عن الموقع 
|   اتصل بنا   |
طبيبك - صحة وحياة
  • الرئيسية
  • صحة المسافر
  • التغذية الصحية
  • الصحة النفسية
  • مرض السكر

التِصاق اللِّسان

التفاصيل
كتب بواسطة: Yassmina
المجموعة: صحة الأطفال
نشر بتاريخ: 05 أيلول/سبتمبر 2022
الزيارات: 48

التِصاق اللسان ankyloglossia، أو لجام اللسان  tongue-tie، هُو مُشكلةٌ تُصِيبُ بعضَ الصغار، ويظهر على شكل قطعة من الجلد بين الجهة السفليّة من اللسان وقاع الفم (اللجام اللسانيّ lingual frenulum).

يُمكن أن تُؤثِّر هذه الحالةُ في إرضاع الصغير أحياناً، حيث تجعل من الصعب عليه الإمساك بثدي أمَّه بشكلٍ مناسبٍ.

تُقدِّمُ المعلوماتُ التالية فكرةً حولَ التصاق اللسان أو لجام اللسان والمشاكل التي يُمكن أن تُسبِّبها هذه الحالة، كما تُقدِّم وصفاً لإجراءٍ سريع لا يُسبِّب ألماً ملحوظاً لقطع الجلد، ويُعرَف باسم فصل التصاق اللسان، وهو إجراء يجب أخذُه في الاعتبار إذا كان الصغير يُعاني من هذه الحالة.

 

 

ما هُو التِصاق اللسان؟

التِصاقُ اللسان هُو عيبٌ خلقيّ يُصِيب نسبةً تتراوَح بين 4 إلى 11 في المائة من المواليد الجُدد، وهو أكثر شُيوعاً بين الأولاد بالمقارنة مع البنات.

يرتبِطُ اللسانُ بقاعدة الفم بشكلٍ طبيعيّ من خلال قطعةٍ من الجلد تُسمَّى اللجام اللسانيّ lingual frenulum، ولكن تبقى حركته حرَّةً.

بالنسبة إلى الصغار الذين يُعانون من التِصاق اللسان، يكون اللجامُ اللساني قصيراً ومشدوداً عادةً، ممَّا يحدُّ من حركة اللسان، ويمنع الصغيرَ من الرضاعة بشكلٍ مُناسِبٍ، ويُسبِّب مشاكل للأم أيضاً.

 

 

مشاكل الرِّضاعة الطبيعيَّة

يحتاج الطفلُ لتحقيق رِضاعةٍ طبيعيَّةٍ ناجحة إلى الإمسك بنسيج الثدي والحلمة معاً، ويحتاج لسانه إلى أن يُغطِّي اللثةَ السفلية بحيث تجري حماية الحلمة من الضرر.

لا يستطيع الصغارُ، الذين لديهم هذه الحالة، فتحَ أفواههم بما فيه الكفاية للإمساك بثدي الأم بشكلٍ مناسبٍ.

 

 

كيف يُعالَج التصاق اللسان؟

لا يُعدُّ العلاجُ ضرورياً إذا كان لدى الصغير قطعة من الجلد تربِطُ الجانب السفليّ من اللسان بقاع الفم، ولكن يستطيع الرضاعة من دون أيَّة مشاكل.

ولكن، إذا تأثَّرت الرِّضاعة، يحتاج التصاقُ اللسان إلى الفصل.

فصل التِصاق اللسان

ينطوي فصلُ التصاق اللسان على قطع اللجام اللساني، وهو إجراءٌ بسيط لا يُسبِّب الألم تقريباً، ويحلّ مشاكلَ الرِّضاعة على الفور عادةً.

كيف يجري فصل التصاق اللسان؟

بالنسبةِ إلى الرُضَّع الذين لا تتجاوز أعمارهم بضعة أشهر، يجري فصلُ التصاق اللسان من دون تخديرٍ عادةً (مُسكِّنات الألم)، أو بتخديرِ اللسان موضعياً.

بالنسبة إلى الصغار الأكبر سناً، الذين لديهم أسنان، يحتاج الأمرُ إلى تخديرٍ عام عادةً.

يجري تثبيتُ رأس الصغير بإحكام، ويستخدم الطبيب مقصاً حاداً مُعقَّماً لقطع التصاق اللسان، وقد يستخدم بعضُ الأطبَّاء الليزر بدلاً من المقصّ.

يحتاج هذا الإجراء إلى بضعة ثوانٍ فقط، وتستطيع الأم البدءَ بإرضاع صغيرها بعد ذلك مباشرةً. ينام بعض الصغار في أثناء الإجراء، بينما يبكي البعض الآخر لثوانٍ معدودة. بالنسبة إلى حديثي الولادة، يُعدُّ حَضنُ الرضيع وإرضاعه أكثر أهميَّةً من استخدام مُسكِّنات الألم.

