عن الموقع 
|   اتصل بنا   |
طبيبك - صحة وحياة
  • الرئيسية
  • صحة المسافر
  • التغذية الصحية
  • الصحة النفسية
  • مرض السكر

الربو في الطقس البارد

التفاصيل
كتب بواسطة: Yassmina
المجموعة: صحة الأطفال
نشر بتاريخ: 05 أيلول/سبتمبر 2022
الزيارات: 46

يعدُّ الطقسُ البارد السَّببَ الرئيسيَّ للإصابة بأعراض الربو. ولذلك، فيما خمس نصائح يجب اتِّباعُها للسيطرة على الربو عندَ انخفاض درجات الحرارة في فصل الشتاء.

 

يمكن أن يؤثِّرَ الطقسُ البارد بشكل خطير في 5.4 مليون شخص ممَّن يعانون من الربو في المملكة المتَّحدة. ووفقاً لجمعية الربو في المملكة المتحدة، على سبيل المثال، يقول ثلاثة أرباع الذين يعانون من الربو إنَّ الهواءَ البارد  يزيد من أعراض الربو لديهم, ويعتقد 90٪  منهم أن الأصابةَ بالبرد أو الأنفلونزا تزيد من وضعهم الصحِّي سوءاً بشكل كبير.

كما يزداد دخولُ مرضى الربو إلى المستشفى عادة, وهذا ما قد يكون بسبب دخول الهواء البارد  إلى الرِّئتين، والذي يحرِّض نوبةَ الربو، فضلاً عن نزلات البرد والأنفلونزا.

إنَّ مرضى الربو، الذين يسيطرون جيِّداً على حالتهم الصحِّية، من المرجَّح أن يكونون أكثرَ قدرةً على مواجهة المخاطر الصحِّية في فصل الشتاء، وذلك عن طريق إجراء فحص منتظم لحالتهم الصحِّية مع الطبيب أو الممرِّضة المتخصِّصة في الربو؛ كما يمكن أن يحصلَ المريضُ على خطَّة فردية لمعالجة حالته.

 

خمس نصائح للوقاية من أعراض الربو في فصل الشتاء

توصي جمعيةُ الربو في المملكة المتَّحدة بما يلي,  للسيطرة على أعراض الربو في أثناء الطقس البارد:
1. الالتزام بتناول أدوية الوقاية التقليدية التي وصفها الطبيبُ للمريض.

2. إذا كان الشخصُ يعرف أنَّ الهواءَ البارد يثير أعراضَ الربو عنده، يجب أن يقوم باستعمال بخَّة مرَّة أو مرَّتين من بخَّاخ الربو قبل أن يخرجَ.

3. أن يأخذَ المريضُ بخَّاخ الربو الأزرق معه في كلِّ مكان.

4. ارتداء الملابس الدافئة وارتداء وشاح على الأنف والفم؛ حيث يساعد ذلك على تدفأة الهواء قبلَ دخوله للرئتين.

5. توخِّي المزيد من الحذر عندَ ممارسة الرياضة في الطقس البارد، حيث يجب الإحماء لمدَّة تتراوح ما بين 10 إلى 15 دقيقة، واستعمال البخِّ مرَّةً أو مرَّتين من بخَّاخ الربو قبلَ البدء في ممارسة الرياضة.

 

نوبات الربو في فصل الشتاء

مع بداية الطقس البارد، من الأفضل للشخص أن يتأكَّدَ أنَّه وأصدقاؤه وعائلته يعرفون كيف يتصرَّفون إذا تعرَّضوا لنوبات الربو.

الأعراض الرئيسية للنوبة:

  • أن يكونَ السعالُ أكثر من المعتاد.
  • قصر التنفُّس.
  • الأزيز التنفُّسي.
  • شعور بضيق في الصدر.
  • صعوبة التلفُّظ بجمل كاملة.
  •  

الخوف عند الأطفال

التفاصيل
كتب بواسطة: Yassmina
المجموعة: صحة الأطفال
نشر بتاريخ: 05 أيلول/سبتمبر 2022
الزيارات: 42

تُعدُّ الكثيرُ من مخاوف الطفل طبيعيَّة، وغالباً ما تحدُث في أعمارٍ مُعيَّنة. على سبيل المثال، يخاف الكثيرُ من الأطفال الصغار من الدخول في غرفةٍ مُظلمة أو من الظلام عموماً، وربَّما يحتاجون إلى إضاءة ليليَّة (يكون الخوفُ من الظلام آخرَ المخاوف التي يتخلَّص منها الطفل عادةً، ويتجلَّى هذا الخوف بدءاً من السنة الثانية من العمر), كما يخافُ جميع الأطفال تقريباً من صوت الرعد. وهذا لا يعني أنَّهم يُعانون من الخوف؛ ففي مُعظم الحالات، تختفي هذ المخاوفُ عندما يكبر الطفل.

عندما يتحلَّى الوالدان بقليل من الصبر والتفهُّم، يُمكن أن يُساعدوا أطفالَهم في التغلُّب على هذه المخاوف وغيرها من المخاوف الشائعة في مرحلة الطفولة. ولكن يجب أن يدركَ الوالدان أنَّ هناك مخاطر حقيقية تُهدِّد أطفالهم. وبينما يبذل الآباءُ جهدَهم في مساعدة أطفالهم على التخلُّص من بعض أنواع المخاوف، فهم في الوقت نفسه يضرُّون إلى تعليمهم بعضَ المخاوف من أجل حمايتهم.

إذا كان خوفُ الطفل لا يُعيقه عن أداء نشاطاته اليومية، أو لا  يُسبِّب له إجهاداً نفسياً كبيراً، إذاً لا داعي للقلق. ولكن إذا كان خوفُ الطفل يُعيقه عن أداء نشاطاته الاجتماعية، أو يُؤثِّر في أدائه المدرسي أو في نومه, عندها قد يحتاج الأمرُ إلى زيارة أحد الأطبَّاء المُتخصِّصين في مُعالجة الأطفال.

