يُواجِه مرضى الخرف dementia والأشخاص المكلَّفين بالعناية بهم العديدَ من المشاكل والعقبات في حياتهم اليومية.
يزداد شعورُ مرضى الخرف بالخوف كلَّما ازدادت حالتُهم سوءاً، ويزداد معه اعتمادُهم على الآخرين في تدبير شؤون حياتهم اليومية. ولذلك، لابدَّ من طمأنة هؤلاء المرضى بشكلٍ مستمر وإحاطتهم بالرعاية والدعم، مع ترك مساحة من الاستقلالية والحرية الشخصية لهم.
على الرغم من أنَّ هنالك العديد من الأعراض المشتركة بين مرضى الخرف، إلاَّ أنَّ تجاربَ المرضى تتباين فيما بينهم، وبذلك تتباين طرقُ تعاطيهم مع المرض، ووسائل رعايتهم ودعمهم.
من الطبيعي أن يشعرَ مريضُ الخرف بالقلق والتوتُّر والخوف عندما يدرك بأنَّ قدراته العقلية آخذةٌ بالانحدار. ومن الملاحظ بأن الكثيرَ من مرضى الخرف يُدركون ما آلت إليه أحوالُهم من تقهقر في المقدرات الذهنية وعجز عن تذكُّر الأشياء، وهو ما يكون مزعجاً ومحبطاً جداً لهم.
يمكن للشخص، الذي يتولَّى مهمَّةَ العناية بمريض الخرف، أن يساعدَه على التغلُّب على تلك المشاعر، وإعادة بناء ثقته بنفسه، وذلك عن طريق تنظيم برنامج عمل يومي له في جوٍّ من الراحة والاسترخاء، وتشجيعه بشكلٍ مستمرٍّ وتجنُّب انتقاده.
إنَّ مساهمةَ مريض الخرف في تنفيذ المهام اليومية يجعله يشعر بفائدته وأهمِّيته، ويعزِّز من إحساسه بقيمته الذاتية. يمكن لمريض الخرف أن يساعدَ في بعض مهام التسوُّق، أو ترتيب طاولة الطعام أو تنسيق الحديقة على سبيل المثال.
ولكن، مع تقدُّم المرض قد تصبح هذه المهامُ صعبةً على المريض، وينبغي على الشخص المسؤول عن رعايته تقديم المزيد من الدعم والرِّعاية له.
المساعدة المطلوبة
المساعدةُ الرئيسية المطلوبة في هذه الحالة هي تقديمُ الدعم للمريض بشكلٍ لطيف، وتجنُّب انتقاده فيما يفعل. ومن الضروري جداً أن يشعرَ مريضُ الخرف بأنَّه لا يزال ذا فائدة.
في المراحل المبكِّرة من المرض، يمكن تعليقُ لوحات إرشادية في أنحاء مختلفة من المنزل لإرشاد المريض إلى أماكن الأشياء التي يحتاج إليها.
فعلى سبيل المثال، يمكن وضعُ صور على الخزائن توضح محتوياتِ الخزانة. ومن شأن ذلك أن يحفّز ذاكرةَ المريض، ويساعده على الاحتفاظ باستقلاليَّته لأطول فترة ممكنة.
هناك العديدُ من مرضى الخرف الذين يستمرُّون بممارسة هواياتهم والاستمتاع بها. فعلى سبيل المثال، إذا كان مريضُ أو مريضة الخرف يحب الطبخ، يمكن تكليفُه بإعداد وجبات بسيطة. كما يمكن لمريض الخرف التنَزُّه أو القيام ببعض أعمال الحدائق كطريقةٍ سهلة لتنشيط الجسم والإحساس بالإنجاز. وقد يُفضِّل بعضُ المرضى العزفَ على الأدوات الموسيقية أو العناية بحيوان أليف، وهو ما قد يجلب له الكثير من السعادة.
إذا كان مريضُ الخرف من النوع الاجتماعي، أو كانت لديه أسرةٌ كبيرة، فقد يستمتع كثيراً بزيارة بعض أقاربه وأصدقائه له، ومن الأفضل عدمُ زيارة أكثر من شخص أو شخصين في الوقت ذاته، لأنَّ المريضَ قد يفقد قدرتَه على التركيز في الحوار إذا تواجد العديدُ من الزائرين في الوقت ذاته.
من الضروري أن يحصلَ مريضُ الخرف على غذاء متوازن وصحِّي، وأن يمارسَ بعضَ التمارين الرياضية؛ فكلَّما حافظ مريضُ الخرف على صحَّته ورشاقته، تحسَّنت نوعيةُ حياته.
إذا كان مريضُ الخرف لا يتناول ما يكفي من الطعام، أو كان يتناول طعاماً غير صحي، فقد يُصبح عرضةً للإصابة بالأمراض المختلفة، وهو ما قد يزيد من سوء حالته.
فيما يلي بعض مشاكل التغذية الشائعة عند مرضى الخرف:
غالباً ما ينجم هذا السلوكُ عن التشوُّش الذهني أو مشاكل الأسنان، أكثر من كونه ناجماً عن تقلُّب في المزاج. ويمكن الاتصال بالطبيب واستشارته حولَ السلوك الغذائي لمريض الخرف.