يفقد الصغيرُ قليلاً من الدَّم، ويبقى هناك احتمالٌ لحدُوث بعض النَّزف. قد تتشكَّل بقعة بيضاء تحت اللسان، وتحتاج إلى فترةٍ تتراوح بين 24 إلى 48 ساعة حتى تشفى، ولكنها لا تُسبِّب الانزعاج للصغير.

التِصاق اللسان عند الأطفال الأكبر سنَّاً والبالغين

قد لا يُسبِّب التصاقُ اللسان أيَّةَ مشاكل حتى إذا لم يُعالَج، وذلك مع زيادة عمر الطفل، وقد يخفّ أي شدّ بشكلٍ طبيعيٍّ مع اكتمال تخلُّق الفم خلال سنوات العمر.

ولكن، يُمكن أن تستمرّ بعضُ الحالات، وقد تُسبِّب مشاكل مثل صعوبة النطق وصعوبة تناوُل أنواع معيَّنة من الطعام، وهنا يجب استشارة الطبيب.

يُمكن أن يخضع الأطفالُ الأكبر سناً والبالغون إلى إجراء لفصل التصاق اللسان، بالرغم من أنَّ هذا الإجراءَ يحتاج إلى التخدير العام عادةً، وقد يتطلَّب استخدامَ الغُرَز لإغلاق الجرح الذي يُحدِثه تحت اللسان.

التحرُّشُ الجنسي بالأطفال

التفاصيل
كتب بواسطة: Yassmina
المجموعة: صحة الأطفال
نشر بتاريخ: 05 أيلول/سبتمبر 2022
الزيارات: 42

التحرُّشُ الجنسيّ بالأطفال child sexual abuse سلوك مُحرّمٌ شرعاً ومخالف للقانون، ويشمل طيفاً من الأنشطة الجنسيَّة، بما في ذلك:

  • حِيازة صور إباحيَّة للأطفال.
  • إجبار طفل على التعرِّي أو الاستمناء.
  • الدُّخول في أيِّ نوعٍ من النشاط الجنسيّ أمامَ الطفل، بما في ذلك مشاهدةُ الأشياء الإباحيَّة.
  • التقاط صُوَر جنسيَّة للأطفال أو تحميلها أو مشاهدتها أو توزيعها.
  • تشجيع على الطفل على أداء أفعال جنسيَّة أمام الكاميرا.
  • عدم اتِّخاذ التدابير الكفيلة بحماية الطفل من مشاهدة النشاط أو الصور الجنسيَّة.
  • المداعبة أو الملامسة الجنسيَّة غير اللائقة للطفل، سواءٌ أكان بثيابه أم من غير ثياب.
  • الإيلاج الجنسي penetrative sex.

يمكن أن يكونَ كلٌّ من الأولاد والبنات ضحايا للتحرُّش الجنسي، لكنَّ البنات هنَّ أكثر عرضةً لذلك بستة أَضعَاف.

 

 

الأشخاصُ الذين يقومون بالتحرُّش الجنسي

يمكن أن يكونَ الأشخاصُ الذين يقومون بالتحرُّش الجنسي من البالغين أو المراهقين أو الأطفال أنفسهم. ومعظمُ المتحرِّشين هم من الذكور، لكنَّ الإناثَ يَتحرِّشنَ بأطفال أحياناً. وتكون نسبةُ 40 في المائة من حالات التحرُّش الجنسي بالأطفال ناجمةً عن أطفال آخرين (أكبر سناً عادةً) أو شباب.

تِسعةٌ من بين كلِّ عشرة أطفال يعرفون المتحرِّشَ أو هم أقارب له. ويحدث 80 في المائة من حالات التحرُّش الجنسي بالأطفال في منزل الطفل أو منزل المتحرِّش. ومن الأرجح أن يكونَ التحرُّشُ بالأولاد خارجَ المنزل، كما في أماكن الترفيه والنوادي الرياضيَّة. وغالباً ما يكون المتحرِّشون لطيفين واجتماعيين وجَذَّابين. وعندما يسعى شخصٌ ما إلى التحرُّش الجنسي بطفل، يعمل على إقامة علاقةٍ من الثِّقَة قبلَ متابعة الموضوع أو المضيِّ قُدُماً فيه. ولذلك، غالباً ما ينخدع الناسُ بنظراتهم وتصرُّفاتهم، لأنَّ المتحرِّشَ يبدو وكأنَّه شخصٌ لطيف ودَمِث.

يمكن ملاحظةُ أنَّ المتحرِّشين يُعامِلون الطفلَ معاملةً خاصَّة، ويَعرِضون عليه الهدايا والأُعطيَات والنُّزهات. وهم بذلك ينتهزون الفرصةَ للانفراد بالأطفال.