 

 

ما هي مخاوف الأطفال الطبيعية؟

تُعدُّ المخاوفُ التالية طبيعيةً وشائعة:

  • من الولادة وحتى سنتين - يخاف الطفلُ من سماع الأصوات العالية أو من الغرباء أو من الانفصال عن الوالدين أو من الأجسام الكبيرة.
  • من ثلاث إلى ستِّ سنوات - يخاف الطفلُ من أشياء خيالية، مثل الأشباح والوحوش والظلام والنوم وحيداً وسماع أصوات غريبة.
  • من سبع سنوات إلى ستة عشر سنة - يخاف الطفلُ من أشياء أكثر واقعيَّة، مثل الخوف من الإصابة أو التعب أو الأداء المدرسي أو الموت أو الكوارث الطبيعية.
  • الخوف من الذهاب إلى المدرسة -على الرغم من أنَّ "قلقَ الانفصال" عن أحد الوالدين, أيّ صعوبة ترك الأمّ، قد يكون عاملاً رئيسياً في رفض الطفل الذي يتراوح عمرُه ما بين خمس إلى سبع سنوات للذهاب إلى المدرسة، ولكن ليس بالضرورة أن ينطبقَ هذا العاملُ على الأطفال الأكبر سناً. إنَّ العواملَ الرئيسية التي تُثير الخوفَ "الحقيقي" لدى الطفل هي تعرُّضه للمعاملة القاسية في المدرسة، أو حضور الحصَّة الرياضية، أو وجود معلِّمين غير لطيفين، أو الحجم الكبير للمدرسة، أو غيرها من العوائق الشخصية والعائلية.

 

أسباب الخوف عند الأطفال

غالباً ما يظهر الخوفُ عن الأطفال عندما يتعرَّضون لخبراتٍ أو تجارب لا يستطيعون فهمَها وتبدو وكأنَّها تُهدِّدهم. من الطبيعي ألاَّ يخافَ الطفلُ من أمرٍ يُخيف أخاه أو أخته. وفيما يلي بعض الأمور التي قد تُسبِّب الخوف لدى الطفل:

  • ردود أفعال الآخرين لأشياءٍ أو أحداث. يُمكن أن يُسبِّبَ الخوفُ الشديد لدى أحد الأطفال من الثعابين، أو رعب الكبار عندَ رؤية العناكب الكبيرة، ظهورَ الخوف لدى طفلٍ آخر من هذه الأشياء نفسها.      
  • رؤية حدث مؤلم و مُخيف. قد يُشاهد الطفلُ حادثَ سيرٍ خطيراً, أو قد يرى قطَّةً دهستها إحدى السيَّارات. يُمكن أن تُسبِّبَ هذه المشاهدُ ذكرياتٍ مُخيفةً لا ينساها الطفل أبداً.
  • قلَّةُ احترام الذات وانعدام الثقة. يُمكن أن يظهرَ الخوفُ لدى الطفل بسبب نقص احترامه لذاته وانعدام الثقة بنفسه. لذلك، من المُهمِّ أن يُشجِّعَ الوالدان جهودَ طفلهم ويُثنون عليه، كما يجب أن يزيدوا ثقتَه بنفسه.
  • التوتُّر الأسريُّ والمشاكل العائلية الدائمة. تحدُث المشاكلُ الأسرية لدى جميع الأسر, ولكن إذا كان ذلك بشكلٍ دائم فسوف يمتصُّ الأطفالُ هذا التوتُّرَ ويُصابون بالخوف، وقد يكون الخوفُ من المجهول جزءاً من حياتهم.

 

كيف يُمكن للوالدين مُساعدة طفلهم؟

● يعتمد مستوى خوف الطفل على درجة القلق الذي يُعاني منه، وعلى تجاربه الماضية، وعلى مدى خياله. عندما تظهر إحدى المخاوف على الطفل، يجب على الوالدين إعطاء الطفل المزيد من الوقت، وأن يُحاولا تجنُّبَ الأحداث والمواقف التي يُمكن أن تُثيرَ هذه المخاوف. قد يُصبح الطفلُ مُستعدَّاً بشكلٍ أفضل للتعامل مع مخاوفه بعدَ مرور عدَّة أشهر.

  • يجب على الوالدين تجنُّب إلقاء المحاضرات على الطفل. كما لا يختفي خوفُ الطفل عندما يسخر منه الآخرون، أو يجبرونه على فعل أو تجاهل شيءٍ ما، أو على استخدام طريقة الإقناع بالمنطق.
  • يجب على الوالدين تقبُّل حقيقة مخاوف الطفل على أنهَّا شيءٌ منطقي, كما يجب عليهما تقديم الدعم له عندما يكون خائفاً. يجب عليهما أيضاً اتِّباع سياسة تحليل الموقف وأن يستخدموا الكلمات المُطمئنَة للطفل.
  • يجب أن يعلمَ الوالدان أنَّ بعضَ المخاوف جيِّدة، حيث يجب أن يكونَ لدى الطفل حذرٌ صحِّي, فقد يكون الناسُ الغرباء خطيرين. وكلَّما زاد عمرُ الطفل زاد فهمُه لمبدأ السبب والنتيجة ومبدأ الحقيقة والخيال.
  • في نهاية المطاف، ستختفي مُعظمُ المخاوف، أو سيستطيع الطفلُ التغلُّبَ عليها على الأقل.
  • يجب أن يقومَ الوالدان بتعليم الطفل كيفيَّة مواجهة المخاوف, حيث يستطيع الأطفالُ تعلُّمَ مهارات سلوكية تجعلهم يشعرون أنَّهم يستطيعون التحكُّمَ بشكلٍ أكبر بمخاوفهم. يُمكن تعليمُ الطفل أن يأخذَ نفساً عميقاً أو أن يستخدمَ خياله لتحويل الشبح المخيف إلى شبح مُضحِك، أو أن يضع الطفلُ كشَّافاً بجانب سريره ويُشعله عندما تُطفأ الأنوار.
  • هناك أساليبٌ أخرى مفيدة مثل قراءة كتب قصص الأطفال التي تتحدّث عن المواقف المُخيفة أو عن إجراء عملية جراحية في المستشفى. يجب عدم تعريض الطفل لموقفٍ مُخيف أبداً بشكلٍ مفاجيء, فغالباً ما يُؤدي اتباع أسلوب " الصدمة" إلى ظهور نتائج عكسية و سيزيد من خوف الطفل. يجب تعريض الطفل للمواقف المُخيفة بشكلٍ تدريجي لكي يستطيع التغلّب على مخاوفه.