المساعدة المطلوبة
تكون من خلال إشراك مريض الخرف بتحضير وتناول الطعام بنفسه ما أمكن؛ فعلى سبيل المثال، إذا كان المريضُ لا يستطيع تناولَ الطعام بمفرده، فيمكن إعطاؤه أدوات الطعام بيده وإرشاده إلى كيفية وضعها في فمه. كما يمكن الطلب منه المشاركة في إعداد الطعام إذا كان قادراً على ذلك.
ينبغي على الشخص المكلَّف بالعناية بمريض الخرف أن يحافظَ على هدوئه ما أمكن، فعدمُ قدرته على ضبط أعصابه سيدفع بمريض الخرف إلى الشعور بالغضب والتوتُّر أيضاً. ينبغي تخصيصُ وقت وافر لتناول الطعام، بحيث يمكن التعامل مع أيّة مشكلة عندَ حدوثها.
ينبغي على الشخص المكلَّف بالعناية بمريض الخرف أن يسعى إلى ترسيخ التعديلات السلوكية لديه، وغالباً ما يتمكَّن مريضُ الخرف من تغيير عاداته وسلوكياته الطعامية مع مرور الوقت. إنَّ إدراكَ ذلك والسعي لتحقيقه والمرونة في تطبيقه سيجعل عمليةَ إطعام مريض الخرف أقلَّ صعوبة لكلٍّ من المريض والشخص المكلَّف برعايته.
إذا كان الشخصُ المكلَّف برعاية مريض الخرف يعتقد بأنَّ المريضَ يعاني من مشاكل صحِّية أو سنية، فينبغي عليه استشارة الطبيب البشري أو طبيب الأسنان. كما يمكنه التواصل مع إحدى مجموعات أو جمعيات دعم المسنِّين للحصول على النصائح في هذا الصدد.
إذا كان مريضُ الخرف مُدخِّناً، فمن الأفضل عدمُ ترك أعواد ثقاب بين يديه، واستبدالها بولاَّعات اعتيادية (يُفضَّل أن تكونَ من النوع غير القابل لإعادة التعبئة)، وذلك للحدِّ ما أمكن من خطر تَسبُّب المريض باشتعال حريق.
من الشَّائع أن يُصابَ مريضُ الخرف بسلس البول، وذلك إمَّا بسبب الإصابة بعدوى في الجهاز البولي، أو بسبب الإمساك الذي يضغط على المثانة، أو بسبب بعض الأدوية. ويعدُّ التعاملُ مع هذه المشكلة من المهام الشاقَّة والصعبة الملقاة على عاتق الشخص المكلَّف برعايته.
ومن جهةٍ أخرى، فقد ينسى مريضُ الخرف الذهاب إلى المرحاض، أو ينسى مكانه، أو يفقد القدرةَ على التبليغ عن حاجته للذهاب إلى المرحاض، ممَّا يؤدِّي في النهاية إلى تبليل ثيابه.
المساعدة المطلوبة
من الضروري أن يتحلَّى الشخصُ المكلَّف برعاية مريض الخرف بالكثير من الصبر والتفهّم، وأن يتمتَّعَ بحس الدعابة، وأن يتذكَّر بأنَّ مريضَ الخرف مغلوبٌ على أمره ولا يتحمَّل مسؤولية ما يحصل معه. كما يمكن للشخص المكلَّف برعاية مريض الخرف أن يقومَ بما يلي:
في حال استمرار مشكلة السَّلس البولي وعدم القدرة على التعامل معها، فيمكن استشارة الطبيب.
كثيراً ما يحتاج مرضى الخرف إلى المساعدة في بعض جوانب نظافتهم الشخصية؛ فعلى سبيل المثال، قد يحتاج مريضُ الخرف لوجود أحد معه في أثناء الاستحمام، لأنَّه قد يفقد تركيزَه في أثناء الاستحمام، ممَّا يعرّضه للخطر.
وهنا قد نواجه إحدى حالتين، فإمَّا أن يرفضَ مريضُ الخرف الاستحمامَ بمفرده ويُصرّ على وجود أحدٍ معه، وهو الشيء الإيجابي. أو على العكس، قد يرفض فكرةَ وجود أحد معه في الحمَّام، وقد يرفض الاستحمام مطلقاً. ومن الضروري مسايرة المريض وفعل ما هو بصالحه وأنسب له.
كثيراً ما يعاني مرضى الخرف من مشاكل في النوم؛ فقد يستيقظون في أثناء الليل أو يشعرون بكثير من التململ في أثناء النوم، وقد تزداد هذه المشاكلُ سوءاً مع تفاقم حالة الخرف. أضف إلى ذلك أنَّ مريضَ الخرف قد يعاني من الإصابة بالتهاب المفاصل، ممَّا قد يزيد من سوء مشاكل نومه.
هل من الممكن استخدامُ الحبوب المنوِّمة لمساعدة هؤلاء المرضى على النوم بشكلٍ جيِّد؟ نعم، يمكن ذلك، ولكن يجب أن يكونَ ذلك بمزيد من الحذر، لأنَّ بعضَ الأدوية قد تسبِّب النعاس في أثناء النهار، ممَّا قد يؤثِّر سلباً في النوم ليلاً.