 

 

من هم الأطفالُ المعرَّضون لخطر التحرُّش الجنسي

يمكن أن يتعرَّضَ أيُّ طفلٍ للتحرُّش الجنسيّ، لكن هناك بعض العوامل التي تزيد من هذا الخطر؛ فالأطفالُ يكونون أكثرَ عرضةً إذا كانوا قد تَعرَّضوا لنوع منه حديثاً. كما أنَّ الأطفالَ الذين يعيشون في عائِلات يكون فيها الطفلُ مُهمَلاً، على سبيل المثال، يزداد تعرُّضُهم للتحرُّش.

من الأرجح أن يكونَ الأطفالُ المعاقين ضَحايا للتحرُّش الجنسيّ أكثرَ بثلاثة أضعاف من سواهم. وممَّا يزيد من احتمال التعرُّض أيضاً استعمالُ الإنترنت؛ فوسائلُ التواصل الاجتماعي وغُرَف الدردشة والمنتديات كلُّ ذلك يُستعمَل من قِبَل المتحرِّشين بالأطفال للوصول إلى الضحايا.

 

 

ما علاماتُ التحرُّش الجنسيّ الدالَّة على حدوثه؟

قد يكون إثباتُ التحرُّش الجنسيّ بالطفل صعباً؛ حيث تشير الأبحاثُ إلى أنَّ واحداً من كلِّ ثلاثة أطفال تعرَّضوا للتحرُّش الجنسي لا يتحدَّثون عن ذلك عندَ حدوث الواقعة.

لا يتحدَّث الأطفالُ عن التحرُّش غالباً، لأنَّهم يعتقدون أنَّ ذلك خطأَهم أو لأنَّهم يُقنَعون من الذي قام بفِعل التحرُّش بأنَّ ذلك أمرٌ طبيعي أو "سرّ خاصّ". كما قد تُعرَض عليهم رشوة أو يتعرَّضون للتهديد من المعتدي، أو يُقال لهم إنَّ أحداً لن يُصدِّقهم. كما أنَّ الطفلَ المعتدى عليه جنسياً قد يُبدِي اهتمامَه بالمعتدِي، ويخشى عليه من المشاكل.

وفيما يلي بعض العلامات التي يمكن ملاحظتُها:

التغيُّرات في السُّلوك. قد تبدأ على الطفل مظاهرُ العُدوانيَّة والانعزال والتعلُّق، كما يعاني من صعوباتٍ في النوم أو يحدث لديه سَلَس ليلي wetting the bed.

تجنُّب المتحرِّش. قد يكره الطفلُ أو يخاف من شخص ما، ويحاول تجنُّبَ البقاء وحيداً معه.

السلوك غير الملائم جنسياً. الأطفالُ الذين يتعرَّضون للتحرُّش الجنسي يمكن أن يتصرَّفوا بطرقٍ غير مناسبة جنسياً، أو يستعملون لغةً بَذيئة سُوقيَّة.

المشاكل الجسديَّة. قد تحدث لدى الطفل مشاكلُ صحِّية، بما في ذلك الألمُ أو التقرُّح في المنطقة التناسلية والشرجية أو العدوى المنقولة جنسياً، أو يحصل الحملُ لدى البنات.

المشاكل في المدرسة. قد يجد الطفلُ المعتدى عليه صعوبةً في التركيز والتعلُّم، ويمكن أن تبدأ درجاتُه بالتراجع.

مفاتيح الأدلَّة. يمكن أن يعطي الأطفالُ تليمحات وقرائن على حدوث التحرُّش، من دون إظهار ذلك صراحةً.

 

 

تأثيراتُ التحرُّش الجنسي بالأطفال

قد يؤدِّي التحرُّشُ الجنسي إلى ضررٍ جسدي وعاطفي خطير لدى الأطفال، سواءٌ على المدى القصير أم المدى البعيد.

قد يعاني الأطفالُ على المدى القصير من مشاكل صحِّية، مثل الأمراض المنقولة بالجنس والإصابات الجسديَّة والحمل غير المرغوب به.

أمَّا على المدى البعيد، فمن الأرجح أن يعاني الذين تعرَّضوا للتحرُّش الجنسي من الاكتئاب والقلق واضطرابات الأكل واضطراب الشدَّة التالية للصدمة. كما يكونون أكثرَ ميلاً إلى إيذاء النفس، حيث قد ينخرطون في السُّلوك الإجرامي أو تعاطي المخدِّرات والكحول أو الانتحار في سنِّ الشباب.