 

علاج الخوف عند الأطفال

  • أوَّلاً, يجب الأخذُ في عين الاعتبار مدى تأثير هذا الخوف في حياة الطفل؛ فإذا كان هذا الخوف لا يُؤثِّر في حياته اليومية، فهذا أمرٌ طبيعي وسيزول.
  • أمَّا إذا كان هذا الخوفُ يُسبِّب إجهاداً نفسياً كبيراً للطفل أو يُعيقه عن مُمارسة نشاطاته اليوميَّة، فعندها يجب أن يتلقَّى العلاج.
  • يُمكن علاجُ المخاوف المُستمرَّة لدى الأطفال في كثيرٍ من الأحيان بالطريقة نفسها التي يُعالَج بها البالغون، أيّ بإنقاص مستوى التحسُّس لديهم من خلال التعرُّض للمواقف التي تُثير لديهم الخوف. وبما أنَّ مخاوفَ الطفل غالباً ما تكون مُتقلِّبة وعابرة، لذلك يجب فحص سجل الطفل السابق الخاص بمخاوفه قبل البدء في البرنامج العلاجي. غالباً ما تزول مُعظمُ مخاوف الطفل دون الحاجة للعلاج، وقد يتعلَّم الطفلُ طريقةً جديدة للفت الانتباه عندما يُعبِّر عن موقف ما، ويستخدم جملمة "أنا خائف", فيتجاوب الوالدان معه بتعاطفٍ شديد. وبطبيعة الحال، إذا احتاج الطفلُ إلى استخدام كلمة "الخوف" باعتبارها وسيلةً للفت الانتباه، فقد يُشير ذلك إلى نوعٍ مختلف من المشاكل داخل الأسرة.
  • لا يُمكن أن يستجيبَ من يعاني من الخوف إذا تعرَّض لعقوبة, ولن تتحسَّن حالتُه في "السيطرة على مخاوفه". ولكن، يستجيب الأطفالُ على وجه الخصوص بشكلٍ أفضل إذا تمَّت مُساعدتُهم على زيادة مهاراتهم وكفاءتهم، ثمَّ تشجيعهم على المشاركة في الأنشطة التي تتضمَّن أموراً يخافون منها.
  • بالنّسبة للأطفال الصغار، يُمكن أن يُمارسَ الوالدان مع الطفل الأنشطةَ العمليَّة التي يخاف منها على شكل لعبة، لأنَّ معظمَ الأطفال يستجيبون بشكلٍ أفضل عندما يلعبون.
  • أمَّا في في حالات الخوف الشديد، فقد يستخدم المُعالِج طرقَ الاسترخاء، ويعرض على لطفل مقاطعَ فيديو، ويجعله "يواجه الموقفَ بشكلٍ خيالي", أيّ يُساعد المعالِجُ الطفلَ على تخيُّل مواجهة الموقف المخيف قبلَ محاولة تعريضه له في الواقع.

الحَوادث عندَ الأطفال في المنزل

التفاصيل
كتب بواسطة: Yassmina
المجموعة: صحة الأطفال
نشر بتاريخ: 05 أيلول/سبتمبر 2022
الزيارات: 34

يمكن تجنُّبُ وقوع الكثير من الحوادث والوفيات في المنزل من خلال فهم وتحديد المخاطر المُحتملة، واتخاذ بعض تدابير السلامة الأساسيَّة. ومن هذه الحوادثِ الحروقُ وابتلاعُ أجسام غريبة، أو مواد سامَّة أو مشبوهة والسقوط ... إلخ.

 

من هم المُعرَّضون للخطر؟

تُشِير الإحصائيَّاتُ إلى أنَّ الإصابات العابرة الناجمة عن الحوادث المختلفة هي السبب الأكثر شيوعاً للوفاة عند الأطفال فوق عمر السنة الواحدة في المملكة المتَّحدة، على سبيل المثال.

يكون الأطفالُ دون سنّ الخامسة من العمر أكثرَ عُرضةً لخطر الإصابةٍ في المنزل، مع زيادة في نسبة الذكور منهم عن نسبة الإناث.

وتُعدُّ الحروقُ (بجميع أنواعها) من الإصابات الشائعة عند الأطفال الصغار. كما أنَّ ابتلاعَ أجسام غريبة، أو مواد سامَّة أو مشبوهة، هي جميعها حوادث كثيرة المشاهدة، وتتطلَّب إسعافَ الطفل إلى قسم الطوارئ في المستشفى.

أمَّا بالنسبة للأطفال الأكبر سناً، فيزداد لدهم احتمال الإصابة بالكسورٍ، مثل كسر الذراعِ أو المعصم.

 

 

الحالات التي ينبغي فيها أخذ الطفل إلى المستشفى

يجب طلبُ الإسعاف مباشرةً في الحالات التالية:

-      إذا توقَّف الطفل عن التنفُّس.

-      إذا كان الطفلُ يعاني من صعوبة كبيرة في التنفُّس، ومن علامات ذلك ملاحظة أنَّ المنطقةَ تحت القفص الصَّدري تنسحب للداخل في أثناء التنفس.

-      إذا كان الطفلُ فاقداً للوعي أو يبدو غير مدركٍ لما يحدث حوله.

-      إذا لم يتمكَّن الأهل من إيقاظ الطفل.

-      إذا كانت هذه المرة الأولى التي يُصاب الطفل فيها بنوبة، وحتى لو بدا أنَّه يتعافى منها.

ينبغي اصطحابُ الطفل إلى قسم الطوارئ في المركز الطبي في الحالات التالية:

-      إذا كان يعاني من حمَّى ووهن شديد (نقص في الطاقة)، وذلك رغم إعطائه الباراسيتامول والإيبوبروفين.

-      إذا كان يواجه صعوبةً في التنفُّس (تنفُّس سريع أو لُهاث أو أزيز شديد).

-      إذا كان يعاني من آلامٍ شديدةٍ في البطن.

-      إذا كان مصاباً بجرحٍ لا يتوقَّف نزفه، أو أنَّ الجرح غائرٌ ومفتوح.

-      إذا كان يعاني من أذيَّة في الساق أو الذراع ولا يستطيع استعمالَ الطرف المُصاب.

-      إذا ابتلع سُمَّاً أو أيّة أدوية بطريق الخطأ.

إذا تعرَّض الطفلُ لحادث خطير، كالسقوط من مكان مرتفع، ولم يتمكَّن المسعف من معرفة ما إذا كان الطفل قادراً على الحركة أم لا، فيجب عليه أن يتأكَّد أولاً من أن الطفل دافئ، ثمَّ يطلب له الإسعاف.

 

 

أسباب الإصابات في المنزل

تحدث معظمُ الحوادث غير المُميتة بسبب السقوط من مكانٍ مرتفع، في حين أنَّ معظمَ الوفيات تحدث نتيجةً لإطلاق النار.

يمكن أن يتأذَّى الطفلُ في أيِّ مكانٍ، سواءٌ داخل المنزل أم خارجه؛ ولكنَّ المكانَ الأكثر شيوعاً لحدوث الإصابات هو غرفة المعيشة أو الطعام. بينما تحدث الحوادثُ الأكثر خطورةً في المطبخ أو على الدرج.

توجد مخاطرُ محتملةٌ في كلِّ بيت، مثل الماء الساخن والمواد الكيميائيَّة المنزليَّة والمواقد والأدوات الحادَّة.

كما يمكن أن يُساهمَ تصميمُ بعض المنازل في وقوع الحوادث، كالمنازل التي تحتوي على شرفاتٍ أو سلالمَ.