وفي هذا الصدد، ننصح باتباع قواعد النوم الصحِّي عند مرضى الخرف، ونذكر منها على سبيل المثال تجنُّب التعسيلات (غفوات النوم القصيرة) في أثناء النهار، وتنظيم مواعيد النوم والاستيقاظ، وتجنُّب الكحول، وعدم تناول المشروبات المحتوية على الكافيين في أثناء الليل.
قد يجد الشخصُ المكلَّف برعاية مريض الخرف صعوبةً في الحفاظ على إيجابيته أو التحلِّي بشمائل الصبر دائماً. ولذلك، من الضروري أن يطلبَ المساعدةَ من الآخرين، وأن يتحدَّثَ إلى أشخاص مرّوا بنفس التجربة أو يطلب المساعدةَ من إحدى الجمعيات المتخصِّصة بدعم مرضى الخرف.
من الضروري أن يأخذَ الشخصُ المكلَّف برعاية مريض الخرف بعضَ الأقساط من الراحة، وذلك لتعزيز نشاطه وصحَّته النفسية والجسدية. كما قد يتطلَّب الأمرُ تكليفَ أشخاص آخرين برعاية المريض بشكلٍ مؤقَّت ريثما ينجز بعضَ مهامه أو التزاماته الشخصية.
وفي هذه الحالة، يمكن أن يُطلبَ من بعض أقربائه أو أصدقائه تولِّي مهمة رعاية مريض الخرف في المنزل، أو طلب المعونة من إحدى الجمعيات أو المراكز المختصَّة بذلك. ولا ننصح برعاية مريض الخرف خارج منزله بشكلٍ مؤقَّت، إذ إنَّ ذلك قد يسبِّب له الإرباك عند الذهاب والعودة إلى المنزل. وإذا كان لابدَّ من ذلك، فمن الأفضل زيارة المكان الجديد والتأكُّد من تلبيته لحاجات المريض وتوفُّر ما يلزمه فيه.
وأخيراً، ينبغي على الشخص المكلَّف برعاية مرضى الخرف أن يُلمَّ جيِّداً بالقواعد المعرفية لرعاية هذه الشريحة من المرضى، وذلك عن طريق قراءة الكتب أو حضور الندوات العلميَّة والملتقَيَات حول مرض الخرف ورعاية المصابين به.
يجب اتِّباعُ النصائح التالية من أجل الحفاظ على الدِّفء، والبقاء بصحَّة جيِّدة بالنسبة للشَّخص وعائلته في الطقس البارد جداً:
• الحفاظ على إغلاق الستائر والأبواب لمنع دخول تيَّار الهواء البارد.
• تناول المشروبات الساخنة المألوفة، وتناول وجبة ساخنة واحدة على الأقل يومياً إن أمكن؛ فتناولُ الطعام بشكلٍ منتظم يساعد على الحفاظ على مستوى عالٍ من الطاقة خلال فصل الشتاء.
• ارتداء أكثر من قطعة من الملابس الخفيفة الدافئة (بدلاً من قطعة واحدة سميكة).
• الحفاظ على حالة من النشاط قدرَ الإمكان.
• لف الجسم برداء دافئ عندَ الاضطرار للذهاب خارج المنـزل في الأيَّام الباردة.
يُفضَّل الحفاظُ على درجة الحرارة في غرفة الجلوس الرئيسية في حدود 18 إلى 21 درجة مئوية، أمَّا بالنسبة لباقي الغُرَف في المنـزل، فيجب ألاَّ تقلَّ درجةُ الحرارة فيها عن 16 درجة مئوية. ولكن، إذا كان المرء لا يستطيع تدفئة جميع الغرف التي يستخدمها، فيكفي أن يُدفِّئ غرفة الجلوس في النهار وغرفة النوم فقط قبل الذهاب إلى النوم.
في هذه الظروف، قد تكون الأرصفةُ والطرق جليديةً وزَلِقةً جداً؛ ولذلك ينبغي أخذُ المزيد من الحذر عندَ الخروج من المنـزل وارتداء جَزمَة أو حذاء ذي نَعل مُحكَم. ويُنصَح بوضع الحصى على الأرصفة وممرَّات الطرق للتخفيف من خطر الانزلاق. كما يُنصَح بضرورة الانتظار حتى يجريَ كشطُ الطرق من الثلج عند السَّفر بالسيارة.
ولابدَّ من الانتباه إلى أنَّ طبقةَ الثلج الأسود التي تتشكَّل على الأرصفة والطرق قد لا تكون واضحةً للعيان، مع الانتباه إلى أنَّ الثلجَ المتراكم قد يتحوَّل إلى جليد ويُصبح زلقاً.
يقوم مكتبُ الأرصاد الجويَّة بتقديم التنبؤات عن الأحوال الجوية لبثِّها عبر الإذاعة والتلفزيون، لذا، ينبغي الاستماعُ إلى هذه النشرات بشكلٍ منتظم لمواكبة حالة الطقس. هذا ويجري إصدارُ تحذيرات من الظروف المناخية القاسية من خلال مكتب الأرصاد أيضاً.
يُفضَّل متابعةُ أحوال الأقارب والأصدقاء والجيران الذين قد يكونون أكثر عرضةً للطقس البارد؛ فالطقسُ البارد هو أمرٌ خطير، لاسيَّما عندَ كبار السِّن أو الأشخاص الذين يعانون من أمراض خطيرة، لذا ينبغي التحقُّقُ من أحوالهم إن أمكن. كما يُفضَّل أن يقرأَ المرءُ عن كيفيَّة اكتشاف حالة انخفاض حرارة الجسم وكيفيَّة علاجها.
بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في القلب أو الجهاز التنفسي، قد يُصابون بأعراض أسوأ خلال نوبة الزُّكام، حيث تستمرُّ لديهم لعدَّة أيام حتَّى بعد أن تعودَ درجة حرارة الجسم إلى الوضع الطبيعي.
الرِّعايةُ الـمُلطِّفة palliative care هي طريقة شُموليَّة للرِّعاية، تُركِّزُ على عِلاج الألم والأعراض المزعجة الأخرى وتحسين نوعيَّة الحياة عند الأشخاص الذين يُعانون من مشاكل صحيَّة خطيرة.
قد يُؤدِّي المرضُ الشديد إلى مشاكل في التنفُّس، أو يشعر الشخص بأنَّه لا يحصل على ما يكفي من الهواء، وتُسمَّى هذه الحالةُ ضِيق النَّفس shortness of breath (يُستخدَم المصطلح الطبِّي "عسر التنفُّس dyspnea" لوصف الحالة). قد يكون ضِيقُ النَّفس مُجرَّدَ مشكلة تُواجه الشخصَ عند صُعود الدَّرج، أو قد يكون شديداً إلى درجة تجعله يُواجه صُعوبةً في الكلام أو تناوُل الطعام.
هُناك العديدُ من الأسباب الـمُحتَملة لِضيق النَّفس، وهي تنطوي على ما يلي:
• القَلق والخوف.
• نوبات الهلع أو الذعر.
• العدوى الرئويَّة، مثل الالتِهاب الرِّئويّ pneumonia أو التِهاب القصبات bronchitis.
• المرض الرئويّ، مثل الدَّاء الرئويّ الانسِداديّ الـمُزمِن chronic obstructive pulmonary disease (COPD).
• مشاكل القلب أو الكُلى أو الكبِد.
• فقر الدَّم anemia.
• الإمساك constipation.
من الشَّائع أن يشعرَ الإنسان بِضيق النَّفس عندما يُعاني من مرضٍ خطيرٍ، أو عندما تُوشك حياتُه على الانتِهاء؛ وقد يحدُث هذا أو لا يحدُث، ولذلك تجِب استشارةُ الطبيب حول هذا الأمر.
قد يشعر الشخصُ بالأمور التالية عندما يتعرَّض إلى ضيق النَّفس:
• الانزِعاج.
• كما لو أنَّه لا يحصل على كميةٍ كافيةٍ من الهواء.
• صُعوبة التنفُّس.
• التَّعب.
• كما لو أنَّه يتنفَّس بشكلٍ أسرَع.
• الخوف والقلق والغضب والحزن واليأس.
قد يُلاحِظ الشخصُ أنَّ جلدَ أصابع يديه أو قدميه أو أنفه أو أذنيه أو وجهه أصبح بلونٍ مائلٍ للأزرَق.
تُساعِدُ معرفةُ سبب ضِيق النَّفس على تحديد العلاج، وقد يحتاج الأمرُ إلى تفحُّص مستويات الأكسجين في الدَّم عن طريق جِهاز قياس النَّبض وأكسجين الدَّم pulse oximeter، أو إلى التصوير الإشعاعي للصدر، أو تخطيط كهربيَّة القلب electrocardiogram.
عندَ التعرُّض إلى ضِيق النَّفس، يُمكن تجريبُ الأمور التالية:
• الجلوس.
• الجُلوس أو النَّوم في كرسي قابِلة للبَسط (منبسِط) reclining chair.
• رفع الرَّأس بحيث يُصبِح أعلى من مستوى السرير، أو استخدام وِسائدة للجلوس.
• الانحِناء للأمام.
• إيجاد وسائل للاسترخاء.
• الاستماع إلى موسيقا تُرِيح الأعصاب.
• تدليك الجسم.
• وضع قطعة قماش باردة على العُنق أو الرَّأس.
• التنفُّس ببطء عبر الأنف، ثُمَّ الزفير عبر الفم، وقد يُفيد زمّ الشفتين مثلما يحدث عندما يرغب الشخص في الصفير (التنفُّس مع زمّ الشفتين pursed lip breathing).
• الحصول على تطمينٍ من صديق مقرَّب أو أحد أفراد العائلة أو فريق الرعاية الطبية.
• الحصول على نسيمٍ من نافِذةٍ مفتوحةٍ أو مروحةٍ.
للتنفُّس بسهولة، لابدَّ من معرفة كيفيَّة استخدام:
• الأكسجين.
• الأدوية التي تُساعِدُ على التنفُّس.
الرعايةُ التَّلطيفيَّة palliative care هي أُسْلوبٌ شُموليّ holistic approach في الرعاية يركِّز على معالجة الألم والأعراض المزعجة الأخرى، وتحسين جودة الحياة في المصابين بأمراضٍ خطيرة أو مزمنة أو مُستعصِيَة.