كما يكون الأطفالُ الذين تعرَّضوا للتحرُّش الجنسي أكثرَ ميلاً للاستغلال الجنسي sexual exploitation، حيث قد ينخرطون في شبكة المتحرِّشين لأغراض جنسيَّة أو يُجبَرون من قِبَل أصدقائهم الذكور على القيام بخدمات جنسيَّة للآخرين.

 

 

هل الإخبارُ عن التحرُّش يزيد الأمر سوءاً؟

من غير المرجَّح أن يُعاني الأطفالُ من عواقب على المدى البعيد، بسَبب التحرُّش الجنسي، إذا تَلقَّوا المساعدةَ المناسبة والدعم باكراً. والطريقةُ الوحيدة لتحقيق ذلك هي في الإفصاح عن المعتدين، وبأسرع ما يمكن، وإلاَّ ستحدث العواقبُ المذكورة آنفاً؛ فالتحرُّشُ الجنسي ليسَ واقعةً معزولة، إنَّما هو سلوكٌ إِدمانِي بشدَّة highly addictive behaviour. وما لم يحدث تدخُّلٌ، فإنَّ احتمالَ توقُّفه يقلُّ بمرور الوقت.

الأطفال والغضب

التفاصيل
كتب بواسطة: Yassmina
المجموعة: صحة الأطفال
نشر بتاريخ: 05 أيلول/سبتمبر 2022
الزيارات: 43

يقدِّم الاختصاصيون في علم النَّفس نصائح حول كيفية مساعدة الأطفال على التعامل مع حالة الغضب بطريقة إيجابية.

الغضبُ هو حالة انفعاليَّة طبيعية ومفيدة، يُمكِّن الأطفالَ من معرفة أنَّ الأمور ليست مقبولة أو مناسبة. ولكن يجب الانتباهُ إلى تجنُّب أن يصبحَ سلوكُ الأطفال خارجَ نطاق السيطرة، أو أن يصيروا عدوانيين بسبب الغضب.

ينبغي عدمُ الخوف من استكشاف الأسباب الكامنة وراء مشاعر الغضب.

إنَّ مساعدةَ الطفل على تعلُّم كيفية التعامل مع حالة الغضب بطريقةٍ صحيَّة ينطوي على فوائد عديدة؛ فعلى المدى القصير، يمنع التعاملُ الصحِّي مع الغضب من أن يتسبَّبَ بإحداث شدَّة نفسيَّة للطفل وعائلته. وعلى المدى الطويل، يساعدهم على تعلُّم كيفيَّة حلِّ المشاكل والتغلُّب على الانفعالات.

 

عدمُ محاكمة الأطفال عن غضبهم

يجب التضامن مع الطفل لمساعدته على التعامل مع غضبه؛ فبهذه الطريقة، نجعل الطفل يعرف أنَّ الغضبَ هو المشكلة، وليس الطفل نفسه.

قد تكون هذه الطريقةُ ممتعةً وخلاَّقةً مع الأطفال الصغار، وذلك بإعطاء الغضب اسماً ما ومن ثمَّ محاولة رسمه؛ فعلى سبيل المثال، يُرسَم الغضبُ على شكل بركان سينفجر بعد قليل.

يمكن أن تؤثِّرَ كيفيَّةُ الاستجابة لحالة الغضب عند الآباء في كيفيَّة استجابة أطفالهم للغضب أيضاً؛ فإذا تعاون الآباء مع أطفالهم لمواجهة حالة الغضب، فإنَّ ذلك يُمكنه أن يساعدَهما معاً.

 

التعرُّف إلى العلامات التَّحذيرية الباكرة

- لابدَّ من التعاون معاً لمحاولة معرفة ما الذي يثير الغضب؛ فمن خلال ذلك، يجري تعلُّم كيفيَّة التعرُّف إلى العلامات التَّحذيرية الأولى التي تُنبئ ببداية نشوء الغضب.

- التحدُّث معاً حول الخطط التي يمكن استخدامها تجاه الغضب؛ حيث يمكن تشجيعُ الطفل على العدِّ إلى الرَّقم 10 أو الابتعاد عن المكان.

- عندما يرى الآباء العلامات التَّحذيرية الباكرة، ينبغي تذكيرُ أطفالهم بلطف بأنَّ الغضبَ يحاول التسلُّل إليهم، وهذا يعطيهم فرصةً للقيام بتنفيذ خططهم.

 

التركيزُ على هدف مُحدَّد

ينبغي وضعُ هدف متَّفق عليه من أجل العمل نحو تحقيقه، مع إيجاد وسيلة لمعرفة ما يجري تحقيقه معاً. لذلك، يمكن رسمُ جدول ووضع النجمات عليه، وتعليقه على الحائط، ومكافأة الطفل بوضع لصاقة من النجمات على الجدول، وذلك مقابل ابتعاد الطفل عن الوقوع في حالة غضب لمدَّة ساعة كاملة، ومن ثمَّ الانتقال تدريجياً إلى منتصف اليوم، ثمَّ إلى اليوم بأكمله، وهكذا ...