لا يستطيع الأطفالُ الصغار تقييمَ المخاطر التي تُشكِّلها هذه الأشياء، فغالباً ما يكون إدراكهم للبيئة من حولهم محدوداً، ويفتقدون للخبرة والمهارات المختلفة، مثل القدرة على التوازن والتنسيق الحركي، ممَّا يؤدي إلى كثرة تعرُّضهم للإصابات.

 

 

التوقيت الأكثر شيوعاً لوقوع الحوادث

يمكن أن تقعَ الحوادثُ في أيِّ وقتٍ من اليوم، ولكن يزداد احتمالُ وقوعها قبل الغروب وأول المساء. كما تحدث معظمُ حوادث الأطفال خلال فصل الصيف وفي عطلة نهاية الأسبوع وخلال العطل المدرسيَّة.

هناك العديدُ من العوامل التي يمكن أن تسهم في وقوع الإصابة في المنزل، والتي منها:

-      تشتُّت انتباه الطفل ونقص إشراف الأهل.

-      تغيير روتين الطفل المعتاد، أو حركة الطفل السريعة.

-      السكن السيِّئ أو الازدحام السُّكَّاني (ترتبط حوادث الطفولة ارتباطاً وثيقاً بالحرمان الاجتماعي).

-      عدم التآلف مع المحيط، كما يحدث في أثناء العُطَل أو عندَ زيارة الأصدقاء أو الأقارب.

كما يمكن أن يزيدَ التوتُّر النفسي والصراع الطويل مع المرض، أو وفاة أحد أفراد الأسرة، من احتمالات وقوع حوادث للطفل.

الحلويَّات والسكَّريات

التفاصيل
كتب بواسطة: Yassmina
المجموعة: صحة الأطفال
نشر بتاريخ: 05 أيلول/سبتمبر 2022
الزيارات: 37

يتناول مُعظمُ البالغين والأطفال الكثيرَ من الحلويَّات والسكَّريات. ولكن، يجب تقليلُ تناول الأطعمة السكَّرية، مثل الكعك والحلويَّات والبسكويت, وتقليل شرب المشروبات الغازية السُّكرية.

 

توجد السَّكاكرُ الطبيعيَّة في عدد من الأطعمة، مثل الفواكه والحليب، ولا يحتاج الشخصُ إلى تقليل استهلاك هذه الأطعمة.

يُضاف السُّكَّر إلى مجموعةٍ كبيرة من الأطعمة، مثل الحلويَّات والكعك والبسكويت والشوكولاته وبعض المشروبات الغازيَّة والعصائر. وهذه هي الأطعمةُ السُّكَّرية التي يجب تقليلُ استهلاكها.

 

لماذا يجب تقليلُ استهلاك السُّكريات؟

أظهرت الدراساتُ الحديثة أنَّ مُعظمَ البالغين والأطفال يتناولون كمِّية من السكَّريات أكثر من التي يُوصي بها الأطبَّاءُ كجزءٍ من نظام غذائي صحِّي ومُتوازن.

تشتمل العديدُ من الأطعمة التي تحتوي على سكريَّات مُضافة على الكثيرِ من السُّعرات الحرارية، لذا غالباً ما يُؤدِّي تناولُ هذه الأطعمة إلى زيادة الوزن.

كما أنَّ الأطعمةَ والمشروبات التي تشتمل على الكثيرِ من السُّكريات المُضافة تحتوي على سعرات حرارية، ولكنَّها في الوقت نفسه تحتوي على القليل من المواد الغذائية غالباً. وحتَّى يَتمتَّع الشخصُ بنظامٍ غذائي صحِّي ومُتوازن، ينبغي عليه تناولُ هذه النوع من الأطعمة في المناسبات فقط، وأن يحصلَ على غالبية السُّعرات الحرارية من الأطعمة الأخرى مثل الأطعمة النشويَّة والفواكه والخضروات.

يُمكن أن تُسبِّبَ الأطعمةُ والمشروبات السكريَّة تسوُّسَ الأسنان أيضاً، لاسيَّما إذا تناولها الشخصُ بين الوجبات. وكلَّما طالت مدَّةُ بقاء الأغذية السُّكرية على الأسنان، زاد الضرر.

من غير المُحتمل أن تُسبِّبَ السكَّريات الطبيعية تسوُّسَ الأسنان، لأنَّ السكَّريات موجودة في تركيب أو بنية الفاكهة. ولكن عندما يجري عصرُ الفواكه أو خلطها، تخرج السُّكريات, وبذلك تُسبِّب ضرراً للأسنان، لاسيَّما إذا تناول الشخصُ عصيرَ الفاكهة بشكلٍ مُتكرِّر.

ورغم ذلك, يظلُّ عصيرُ الفاكهة خياراً صحِّياً، ويُعدُّ جزءاً من الحصص الخمس اليومية من الفواكه والخضروات التي يُوصي بها الأطبَّاء. ولكن من الأفضل شربُ عصير الفواكه في أثناء الوجبات لتقليل الضرر الذي يلحق بالأسنان.

 

نصائح لخفض استهلاك السُّكَّريات

لاتِّباع نظام غذائي صحِّي ومُتوازن، يجب تقليلُ استهلاك الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على سكَّريات مُضافة.

وهذه بعضُ النصائح:

● بدلاً من استهلاك المشروبات الغازية السُّكرية وشراب العصير، يُفضَّل شربُ الماء أو عصير الفاكهة غير المُحلَّى.

● إذا كان الشخصُ يُحبُّ المشروبات الغازية، يستطيع إضافةَ الماء الفوَّار إلى عصير الفاكهة.

● استبدال الكعك أو البسكويت بكعكة زبيب أو رغيف شعير ودهنه بمُنتج قليل الدَّسم.

● إذا كان الشخصُ يُضيف السُّكرَ إلى المشروبات السَّاخنة، أو إلى وجبات الإفطار المُشتقَّة من الحبوب, ينبغي تقليلُ ذلك تدريجياً حتى يستطيع إيقافَه تماماً.

● بدلاً من دَهن التوست بمربَّى البرتقال أو بالعسل الأسود أو دبس السُّكَّر، يُفضَّل دَهنُه بمُنتَج قليل الدَّسم أو بجبنة قابلة للدَّهن قليلة دسم، أو تناول شرائح موز.

● قراءة مُلصَق المُكوِّنات لاختيار الأطعمة التي تحتوي على كمِّية سكَّريات مُضافة أقلّ، أو اختيار المُنتَجات التي تحتوي على نسبة سُكَّريات مُنخفضَة.

● مُحاولة استخدام نصف كمِّية السُّكر في الوصفات. وتُجدي هذه الطريقةُ لمعظم الوصفات، ما عدا في الحلويات والمربَّى والآيس كريم.