من الطبيعيّ أن يحجمَ المصابُ بمرضٍ خطير جداً، أو الذي هو في حالة نَزع، عن الطعام؛ فأجهزةُ الجسم التي تتعامل مع السوائل والطعام يمكن أن يصيبَها التغيُّر والتبدُّل في هذه الحالات، حيث قد تصبح بطيئةَ العمل أو عاجزة؛ كما أنَّ الأدويةَ التي تُستعمَل في معالجة الألم قد تؤدِّي إلى براز جاف وقاسٍ من الصعب إفراغه.
قد يعاني المريضُ من أيٍّ ممَّا يلي:
السوائل:
الطعام:
الهضم:
يعدُّ الطقسُ البارد السَّببَ الرئيسيَّ للإصابة بأعراض الربو. ولذلك، فيما خمس نصائح يجب اتِّباعُها للسيطرة على الربو عندَ انخفاض درجات الحرارة في فصلالشتاء.
يمكن أن يؤثِّرَ الطقسُ البارد بشكل خطير في 5.4 مليون شخص ممَّن يعانون من الربو في المملكة المتَّحدة. ووفقاً لجمعية الربو في المملكة المتحدة، على سبيل المثال، يقول ثلاثة أرباع الذين يعانون من الربو إنَّ الهواءَ البارد يزيد من أعراض الربو لديهم, ويعتقد 90٪ منهم أن الأصابةَ بالبرد أو الأنفلونزا تزيد من وضعهم الصحِّي سوءاً بشكل كبير.
كما يزداد دخولُ مرضى الربو إلى المستشفى عادة, وهذا ما قد يكون بسبب دخول الهواء البارد إلى الرِّئتين، والذي يحرِّض نوبةَ الربو، فضلاً عن نزلات البرد والأنفلونزا.
إنَّ مرضى الربو، الذين يسيطرون جيِّداً على حالتهم الصحِّية، من المرجَّح أن يكونون أكثرَ قدرةً على مواجهة المخاطر الصحِّية في فصل الشتاء، وذلك عن طريق إجراء فحص منتظم لحالتهم الصحِّية مع الطبيب أو الممرِّضة المتخصِّصة في الربو؛ كما يمكن أن يحصلَ المريضُ على خطَّة فردية لمعالجة حالته.
توصي جمعيةُ الربو في المملكة المتَّحدة بما يلي, للسيطرة على أعراض الربو في أثناء الطقس البارد:
1. الالتزام بتناول أدوية الوقاية التقليدية التي وصفها الطبيبُ للمريض.
2. إذا كان الشخصُ يعرف أنَّ الهواءَ البارد يثير أعراضَ الربو عنده، يجب أن يقوم باستعمال بخَّة مرَّة أو مرَّتين من بخَّاخ الربو قبل أن يخرجَ.
3. أن يأخذَ المريضُ بخَّاخ الربو الأزرق معه في كلِّ مكان.
4. ارتداء الملابس الدافئة وارتداء وشاح على الأنف والفم؛ حيث يساعد ذلك على تدفأة الهواء قبلَ دخوله للرئتين.
5. توخِّي المزيد من الحذر عندَ ممارسة الرياضة في الطقس البارد، حيث يجب الإحماء لمدَّة تتراوح ما بين 10 إلى 15 دقيقة، واستعمال البخِّ مرَّةً أو مرَّتين من بخَّاخ الربو قبلَ البدء في ممارسة الرياضة.
مع بداية الطقس البارد، من الأفضل للشخص أن يتأكَّدَ أنَّه وأصدقاؤه وعائلته يعرفون كيف يتصرَّفون إذا تعرَّضوا لنوبات الربو.
الأعراض الرئيسية للنوبة:
الخرفُ الوعائي vascular Dementia هو أحدُ الأشكال الشائعة للخرف، وتشير إحصائيَّاتُ عام 2010 إلى أنه يُصيب ما نسبته 0.5 في المائة من تعداد السكان العالمي (حوالي 35 مليون حالة حول العالم).
يُعرّف الخرفُ بأنَّه تقهقرُ القُدرات الذهنية (الواعية) الناجم عن التموّت التدريجي للخلايا الدماغية. ومن النادر أن يُصابَ أحدٌ بالخرف قبل سن 65.
هناك العديدُ من العلامات المبكرة التي تُنذر بالإصابة بالخرف الوعائي، ويمكن تقسيمُها إلى أعراض مبكرِّة وأعراض متقدِّمة.
الأعراض المبكِّرة:
الأعراض المتقدِّمة:
في حال استمرار الضَّرر في الدماغ، فيمكن للأعراض أن تتفاقمَ بسرعة، ممَّا يزيد من صعوبة قيام المريض بمهامه اليومية.
غالباً ما تتدهور حالةُ المريض على شكل خطوات مفاجئة بفواصل زمنية ثابتة نسبياً (أشهر أو سنوات)، كما أنَّ مستوى التدهور يتفاوت في كلِّ مرة، وقد يكون من الصعب توقُّعُ موعد حدوثه.
تتعلَّق أعراضُ الخرف الوعائي بالمنطقة المصابة من الدماغ، وفيما يلي بعض الأعراض المحتملة:
وقد يشكو بعضُ مرضى الخرف الوعائي من أعراض ألزهايمر أيضاً؛ فإذا لوحظت هذه العلاماتُ على شخصٍ ما، فينبغي توجيهُه إلى زيارة الطبيب واستشارته، حيث إنَّ التشخيصَ المبكِّر للخرف الوعائي واستهدافه من خلال العلاج وتغيير أنماط الحياة يساعد كثيراً على إيقاف تقدُّمه، أو إبطاء تقدُّمه على أقل تقدير.