 

مديح الطفل والثَّناء عليه

تعدُّ ردودُ الفعل الإيجابية عاملاً ضرورياً، حيث ينبغي الإشادة بالجهود التي يبذلها الطفلُ مهما كانت صغيرة؛ فهذا سوف يبني الثقةَ لدى الطفل في معركته ضدَّ الغضب، وسوف يساعده أيضاً على إشعاره بأنَّه يتعلَّم مع والديه أيضاً.

كلَّما زاد الآباء من الوقت الذي يقضونه في الثَّناء على جهود أطفالهم، قلَّ الوقتُ الذي يمكن معاقبتُهم فيه على فشلهم في التحكُّم بأنفسهم.

 

كيفيةُ التعرُّف إلى الغضب عند الأطفال

تؤدِّي التغيُّراتُ في أفكار الطفل ومشاعره إلى تغيُّرات في لغة الجسد لديه وفي سلوكه. ويمكن أن تتضمَّنَ هذه التغيُّراتُ ما يلي:

  • القبض على اليدين بشدَّة.
  • الضيق أو التوتُّر في الجسم.
  • النوبات اللفظية.
  • تعابير الوجه الخاصَّة.
  • القيام بانتقادات شديدة اللهجة

عندما يحدث الغضب، فإنَّه يمكن أن يأتي بأشكال مختلفة، تبدأ من النوبات اللفظية، إلى العدوانية بالهجوم جسدياً على الآخرين وإلحاق الضرر بالأثاث.

ويُمكن للغضب في بعض الأحيان أن يجعلَ الأطفالَ يتصرَّفون بطريقة مؤذية لهم أو للآخرين، كالقيام باللكمات أو الانتقادات شديدة اللهجة على سبيل المثال؛ فإذا حدث مثل ذلك، يجب جعل المكان المحيط بهم آمناً قدرَ الإمكان.

عندَ التخوُّف من هيمنة الغضب على الطفل والعائلة، يجب عدمُ التردُّد في التحدُّث إلى الطبيب أو إلى المعالج النَّفسي بشأن ذلك.

 

اضطِرابُ نَقص الانتِباهِ مَعَ فَرطِ النَّشَاط

التفاصيل
كتب بواسطة: Yassmina
المجموعة: صحة الأطفال
نشر بتاريخ: 05 أيلول/سبتمبر 2022
الزيارات: 42

اضطِرابُ نَقص الانتِباهِ مَعَ فَرطِ النَّشَاط Attention deficit hyperactivity disorder (ADHD) هو مجموعةٌ من الأعراض السلوكيَّة التي تشتمل على عَدَم الانتِباهinattentiveness وفَرطِ النَّشَاط hyperactivity والاندِفاع impulsiveness.

تَميل أعراضُ اضطِراب نَقص الانتِباهِ مَعَ فَرطِ النَّشَاط إلى الظهور في عمرٍ مبكِّر، وقد تصبح أكثرَ وضوحاً عندما تتغيَّر ظروفُ الطفل، كأن يدخل المدرسة. وتُشخَّصُ معظمُ الحالات عندما يكون الأطفالُ بعمر 6-12 سنة.

تتحسَّن أعراضُ اضطِراب نَقص الانتِباهِ مع فَرطِ النَّشَاط مع زيادة العمر عادةً، لكنَّ الكثيرَ من البالغين الذين شُخِّصَت لديهم هذه الحالةُ في عمرٍ صغير استمرُّوا بالمعاناة من المشاكل.

قد يكون لدى المصابين باضطِراب نَقص الانتِباهِ مع فَرطِ النَّشَاط مشاكلُ إضافيَّةٌ أيضاً، مثل اضطرابات النوم والقلق.

 

 

طلب المساعدة

يمرُّ الكثيرٌ من الأطفال خلال مراحل يظهر فيها التململُ restlessness وعدم الانتباه. وهذا أمرٌ طبيعيّ تماماً، ولا يعني ذلك بالضرورة الإصابةَ باضطِراب نَقص الانتِباهِ مع فَرطِ النَّشَاط.

ولكن، ينبغي مشاركةُ مخاوف الأهل مع مدرِّس الطفل، حيث ربَّما يحتاج الأمرُ إلى رعايةٍ خاصَّة إذا كان يُعتقَد أنَّ سلوكَ الطفل قد يكون مختلفاً عن معظم الأطفال في عمره.

ومن المفيد أخذُ مشورة الطبيب بالنسبة للبالغ إذا كان يعتقد أنَّه قد يكون مصاباً باضطِراب نَقص الانتِباهِ مع فَرطِ النَّشَاط، مع أنَّه لم تُشخَّص له هذه الحالةُ وهو طفل.