● اختيار الفواكه المُعلَّبة بدلاً من شراب العصير.

● اختيار وجبات الإفطار المُشتقَّة من الحبوب، ولا تكون مُغطَّاه بالسُّكَّر أو العسل.

 

ملصقات المُكوِّنات الغذائية والحلويَّات

غالباً ما يُكتَب على مُلصَقات المُكوِّنات الغذائية كميَّةَ السُّكر التي تحتوي عليها. ولذلك، يُمكن مقارنةُ الملصقات، وشراء الأطعمة التي تحتوي على نسبة سُكَّريات أقل.

عندَ قراءة المُلصَق، يجب البحثُ عن "الكربوهيدرات" (السكَّريات).

● تُعدُّ نسبةُ السُّكريات "عالية" إذا احتوى المُنتَج على أكثر من 15 غرام من كميَّة السُّكر الإجمالية لكلِّ 100 غرام.

● تُعدُّ نسبةُ السُّكريات "منخفضة" إذا كانت كمِّيةُ السكَّر الإجمالية 5 غرام أو أقل لكل 100 غرام.

● وإذا كانت كميَّةُ السكَّريات في كلِّ 100 غرام  تتراوح ما بين هذه الأرقام، فتُعدُّ نسبة السُّكريات مُتوسِّطة.

إنَّ نسبةَ السُّكر المكتوبة في الملصَق هي الرقم الإجمالي للسُّكريات في المُنتَج. ويشمل هذا الرقمُ نسبةَ السُّكريات في الفاكهة والحليب، وكذلك نسبة السُّكريات التي جرت إضافتُها.

تُعدُّ الأغذيةُ التي تحتوي على الكثير من الفواكه أو الحليب صحيَّةً أكثر من التي تحتوي على الكثير من السُّكريات المُضافَة، حتَّى لو احتوى كلا المُنتَجين على كمِّية السكَّريات الإجماليَّة نفسها. ويُمكن معرفةُ ذلك من خلال قراءة قائمة مُكوِّنات المُنتَج.

في بعض الأحيان يقرأ الشخصُ نسبةَ "الكربوهيدرات"، وليس "السكَّريات فيها".

تشمل نسبةُ "الكربوهيدرات" أيضاً نسبةَ النَّشَويات، وبذلك لا يُمكن معرفةُ نسبة السكَّريات عند قراءة هذه المعلومة. في هذه الحالة، ينبغي قراءةُ قائمة المكوِّنات لمعرفة ما إذا كان الطعامُ يحتوي على نسبةٍ عالية من السُّكَّريات المُضافَة.

 

المُلصقات الموجودة في الجزء الأمامي من العبوة

هناك مُلصَقات تحتوي على معلوماتٍ غذائية في الجزء الأمامي من بعض العَبْوات.

تحتوي هذه الملصقاتُ على بعض الرموز المُلوَّنة.

هذه الرموزُ تُساعد الشخصَ على معرفة نسبة السكَّر في المُنتَج.

● اللون الأحمر يعني نسبةَ سُكَّريات عالية.

● اللون الأصفر يعني نسبةَ سكَّريات متوسِّطة.

● اللون الأخضر يعني نسبةَ سكَّريات مُنخفضَة.

توضِّح بعضُ المُلصقات الموجودة في  الجزء الأمامي من العبوات كميَّةَ السُّكر الموجودة في المُنتَج كجزءٍ من نسب العناصر الغذائية المُوصَى باستهلاكها صحيَّاً؛ وهي إرشاداتٌ حولَ نسب العناصر الغذائية اللازمة لاتِّباع نظامٍ غذائي صحِّي.

 

قائمةُ المُكوِّنات

يمكن أن يحصلَ الشخصُ منها على نسب المكوِّنات، حيث تُكتب نسبةُ السكَّريات المضافَة في قائمة المُكوِّنات، ويكون أوَّلُ عنصر هو الأكثر نسبة.

هذا يعني أنَّه إذا كُتب السُّكر في أعلى القائمة، فمن المرجَّح أن يحتوي المُنتَج على نسبة عالية من السُّكريات المُضافَة.

يجب الانتباهُ للكلمات الأخرى التي تُستخدم لوصف السُّكريات المُضافَة، مثل السَّكروز والغلوكوز والفركتوز والمالتوز والنَّشا المهدرَج والسُكَّر المُنقَلِب وشراب الذُّرَة والعَسَل.

التعامل مع الحالات الصحية المزمنة في المدرسة

التفاصيل
كتب بواسطة: Yassmina
المجموعة: صحة الأطفال
نشر بتاريخ: 05 أيلول/سبتمبر 2022
الزيارات: 40

إذا كان الطفلُ مُصاباً بحالة صحِّية مُزمنة، مثل الرَّبو asthma أو السُّكَّري diabetes، فيجب التحدُّث مع إدارة المدرسة حولَ تدبير هذه الحالة خلال وجود الطفل فيها.

تَكون لدى معظمُ الأطفال، في وقتٍ من الأوقات، احتياجاتٌ طبِّية على المدى القَصير؛ فعلى سبيل المثال، قد يَحتاجون إلى تَناوُل جرعاتٍ من المضادَّات الحيويَّة أو من أدويةٍ أخرى.

لكنَّ بعضَهم الآخر تكون لديه احتِياجاتٌ دائِمَة، وربَّما يحتاجون إلى تناول أدويةٍ معيَّنة باستِمرار.

يَتمتَّع الأطفالُ من ذوي الاحتِياجات الطبِّية بالحقوق نفسِها من حيث القَبُول في المدارِس مثل الأطفال الآخرين؛ فمعظمُهم يحضرون إلى المدرسة بانتِظام، ويُشارِكون في الأنشطة الاعتياديَّة، لكنَّهم يحتاجون إلى الدَّعم والمُساندة أحياناً. ومع ذلك، قد يُضطرُّ الكادِرُ التَّدريسي إلى اتِّخاذ التَّدابير اللازمَة لضَمان عدم تعرُّض هؤلاء الأطفال، وغيرهم، للخطر.

لكن، لا يمكن التَّعامُل مع جَميع الحالات الصحِّية المزمنة في المدارِس العاديَّة؛ بل قد يتطلَّب الأمرُ إرسالَ بَعض الأطفال إلى مدارس مُجهَّزة بشكلٍ خاص لهذه الفئة منهم.

تَشتملُ الحالاتُ الصحِّية المزمنَة الشَّائعة، والتي يمكن أن تَتَعاملَ معها المدارسُ العامَّة، على السكَّري diabetes والرَّبو asthma والصَّرع epilepsy وفرط التحسُّس الشَّديد أو ما يُدعى التَّأَق anaphylaxis.