أمَّا حالاتُ الخرف الوعائي غير المعالجة فغالباً ما ستزداد سوءاً بمرور الأيام.
تنجم الإصابةُ بالخرف الوعائي عن تباطؤ الجريان الدموي إلى الدماغ، ممَّا يؤدِّي في النهاية إلى تضرُّر وموت الخلايا العصبية في الدماغ.
يحدث ذلك كنتيجة لواحد أو أكثر من الأسباب التالية:
وبدورها، ترتبط الكثيرُ من هذه الحالات بحالات صحِّية مُستبطِنة أو كامنة، مثل ارتفاع ضغط الدم والسكَّري، بالإضافة إلى أسباب تتعلق بأنماط الحياة غير الصحِّية، مثل التدخين وزيادة الوزن، وهو ما يعني أنَّ تحييدَ هذه الأسباب والتعامل معها بشكلٍ صحيح قد يُقلِّل من خطر الإصابة بالخرف الوعائي وأمراض أخرى في مراحل الحياة اللاحقة، على الرغم من أنَّ مقدارَ تأثير ذلك بشكلٍ دقيق غيرُ معروف بعد.
من هم الأشخاصُ الأكثر عُرضة للإصابة بالخرف الوعائي؟
تزيد العواملُ التالية من احتمالات إصابة الشخص بخرف وعائي في المراحل اللاحقة من حياته:
يمكن لهذه المشاكل أن تؤدِّي إلى تضرُّر الأوعية الدموية في الجسم، أو أن تتسبَّب بحدوث خثرات (جلطات) دموية ضمنها.
يمكن ذلك عن طريق اتِّباع أنماط حياة صحِّية، كتناول الغذاء الصحي وممارسة التمارين الرياضية والتوقُّف عن التدخين وتناول الكحول (إن كان الشخص مدمناً على أيٍّ منهما)، وعلاج أيّة حالات صحية مستبطنة.
من شأن ذلك أن يُبطئ تفاقمَ الخرف أو يوقفه عندَ حدِّه، وخاصة إذا جرى تشخيصُ الإصابة في مرحلة مبكِّرة من المرض.
وفي المقابل، فهناك عوامل لا يمكن تجاوزُها أو التغلّب عليها، وهي عواملُ تفاقم من الإصابة بالخرف الوعائي، مثل:
كما يمكن لبعض الأمراض الوراثية أن تزيدَ أحياناً من خطر الإصابة بالخرف الوعائي، مثل داء تضيّق الأوعية الدموية الذي ينجم عن الإصابة بداء وارثي يُدعى متلازمة كاداسيل (اعتلال الشرايين الدماغية الصبغي الجسدي السائد المترافق مع احتشاءات تحت قشرية واعتلال بيضاء الدماغ) cerebral autosomal dominant arteriopathy with subcortical infarcts and leukoencephalopathy (CADASIL).
تنجم الإصابةُ بهذه المتلازمة عن جينة معيبة تجعل الأوعيةَ الدموية في الدماغ أكثرَ قابلية للتغيّر.
في حالة الاشتباه بإصابة شخص ما بالأعراض المبكِّرة للخرف الوعائي، فينبغي توجيهه لزيارة الطبيب بنفسه أو باصطحاب أحد من أقربائه أو أصدقائه.
سيقوم الطبيبُ بإجراء بعض الفحوص البسيطة ليرى ما إذا كان من المحتمل أن يكونَ الشخصُ مصاباً بالخرف، وقد يقوم بإحالة المريض إلى طبيب اختصاصي إذا لزم الأمر.
وبدوره، يقوم الطبيبُ المختصّ بإجراء فحوص سريرية واختبارات لتقييم القدرات الذهنية عند المريض. كما قد يقوم بطلب تحاليل دموية وصور شعاعية للدماغ.
من المفترض أن يحصلَ الطبيبُ، بعدَ إجراء تلك الفحوص والاختبارات، على صورةٍ واضحة حول ما إذا كانت الأعراض التي يشكو منها المريض ناجمةً عن الإصابة بالخرف الوعائي، أو غيره من أنواع الخرف، أو حالة أخرى لا صلة لها بالخرف.
تتضمَّن الفحوصُ والاختبارات والتحاليل كلاً مما يلي:
يمكن إجراءُ بعض تلك الفحوص والاختبارات مباشرة في عيادة الطبيب، في حين أنَّ بعضَها الآخر يتطلَّب زيارة مخابر أو مراكز تصوير شعاعي أو أطباء مختصين.
لا توجد طريقةٌ محدَّدة أو نوعيَّة يمكن من خلالها علاجُ الخرف الوعائي، كما لا تتوفَّر وسيلة لعكس آثاره الضارَّة في الدماغ أو شفائها. ولكن يمكن للعلاجات المختلفة أن تساعدَ على إبطاء تفاقم المرض أو إيقاف تقدُّمه.
يُشكِّل علاجُ الحالات المرضية المستبطنة الهدفَ الرئيسي لعلاج الخرف، ويشمل ذلك على تعديل نمط الحياة ليكون صحياً وتناول أدوية، ممَّا يساعد في النهاية على منع تفاقم الحالة أو إبطاء تقدُّمها.