 

 

أسبابُ اضطِراب نَقص الانتِباهِ مع فَرطِ النَّشَاط

لا يزال السببُ الدقيق لاضطِراب نَقص الانتِباهِ مع فَرطِ النَّشَاط مجهولاً، لكن تبيَّنَ أنَّ هذه الحالةَ تسري في العائلات. كما توصَّلت الأبحاثُ إلى عددٍ من الفروق المحتملة في أدمغة المصابين باضطِراب نَقص الانتِباهِ مع فَرطِ النَّشَاط، بالمقارنة مع غير المصابين به.

وهناك عواملُ أخرى أُشِير إلى دورها المحتمَل في اضطِراب نَقص الانتِباهِ مع فَرطِ النَّشَاط، وهي تشتمل على:

  • الولادة قبلَ الأوان (قبلَ الأسبوع 37 من الحمل).
  • نقص وزن المولود.
  • التدخين أو تناول الكحول أو بعض الأدوية خلال الحمل.

يعدُّ اضطِرابُ نَقص الانتِباهِ مع فَرطِ النَّشَاط أكثرَ شيوعاً عندَ الأولاد من البنات. ويُعتَقد أنَّ نحو 2-5 في المائة من الأطفال بعمر المدرسة يمكن أن يكونوا مصابين بهذه الحالة.

يمكن أن يحدثَ اضطِرابُ نَقص الانتِباهِ مع فَرطِ النَّشَاط لدى أشخاص من مختلف المقدرات الذكائية أو الفكريَّة، مع أنَّه أكثرُ شيوعاً عندَ الذين يعانون من صعوباتٌ في التعلُّم.

 

 

معالجةُ اضطِراب نَقص الانتِباهِ مع فَرطِ النَّشَاط

مع أنَّه لا يوجد شفاءٌ من اضطِراب نَقص الانتِباهِ مع فَرطِ النَّشَاط، لكن يمكن تدبيرُه بالدعم التثقيفي المناسب والمشورة والمساندة بالنسبة للآباء والأطفال المصابين، بالإضافة إلى الأدوية عندَ الضرورة.

يعدُّ الدواءُ هو أوَّل ما يُقدَّم للبالغين المصابين باضطِراب نَقص الانتِباهِ مع فَرطِ النَّشَاط، مع أنَّ المعالجات النفسيَّة - مثل المعالجة السُّلوكية المعرفيَّة cognitive behavioural therapy (CBT) - قد تفيد أيضاً.

 

 

التعايشُ مع اضطِراب نَقص الانتِباهِ مع فَرطِ النَّشَاط

قد تكون رعايةُ الطفل المصاب باضطِراب نَقص الانتِباهِ مع فَرطِ النَّشَاط صعبةً، لكن من المهمِّ أن نتذكرَّ بأنَّه لا يمكن السيطرةُ على سلوكهم تماماً.

تشتمل بعضُ الأشياء أو الصعوبات التي قد تنشأ في الحياة اليومية على ما يلي:

  • جعل الطفل ينام في الليل.
  • ضمان جاهزيَّة الطفل للمدرسة في الوقت المناسب.
  • الاستماع للتعليمات وتنفيذها.
  • التنظيم.
  • المناسبات الاجتماعيَّة
  • التسوُّق.

كما أنَّ البالغين المصابين باضطِراب نَقص الانتِباهِ مع فَرطِ النَّشَاط يعانون من مشاكل مشابهة، وقد يشمل ذلك الأدويةَ والجريمة والعمل.

 

إعاقات التعلم: مساعدة الطفل على التعلم

التفاصيل
كتب بواسطة: Yassmina
المجموعة: صحة الأطفال
نشر بتاريخ: 05 أيلول/سبتمبر 2022
الزيارات: 39

إذا كان الطفل يعاني من إحدى معوقات التعلم، فهناك بضع خطوات يمكن اتِّخاذها لمساعدته على التعلم. تتنوَّع الوسائل المساعدة ابتداءً من تغيير طريقة التواصل معه، وحتَّى اللجوء إلى خدمات الدعم المحلِّية.

تقول ليسلي كامبل، من جمعية معوِّقات التعلُّم الخيرية "مينكاب" : إذا جرى تشخيص الطفل بمعوقات التعلم، فسيسأل والداه السؤال النمطي نفسه الذي يسأله جميع من واجهوا حالتهم: ما الذي يمكن أن يفيد طفلي؟

نسرد فيما يلي بعض الطرق التي قد تساعد على دعم عملية التعلُّم لدى الطفل:

الكلام بطريقة واضحة جداً في أثناء الحديث إلى الطفل. يجب تجنُّب استعمال جمل أو تراكيب معقَّدة.