إذا كان الطفلُ يُعانِي من حالةٍ صحِّية على المدى البَعيد (مزمنة)، فقد تَعْمَد المدرسةُ إلى وَضْع خطَّة للرِّعاية الصحِّية الفَرْديَّة بِهَدف مُساعدَة فريق المدرسَة على معرفة إِجراءات السَّلامة safety measures الضَّرورية. وهذا ما سوف يُساعِد على حماية الطِّفل، وضَمان عَدَم تَعرُّضه للخَطر من قِبَل الآخرين.

 

التحدُّثُ إلى المدرسة

إذا كان قد شُخِّصَ للطفل مُؤخَّراً مرضٌ مُزمن، أو كان لديه حالةٌ من هذا القَبيل، وهو على وشك البَدْء في المدرسة، يجب الاتِّصالُ بمدرسته لمناقشة الكيفيَّة التي سيَجري من خِلالها التَّعاملُ معه.

يجب التحدُّثُ إلى طبيب الطِّفل أو الاستِشاري حولَ المَعلومات التي ستحتاج إليها المدرسَةُ للتَّعامُل مع الطفل. كما يمكن أن يُقدِّم الطبيبُ المشورةَ أيضاً بشأن التَّرتيبات التي قد تضطرُّ المدرسةُ إلى اتِّخاذها، مثل حِفظ الأدوية أو المُساعدَة على إعطائها. وينبغي أن تشتملَ المعلوماتُ التي تُعطى للمدرسة على ما يلي:

  • تَفاصيل عن الأدوية التي يحتاج إليها الطفلُ، ومتى تكون الحاجةُ إليها ملحَّة.
  • ·        الآثار الجانبيَّة للأدوية إن وُجدت.
  • ما يُشكِّل حالةً من حالات الطَّوارئ.
  • ما يجب الِقيام به، أو عدم القِيام، في حالة الطَّوارئ.
  • المتطلَّبات الخاصَّة، مثل الاحتِياجات الغذائيَّة، والتَّدابير التي يجب اتِّخاذُها قبلَ ممارسة الطفل للنَّشاط البدنِي.
  • ما إذا كان الطفلُ بحاجةٍ إلى التغيُّب عن المدرسة بانتظام لتلبية المواعيد الطبِّية.

لابدَّ من مناقشة الطبيب أو الاستشاري حول كيفيَّة التَّعامل مع حالة الطفل في أثناء اليوم الدراسي؛ فعلى سبيل المثال، قد يكون من الممكن وصفُ الدَّواء للطفل قبلَ الذهاب إلى المدرسة وبعدَها، بدلاً من منتصَف النهار. وإذا كان يمكن تدبيرُ حالة الطفل بشكلٍ فعَّال بالحدِّ الأدنى من المشاركة من المدرسَة، فقد يكون ذلك من الأسهل بالنسبة للوالدين والمدرسَة.

 

ما الذي يمكن تَوقُّعه من المدرسة؟

ينبغي أن يكونَ لدى مدرسةِ الطفل سِياساتٌ تُحدِّد كيفيةَ إعطاء الأدوية والتَّعامُل مع الحالات الطبِّية المزمنة.

وسوفَ تُغطِّي هذه السِّياسةُ ما يلي:

  • كيفيَّة التَّعامُل مع الأدوية وإِعطائها خِلال اليوم الدِّراسي. كما يَنْبَغي أن يَكونَ أيُّ عضو في الكادِرِ التَّدريسي مُدرَّباً تَدْريباً كامِلاً على إِعْطاء الأدوية.
  • كيفيَّة التَّعامُل مع الأدوية وإِعطائها خِلال نزهات المدرسَة.
  • ·        بمن سوف تتَّصِل المدرسةُ في حالات الطَّوارئ.
  • كيف تَقوم المدرسةُ بتَلبية الاحتِياجات الخاصَّة للطفل، مثل موضوع النِّظام الغذائي.
  • كيف ستقوم المدرسةُ بمساعدَة الطفل على المشاركة في النَّشاط البدنِي والرحلات المدرسيَّة، إذا لزمَ الأمر.

ينبغي أن تكونَ المدرسةُ قادرةً على الاتِّفاق مع الوالدين بشأن الكيفيَّة التي ستَتَعامل بها مع حالةِ الطفل في أثناء اليوم الدِّراسي.

ليسَ على العاملين في المدرسة واجبٌ قانونِي لإعطاء الأدويَة. ولكن إذا قاموا بذلك، فيجب على المدرسَة ضَمان أن يكونوا قد تَدرَّبوا بشكلٍ مُناسِب.

 

الحصبة measles

التفاصيل
كتب بواسطة: Yassmina
المجموعة: صحة الأطفال
نشر بتاريخ: 05 أيلول/سبتمبر 2022
الزيارات: 39

الحصبة measles هي مرضٌ فيروسي مُعدٍ بشكلٍ كبيرٍ، ويُمكن أن يُسبِّبَ الكثيرَ من الانزعاج، ويُؤدِّي إلى مُضاعفاتٍ خطيرةٍ أحياناً، ولكنه أصبح أقلّ شُيوعاً في بعض البلدان بسبب فعَّالية اللقاحات المُستخدمة ضدَّه.

يُمكن أن يُصابَ أيُّ شخص بالحصبة إذا لم يأخذ اللقاحُ مُؤخَّراً أو منذ مدَّة طويلة، ولكن تُعدُّ هذه الحالةُ أكثرَ شُيوعاً عند الأطفال، ويشفى الإنسان من العدوى خلال فترةٍ تتراوَح بين 7 إلى 10 أيام عادةً.

 


أعراض الحصبة

تظهر الأعراضُ الأوَّلِيّة للحصبة خلال 10 أيَّام من بعد الإصابة، وتنطوي على:

• أعراض تُشبِهُ أعراضَ الزكام، مثل سيلان الأنف والعُطاس والسعال.

• ألم واحمِرار في العينين، وقد يُؤدِّي هذا إلى الحساسيَّة للضوء.

• ارتِفاع حرارة الجسم إلى حوالي 40 درجة مئويَّة.

• بُقع بيضاء مائلة إلى اللون الرماديّ على باطن الخدّين.

بعدَ مرور أيَّام قليلة، يظهر طفحٌ جلديّ مُلطَّخ بلون أحمر مائل للبنيّ، ويبدأ هذا عادةً على الرأس أو أعلى العُنق قبلَ أن ينتشِر نزولاً إلى بقيَّة الجسم.

 


متى تجِبُ استِشارة الطبيب؟

تجِبُ استِشارةُ الطبيب بأسرع وقت مُمكن إذا ظهرت أعراضُ الحصبة على الطفل، لأنَّ الحالةَ مُعدِيةٌ جداً، خُصوصاً لمن لم يتلقَّ اللقاح أو لم يُصَب بالعدوى من قبل، حتى إذا لم تظهر عليه أيَّة من الأعراض.