يشتمل أسلوبُ الحياة الصحي على جوانب عديدة، نذكر منها:
كما يمكن اقتراحُ بعض أشكال العلاج النفسي أو العلاج الوظيفي أو العلاج بالكلام لمساعدة المرضى على استعادة بعض الوظائف الذهنية المفقودة.
غالباً ما تسوء أعراضُ المرض بشكلٍ مستمرّ مع تقدُّم المريض في العمر، وهو ما يحدث غالباً بشكل تغيُّرات مفاجئة بفواصل زمنية ثابتة نسبياً، وإن كان من الصعب توقُّع مدَّة هذه الفواصل الزمنية بشكل دقيق.
وعلى الرغم من أنَّ العلاجَ قد يساعد مرضى الخرف الوعائي على تحسين جودة حياتهم، إلاَّ أنَّ هذا المرضَ يؤثِّر بشكل واضح على متوسِّط العمر المتوقَّع للمريض، وتُشير الإحصائياتُ إلى أن متوسِّطَ العمر المتوقَّع للحياة بعدَ تشخيص الإصابة بالخرف الوعائي هو أربع سنوات فقط.
يتوفَّى مُعظمُ مرضى الخرف الوعائي نتيجة مضاعفات الإصابة بالمرض، مثل الالتهاب الرئوي، أو عن سكتة دماغية لاحقة.
يمكن لمرضى الخرف أو الأشخاص المكلَّفين برعايتهم طلب مساعدة الجمعيات المحلِّية المتخصِّصة برعاية مرضى الخرف والتوعية تجاهه.
يتناول مُعظمُ البالغين والأطفال الكثيرَ من الحلويَّات والسكَّريات. ولكن، يجب تقليلُ تناول الأطعمة السكَّرية، مثل الكعك والحلويَّات والبسكويت, وتقليل شرب المشروبات الغازية السُّكرية.
توجد السَّكاكرُ الطبيعيَّة في عدد من الأطعمة، مثل الفواكه والحليب، ولا يحتاج الشخصُ إلى تقليل استهلاك هذه الأطعمة.
يُضاف السُّكَّر إلى مجموعةٍ كبيرة من الأطعمة، مثل الحلويَّات والكعك والبسكويت والشوكولاته وبعض المشروبات الغازيَّة والعصائر. وهذه هي الأطعمةُ السُّكَّرية التي يجب تقليلُ استهلاكها.
أظهرت الدراساتُ الحديثة أنَّ مُعظمَ البالغين والأطفال يتناولون كمِّية من السكَّريات أكثر من التي يُوصي بها الأطبَّاءُ كجزءٍ من نظام غذائي صحِّي ومُتوازن.
تشتمل العديدُ من الأطعمة التي تحتوي على سكريَّات مُضافة على الكثيرِ من السُّعرات الحرارية، لذا غالباً ما يُؤدِّي تناولُ هذه الأطعمة إلى زيادة الوزن.
كما أنَّ الأطعمةَ والمشروبات التي تشتمل على الكثيرِ من السُّكريات المُضافة تحتوي على سعرات حرارية، ولكنَّها في الوقت نفسه تحتوي على القليل من المواد الغذائية غالباً. وحتَّى يَتمتَّع الشخصُ بنظامٍ غذائي صحِّي ومُتوازن، ينبغي عليه تناولُ هذه النوع من الأطعمة في المناسبات فقط، وأن يحصلَ على غالبية السُّعرات الحرارية من الأطعمة الأخرى مثل الأطعمة النشويَّة والفواكه والخضروات.
يُمكن أن تُسبِّبَ الأطعمةُ والمشروبات السكريَّة تسوُّسَ الأسنان أيضاً، لاسيَّما إذا تناولها الشخصُ بين الوجبات. وكلَّما طالت مدَّةُ بقاء الأغذية السُّكرية على الأسنان، زاد الضرر.
من غير المُحتمل أن تُسبِّبَ السكَّريات الطبيعية تسوُّسَ الأسنان، لأنَّ السكَّريات موجودة في تركيب أو بنية الفاكهة. ولكن عندما يجري عصرُ الفواكه أو خلطها، تخرج السُّكريات, وبذلك تُسبِّب ضرراً للأسنان، لاسيَّما إذا تناول الشخصُ عصيرَ الفاكهة بشكلٍ مُتكرِّر.
ورغم ذلك, يظلُّ عصيرُ الفاكهة خياراً صحِّياً، ويُعدُّ جزءاً من الحصص الخمس اليومية من الفواكه والخضروات التي يُوصي بها الأطبَّاء. ولكن من الأفضل شربُ عصير الفواكه في أثناء الوجبات لتقليل الضرر الذي يلحق بالأسنان.
لاتِّباع نظام غذائي صحِّي ومُتوازن، يجب تقليلُ استهلاك الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على سكَّريات مُضافة.
وهذه بعضُ النصائح:
● بدلاً من استهلاك المشروبات الغازية السُّكرية وشراب العصير، يُفضَّل شربُ الماء أو عصير الفاكهة غير المُحلَّى.
● إذا كان الشخصُ يُحبُّ المشروبات الغازية، يستطيع إضافةَ الماء الفوَّار إلى عصير الفاكهة.