مخاطبة الطفل وجهاً لوجه، والانحناء والاقتراب من الطفل، والنظر في عينيه لتكوين تواصل بصري معه.

إملاء التعليمات بأسلوب جملة واحدة، وتجنُّب أكثر من جملة، مثلاً: "قم بارتداء معطفك" ولا نستخدم "قم بارتداء معطفك، وقم بعقد الأزرار حتى نتمكَّن من الخروج".

التقليل من الفوضى في حياة الطفل؛ فبدلاً من شراء العديد من الألعاب له، أو إعطائه لعبتين أو ثلاث كي يلعب بها في الوقت نفسه، ينبغي تشجيعه على تحديد خيارات واضحة، مثلاً: "هل تفضِّل اللهو مع القطَّة أو بالأرنب؟".

يقول الدكتور مارتين وورد بالات، طبيب الأطفال الاستشاري في مستشفى فيكتوريا الملكي: إنَّ منح الحب للأطفال وتأمين جو عائلي محفِّز وباعث لهم يعدُّ أفضل ما يمكن أن نقوم به تجاههم. تأكَّد من أنَّ جوَّ أسرتك يؤمِّن لطفلك ما يلي:

  • إشراكه في أحاديث كثيرة.
  • تشجيعه على التواصل والمشاركة في مختلف الأنشطة.
  • تشجيعه على القراءة والميل إلى الكتب.

والأهمُّ من كلِّ ذلك التمتُّع بمحبَّة الطفل وإظهار ذلك له.

مصادر الدعم في المجتمع

سيقوم الطبيب بإرشاد المرء إلى أقرب مركز لتقديم خدمات الدعم في المنطقة في حال توفُّره.

إعاقات التعلم: التعليم

التفاصيل
كتب بواسطة: Yassmina
المجموعة: صحة الأطفال
نشر بتاريخ: 05 أيلول/سبتمبر 2022
الزيارات: 31

إذا كان الطفل مصاباً بإعاقات التعلُّم، فيمكن تحقيق حاجاته التعليمية في المدارس التقليدية مع توفير مزيد من الرعاية فيها، أو في مدارس الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصَّة.

إن تأمين الدعم والرعاية المناسبين للأطفال في المدارس يعتمد على معرفة احتياجاتهم؛ فليس كلُّ طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة لديه إعاقة في التعلُّم، ولكنَّ جميع الأطفال المصابين بإعاقات التعلُّم لديهم حاجات تعليمية خاصَّة.

 

تحديد ما هي الاحتياجات التعليمية الخاصة

يجري تشخيصُ بعض إعاقات التعلُّم عند الولادة، في حين يجري تشخيصُ بعضها الآخر لاحقاً في أثناء الحياة. معظم تلك الإعاقات يظهر جلياً بعمر الثالثة. تفسِّر ذلك ليسلي كامبل، من جمعية إعاقات التعليم الخيرية، بقولها: "يعود ذلك جزئياً إلى أنَّ الكلام والتواصل يترسَّخ لدى معظم الأطفال بعمر الثالثة، وبذلك فإنَّ أية مشاكل ستظهر جليةً في هذا العمر".

تختلف الاحتياجاتُ التعليمية الخاصَّة من طفل لآخر، وذلك حسب نوع الإعاقة ومدى خطورتها. إذا شعر الوالدان بالقلق بشأن تطوُّر مستوى ولدهم في الروضة أو المدرسة، فينبغي عليهم التحدُّث إلى أستاذ الطفل أو خبير الاحتياجات التعليمية الخاصة.

يمكن أن يمضي خبيرُ الاحتياجات التعليمية الخاصة بعضَ الوقت مع الطفل ليحدد ما هو نوع الدعم الإضافي الذي يحتاج إليه؛ فعلى سبيل المثال، قد يجد أنَّ الطفل بحاجة إلى تغيير طريقة التعليم أو وجود المزيد من البالغين معه في الصف.

 

التحدُّث إلى مدرِّسي الطفل

إن التواصل المتين مع مدرسة الطفل سيساعده على تلقِّي الدعم الذي يحتاج إليه. تقول كامبل: "يجب أن يتابع الوالدان باستمرار عملية تعليم ولدهم، والترتيب للقاءات منتظمة مع مدرسته تتأكَّد من خلالها من اهتمام الوالدين بطفلهما ومتابعتهما لدروسه".

يجب أن يقومَ الوالدان بإطلاع المدرسة على ما يجري في المنزل بخصوص ولدهما، فيقومان بإخبارها عن أولوياته وكيف يتصرَّف في المنزل، وبذلك يمكن للمدرسة أن تبني شيئاً على تلك المعلومات.