 


هل الحصبة من الحالات الخطيرة؟

يُمكن أن تُسبِّبَ الحصبةُ انزعاجاً للطفل، ولكنَّها تنتهي خلال فترةٍ تتراوَح بين 7 إلى 10 أيَّام ومن دون أن تتسبَّبَ في مشاكل إضافيَّة.

عندما يُصاب الشخصُ بالحصبة، يُكوِّنُ الجسمُ مناعةً للفيروس، بحيث يُصبِح من النادر جداً أن يُصاب بالعدوى من جديد، ولكن يُمكن أن تُؤدِّي الحصبةُ إلى مُضاعفاتٍ خطيرة قد تُشكِّل تهديداً للحياة عندَ بعض الناس، مثل الالتِهاب الرئويّ pneumonia والتِهاب الدِّماغ encephalitis.

 


كيف تنتقلُ الحصبة؟

يُوجَد فيروسُ الحصبة في ملايين القطرات الدَّقيقة (القُطَيرات) التي تخرج من الأنف والفم عندما يعطس أو يسعل الشخصُ المُصاب بالعدوى.

يُمكن التِقاطُ العدوى بسهولة من خلال استنشاق هذه القطيرات أو عندَ استقرارها على سطحٍ ولمس هذا السطح، ومن ثمَّ وضع اليد بالقُرب من الأنف أو الفم. ويجب التنويهُ إلى أنَّ هذا الفيروسَ يستطيع البقاءَ حيَّاً لبضع ساعات على السطوح.

يُصبِح الشخصُ مُعدِياً ابتداءً من وقت ظُهور الأعراض إلى حوالى 4 أيَّام من بعد بِداية ظُهور الطفح.

 


الوِقاية من الحصبة

يُمكِنُ الوِقايةُ من الحصبة من خلال أخذ لُقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانيَّة measles, mumps and rubella (MMR).

يُعطَى هذا اللقاحُ على جرعتين، تُؤخَذ الجرعةُ الأولى عندما يبلغ عُمر الصغير 13 شهراً، والثانية قبل التحاقه بالمدرسة لأوَّل مرة.

يُمكن إعطاءُ اللقاح للبالغين والأطفال الأكبر سنَّاً في أيّ عُمر إذا لم يحصلوا على اللقاح بشكلٍ كامِلٍ.

إذا لم يكُن اللقاح مُناسِباً للشخص، يُمكن استخدام طريقة أخرى في المُعالَجة، وهي إعطاء الغلوبين المناعيّ الطبيعيّ البشريّ human normal immunoglobulin، وذلك إذا كان يُواجِهُ خطراً مُباشراً لعدوى الحصبة.

 


علاج الحصبة

هناك عدَّة أشياء يُمكن فعلها للتخفيفِ من أعراض الحصبة، والتقليلِ من خطر انتِشار العدوى، مثل:

• تناوُل باراسيتامُول أو إيبوبروفين للتخفيفِ من الحُمَّى والألم. ولكن، يجب عدمُ إعطاء الأسبرين للأطفال دُون 16 عاماً من العُمر.

• شُرب الكثير من الماءِ لتجنُّب التجفاف.

• إغلاق الستائر للتقليلِ من الحساسيَّة للضوء.

• تنظيف العينين بقطعةٍ من القطن الطبِّي الرَّطِب.

• البقاء في المنزل وعدم الذَّهاب إلى المدرسة أو العمل لأربعة أيَّام على الأقلّ من بدء ظُهور الطفح.

قد يحتاج الشخصُ إلى دُخول المُستشفى للمُعالجة في الحالات الشديدة من الحصبة، خصوصاً إذا كانت هناك مُضاعفات.

 


هل الحصبة من الحالات الشائعة بين البشر؟

بشكلٍ عام، أصبحت عدوى الحصبة أقلَّ شُيوعاً بسبب حُصول مُعظم الناس على اللقاح، خُصوصاً الأطفال؛ ولكن شهدت السنواتُ الأخيرة زيادةً في عدد الحالات، ويرى البعض أنَّها قد تكون مُرتبِطة بطيف اضطراب التوحُّد، رغم أنَّ دراسات عديدة لم تجِد أيَّةَ صِلة بين الحالتين.

التعامل مع الأبناء المراهقين

التفاصيل
كتب بواسطة: Yassmina
المجموعة: صحة الأطفال
نشر بتاريخ: 05 أيلول/سبتمبر 2022
الزيارات: 42

يشعر كثيرٌ من الآباء بالتوتُّر من سلوك أبنائهم في فترة المراهقة، ويتساءلون عما إذا كان ذلك أمراً عادياً. يقوم الأطبَّاء بالنَّظر في التغيُّرات التي يمرُّ من خلالها الأطفال في سنِّ المراهقة، وكيفية التعامل مع التأثيرات الناجمة عن السلوك السيِّئ في هذه فترة.

 

يُقال إنَّ أصعبَ عمل يقوم به الشخص في حياته هو أن يكون أباً أو أمَّاً. ربَّما يكون هذا الشعور هو ما يحدث عندَ بعض الناس حتماً خلال سنوات المراهقة التي يمرُّ بها أبناؤهم.

 

سلوكُ المراهقة

ربَّما يكون سلوكُ المراهقين محيِّراً، ومجهداً، ومؤذياً، ومثيراً للقلق في كثيرٍ من الأحيان. ولكنَّ هذا لا يعني، في معظم الحالات، أنَّ هناك شيئاً خطيراً يحدث لدى الطفل أكثر من كونه مجرَّدَ عملية طبيعية ليصبح بعدها الطفل بالغاً.

إنَّ العديدَ من المسائل السلوكية الشائعة، التي يستصعبها الآباء، هي جزءٌ أساسيٌّ من مرحلة البلوغ والنمو.

إنَّ اندفاع الهرمونات بقوَّة، بالاشتراك مع التغيُّرات التي تطرأ على الجسم، والسعي الحثيث للبحث عن الذات، والضغوط من الأصدقاء، والشعور المتنامي بالاستقلالية، كلُّ ذلك يعني أنَّ سنوات المراهقة هي وقت مُربِك بالنسبة للأطفال. وقد يعني أنَّهم يصبحون، على سبيل المثال، منعزلين، أو يريدون مزيداً من الوقت للبقاء وحدهم أو مع أصدقائهم، أو يشعرون بأنَّه يُساء فهمُهم، أو يرفضون محاولات الوالدين للتحدُّث إليهم أو إظهار المودَّة لهم، أو يظهرون غاضبين ومتقلِّبي المزاج.