● استبدال الكعك أو البسكويت بكعكة زبيب أو رغيف شعير ودهنه بمُنتج قليل الدَّسم.
● إذا كان الشخصُ يُضيف السُّكرَ إلى المشروبات السَّاخنة، أو إلى وجبات الإفطار المُشتقَّة من الحبوب, ينبغي تقليلُ ذلك تدريجياً حتى يستطيع إيقافَه تماماً.
● بدلاً من دَهن التوست بمربَّى البرتقال أو بالعسل الأسود أو دبس السُّكَّر، يُفضَّل دَهنُه بمُنتَج قليل الدَّسم أو بجبنة قابلة للدَّهن قليلة دسم، أو تناول شرائح موز.
● قراءة مُلصَق المُكوِّنات لاختيار الأطعمة التي تحتوي على كمِّية سكَّريات مُضافة أقلّ، أو اختيار المُنتَجات التي تحتوي على نسبة سُكَّريات مُنخفضَة.
● مُحاولة استخدام نصف كمِّية السُّكر في الوصفات. وتُجدي هذه الطريقةُ لمعظم الوصفات، ما عدا في الحلويات والمربَّى والآيس كريم.
● اختيار الفواكه المُعلَّبة بدلاً من شراب العصير.
● اختيار وجبات الإفطار المُشتقَّة من الحبوب، ولا تكون مُغطَّاه بالسُّكَّر أو العسل.
غالباً ما يُكتَب على مُلصَقات المُكوِّنات الغذائية كميَّةَ السُّكر التي تحتوي عليها. ولذلك، يُمكن مقارنةُ الملصقات، وشراء الأطعمة التي تحتوي على نسبة سُكَّريات أقل.
عندَ قراءة المُلصَق، يجب البحثُ عن "الكربوهيدرات" (السكَّريات).
● تُعدُّ نسبةُ السُّكريات "عالية" إذا احتوى المُنتَج على أكثر من 15 غرام من كميَّة السُّكر الإجمالية لكلِّ 100 غرام.
● تُعدُّ نسبةُ السُّكريات "منخفضة" إذا كانت كمِّيةُ السكَّر الإجمالية 5 غرام أو أقل لكل 100 غرام.
● وإذا كانت كميَّةُ السكَّريات في كلِّ 100 غرام تتراوح ما بين هذه الأرقام، فتُعدُّ نسبة السُّكريات مُتوسِّطة.
إنَّ نسبةَ السُّكر المكتوبة في الملصَق هي الرقم الإجمالي للسُّكريات في المُنتَج. ويشمل هذا الرقمُ نسبةَ السُّكريات في الفاكهة والحليب، وكذلك نسبة السُّكريات التي جرت إضافتُها.
تُعدُّ الأغذيةُ التي تحتوي على الكثير من الفواكه أو الحليب صحيَّةً أكثر من التي تحتوي على الكثير من السُّكريات المُضافَة، حتَّى لو احتوى كلا المُنتَجين على كمِّية السكَّريات الإجماليَّة نفسها. ويُمكن معرفةُ ذلك من خلال قراءة قائمة مُكوِّنات المُنتَج.
في بعض الأحيان يقرأ الشخصُ نسبةَ "الكربوهيدرات"، وليس "السكَّريات فيها".
تشمل نسبةُ "الكربوهيدرات" أيضاً نسبةَ النَّشَويات، وبذلك لا يُمكن معرفةُ نسبة السكَّريات عند قراءة هذه المعلومة. في هذه الحالة، ينبغي قراءةُ قائمة المكوِّنات لمعرفة ما إذا كان الطعامُ يحتوي على نسبةٍ عالية من السُّكَّريات المُضافَة.
هناك مُلصَقات تحتوي على معلوماتٍ غذائية في الجزء الأمامي من بعض العَبْوات.
تحتوي هذه الملصقاتُ على بعض الرموز المُلوَّنة.
هذه الرموزُ تُساعد الشخصَ على معرفة نسبة السكَّر في المُنتَج.
● اللون الأحمر يعني نسبةَ سُكَّريات عالية.
● اللون الأصفر يعني نسبةَ سكَّريات متوسِّطة.
● اللون الأخضر يعني نسبةَ سكَّريات مُنخفضَة.
توضِّح بعضُ المُلصقات الموجودة في الجزء الأمامي من العبوات كميَّةَ السُّكر الموجودة في المُنتَج كجزءٍ من نسب العناصر الغذائية المُوصَى باستهلاكها صحيَّاً؛ وهي إرشاداتٌ حولَ نسب العناصر الغذائية اللازمة لاتِّباع نظامٍ غذائي صحِّي.
يمكن أن يحصلَ الشخصُ منها على نسب المكوِّنات، حيث تُكتب نسبةُ السكَّريات المضافَة في قائمة المُكوِّنات، ويكون أوَّلُ عنصر هو الأكثر نسبة.
هذا يعني أنَّه إذا كُتب السُّكر في أعلى القائمة، فمن المرجَّح أن يحتوي المُنتَج على نسبة عالية من السُّكريات المُضافَة.
يجب الانتباهُ للكلمات الأخرى التي تُستخدم لوصف السُّكريات المُضافَة، مثل السَّكروز والغلوكوز والفركتوز والمالتوز والنَّشا المهدرَج والسُكَّر المُنقَلِب وشراب الذُّرَة والعَسَل.