 

مساعدة الطفل في المنزل

تقول كامبل إنَّ هناك بعض الأشياء التي يمكن القيام بها في المنزل لمساعدة الطفل، مثلاً: أن يكون التواصل مع الطفل واضحاً جداً والحديث إليه وجهاً لوجه، مع إعطائه التعليمات في جملة قصيرة بدلاً من استخدام عدة جمل لنقل جميع التعليمات دفعة واحدة".

يجب التقليلُ من الفوضى والضجيج في حياة الطفل. يمكن إعطاؤه لعبتين أو ثلاث كي يلعب بها في الوقت نفسه عوضاً عن إعطائه ثلاث عشرة لعبة سوية.

إذا لم تحقِّق المدرسة التقليدية احتياجات الطفل، فيمكن حينها اللجوء إلى إحدى مدارس الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة المرخَّصة.

أهمِّية الوزن عند الأطفال

التفاصيل
كتب بواسطة: Yassmina
المجموعة: صحة الأطفال
نشر بتاريخ: 05 أيلول/سبتمبر 2022
الزيارات: 35

تُبيِّن الأدلَّةُ أنَّ الأطفالَ الذين لديهم زيادة في الوزن هم أكثر عرضةً ليصبحوا بالغين مصابين بزيادة في الوزن، وبذلك فهم معرَّضون إلى خطورة متزايدة للإصابة بمشاكل صحِّية خطيرة.

 

إذا قرَّر الشخصُ أن يبقي أطفالَه بوزن صحِّي، فهو يساعدهم على الحصول على أفضل بداية في حياتهم. ترتبط زيادةُ الوزن، في البالغين، بمشاكل صحِّية مثل مرض السكَّري من النوع الثاني، وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب وبعض أنواع السرطان.

قد يكون من الصعب على الوالدين أحياناً أن يحدِّدوا ما إذا كان طفلُهم يعاني من زيادة في الوزن؛ وربما يلاحظ الوالدان علاماتٍ دالَّة على زيادة الوزن، كأن يُصاب الطفلُ سريعاً بصعوبة التنفُّس في أثناء ممارسته لنشاط لبدني.

أو ربَّما يجري الاتصال بالوالدين وإخبارهم عن وزن طفلهم بعدَ قياسه في المدرسة، كجزء من برنامج الصحَّة المدرسية.

إذا كان الطفلُ يعاني من زيادة الوزن، فإنَّ الوصولَ إلى وزن صحي يُمكنه أن يجلب فوائد صحِّية كبيرة. وبالنسبة للوالدين، يمكنهما عمل الكثير لمساعد طفلهم على تحقيق وزن صحِّي.

 

البرامج الوطنية لقياس وزن الأطفال

يقوم هذا البرنامجُ الذي تشرف عليه الصحَّة المدرسية بإجراء قياسين للوزن والطول لجميع الأطفال في المدرسة؛ حيث يجري القياسُ الأوَّل في عمر (5 - 6 سنوات)، والثاني في عمر (10 -11 سنة).

يُمكن استعمالُ الطول والوزن لحساب مؤشِّر كتلة الجسم عند الطفل، مع النظر إلى جنسه وعمره، وهو مقياسٌ لمعرفة الوزن الصحِّي.

 

الشروعُ في اتخاذ إجراءات

إذا علم الوالدان أنَّ طفلهما يعاني من زيادة الوزن، عندئذٍ ينبغي عليهما اتِّخاذ الإجراءات اللازمة.

يتعلَّم الأطفالُ عن طريق القدوة: بأن يقومَ الآباءُ بأداء هذه الأشياء بأنفسهم أمام أطفالهم، وهذه الطريقةُ هي واحدة من أفضل الطرق لتعليم الأطفال كيفية تناول الطعام بشكل جيِّد وممارسة الأنشطة البدنية.

 

  1. أدويةُ الرُّضَّع والأطفال الصغار
  2. آلام النموِّ (ألم الأطراف المُعاود عند الأطفال)

الصفحة 7 من 8

  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
  • 6
  • 7
  • 8
جميع الحقوق محفوظة طبيبك - صحة وحياة © 2023.
جميع المعلومات الطبّية الواردة في موقع طبيبك تهدف لزيادة التوعية الصحّية، ولا تغني عن استشارة الطبيب المختصّ

  • Follow via Facebook
  • Follow via LinkedIn
  • Follow RSS Feed
  • - (2)
  • عن الموقع
  • اتصل بنا
  • سياسة الخصوصية
  • شروط الاستخدام
  • - (3)
  • العظام والمفاصل
  • المخ والأعصاب
  • القلب والأوعية الدموية
  • الفم و الأسنان
  • -
  • صحة الرجل
  • صحة المرأة
  • صحة الأطفال
  • صحة المسنين