هذه التغيُّراتُ في الشخصية قد تكون طبيعية، ولكن هذا لا يعني أنَّ الإنسان - لكونه أباً أو أماً - لا يتأثَّر ويشعر بالقلق من تصرُّفاتهم.

 

مشاعرُ الوالدين تجاه سلوك المراهقين

يمكن للمراهقين أن يستثيروا حتَّى أكثر الأبوين هدوءاً. عندما يكون الوالدان مُثقَلين بأعباء إضافية في حياتهما، كأن يكون لهما أطفالٌ آخرون مثلاً، مع وجود ضغوط في العمل، والعلاقات مع الناس، والالتزامات العائلية، والمرض، كلُّ ذلك قد يُضفي على الأبوين شعوراً كما لو أنَّ ابنهما المراهق هذا سيدفعهما إلى حافة الهاوية.

لابدَّ من محاولة العودة عن هذه الحالة، والتَّذكر بأنَّ هؤلاء المراهقين لديهم أسباب فيزيولوجية وراءَ تصرُّفهم بأساليب يصعب جداً تحمُّلها، وربَّما يتضايقون منها أيضاً؛ فالوالدان هم الشخصان البالغان اللذان تقع على عاتقهما مسؤولية توجيه أبنائهم المراهقين في أثناء تلك المرحلة الصعبة. ينبغي ألاَّ يتوقَّع الوالدان أنَّهما سيستمتعان بقضاء الوقت مع أبنائهم المراهقين دائماً، ولكن ينبغي أن يعتنيا بنفسيهما أيضاً.

إذا شعر الأبوان بالرفض من قِبَل ابنهما المراهق وتحفُّظه تجاههما، فعليهما أن يتذكَّرا أنَّ تشكيلَ صداقات قوية خارج نطاق الأسرة هو جزء مهم من التربية والنضج. ويجب محاولةُ عدم إظهار الغضب أمامهم؛ واللجوء إلى الأصدقاء أو أفراد الأسرة الآخرين لطلب الدعم منهم عندما يكون الأمر صعباً عليهما.

 

كيفيةُ التعامل مع الشدَّة

تنصح الجهاتُ الصحِّية باستعمال وسيلة فعَّالة للتعامل مع المراهق المزعج، وهي أن يبدأ الوالدان بالعناية بنفسيهما، من خلال ما يلي:

  • النوم الجيِّد ليلاً.
  • تناول الطعام الصحِّي.
  • التأكيد على الحصول على وقتٍ للاسترخاء والاستراحة بعيداً عن الأطفال.
  • القيام بأنشطة بدنية بانتظام.
  • التحدُّث إلى الأصدقاء، وطلب المساعدة الخارجية من مجموعات الدعم.
  • تعلُّم تقنيات التعامل مع التوتُّر، ومعرفة علامات الاكتئاب أو القلق. إذا كان هناك قلقٌ حول وجود اكتئاب أو قلق أو إجهاد لديهما، عندئذٍ يجب التحدُّث إلى الطبيب.

 

كيف ينبغي التصرُّف مع المراهق؟

الالتزام بالهدوء والتماسك
يقول الأطبَّاء: "ربَّما يكون المراهق عاطفياً إلى حدٍّ كبير أكثر من أن يكون منطقياً، وذلك بسبب الهرمونات الهائجة في جسمه، والتي لا تكون لطيفة - بالضرورة - بالنسبة له، وقد تُشعره بالرَّهبة. على الرغم من صعوبة الأمر على الوالدين، إلاَّ أنَّه يستلزم من الوالدين الحفاظ على الهدوء.

الوالدان هما القدوة لأبنائهما المراهقين
إذا رأى المراهقُ والديه يدخِّنان أو يشربان الكحول أو يتعاطيان المخدِّرات، فإنَّه سوف ينظر إلى ذلك على أنَّه ضوءٌ أخضر لفعل الشيء نفسه؛ ولن يستمعَ إليهما إذا طلبا منه الإقلاع عن ذلك.

عدمُ كتم المخاوف
عندَ الشعور بالقلق من سلوكيات الأبناء المراهقين حولَ الأمور التني تتعلَّق بالجنس، يجب على الوالدين السعي نحو تربية هؤلاء الأبناء وتعليمهم من خلال إطلاعهم على الحقائق بطريقة بسيطة ومناسبة وأخلاقية. ويجري ذلك من خلال كتاب أو موقع إنترنت رصين، مع التأكُّد من أنَّهم يعرفون المخاطر والكيفية التي يُحصِّنون بها أنفسهم. وليس هناك أفضل من التوجيه القائم على الإرشاد الديني السليم.

منحهم الوقت
يُفضَّل التأكُّدُ من تخصيص وقت يمضيه الأبناء المراهقون مع آبائهم وأمَّهاتهم، والتحدُّث إليهم كما لو أنَّه حقٌّ لهم؛ والتأكُّد من الاستماع إليهم عندما يريدون التحدُّثَ مع الوالدين. كما ينبغي تقديمُ العون لهم عندما يحتاجون إلى الذهاب إلى مكان ما، وتعدُّ الرحلاتُ في السيَّارة هي الوقت المناسب للحديث إليهم.

تخصيص وقت لكل مراهق بمفرده
السماح للمراهقين بالحصول على عالمهم الخاص بهم، وعلى خصوصيتهم المستقلَّة.

إظهار الحب لهم
حتَّى ولو كانوا لا يبدون استجابة لما يقدِّمه الوالدان من حبٍّ وحنان، فإنَّهم يبقون بحاجة إلى معرفة أنَّهم مَحبوبون من قبل والديهم.

وضع حدود
تسمح الحدودُ للمراهقين بالشعور بالأمان. ينبغي على الوالدين أن يُقرِّرا ما هي تلك الحدود، ومن ثمَّ الالتزام بها.

 

  1. التِصاق اللِّسان
  2. التحرُّشُ الجنسي بالأطفال
  3. الأطفال والغضب
  4. اضطِرابُ نَقص الانتِباهِ مَعَ فَرطِ النَّشَاط

الصفحة 6 من 8

  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
  • 6
  • 7
  • 8
جميع الحقوق محفوظة طبيبك - صحة وحياة © 2023.
جميع المعلومات الطبّية الواردة في موقع طبيبك تهدف لزيادة التوعية الصحّية، ولا تغني عن استشارة الطبيب المختصّ

  • Follow via Facebook
  • Follow via LinkedIn
  • Follow RSS Feed
  • - (2)
  • عن الموقع
  • اتصل بنا
  • سياسة الخصوصية
  • شروط الاستخدام
  • - (3)
  • العظام والمفاصل
  • المخ والأعصاب
  • القلب والأوعية الدموية
  • الفم و الأسنان
  • -
  • صحة الرجل
  • صحة المرأة
  • صحة الأطفال
  • صحة المسنين