عن الموقع 
|   اتصل بنا   |
طبيبك - صحة وحياة
  • الرئيسية
  • صحة المسافر
  • التغذية الصحية
  • الصحة النفسية
  • مرض السكر

صيام الأطفال

التفاصيل
كتب بواسطة: Yassmina
المجموعة: صحة الأطفال
نشر بتاريخ: 05 أيلول/سبتمبر 2022
الزيارات: 47

تدريبُ الطفل على الصيام

يجب الصيامُ شرعاً عندَ البلوغ، لكن ليس من الحكمة تركُ الطفل دون تدريب، حتَّى إذا بلغَ فاجأته بالأمر. ولهذا، كان تدريبُ الأطفال على الصيام أمراً مستحبَّاً وسنَّة متَّبعة منذ عهد الصحابة؛ ففي الصحيحين من حديث الرُّبيع بنت معوِّذ: (فكنَّا بعد ذلك نصومه - تعني يومَ عاشوراء - ونصوِّم صبياننا الصغار منهم، إن شاء الله، ونذهب إلى المسجد، فنجعل لهم اللعبةَ من العهن - أي القطن - فإذا بكى أحدُهم على الطعام أعطيناه ذلك، حتَّى يكون عندَ الإفطار). والطفلُ يحبُّ أن يرى نفسه كبيراً، يفعل كما يفعل الكبار، فلا تحرمه من هذا الإحساس، بل إنَّ من حقه أن يصومَ. ولا تخلط بين الرأفة والشفقة عليه، وبين ما يجب على الوالدين من تدريب أطفالهم على شؤون الحياة عامَّة، الشرعي منها والدنيوي.

 

كيف ندرِّب الطفل على الصيام؟

بالتدريج، ويُبدَأ معه من السابعة، فهي سنُّ التمييز. ثم يترقَّى في عدد الساعات سنةً بعدَ سنة، مع مراعاة ظروفه الصحِّية الخاصَّة ومدى قدرته على التحمُّل.

 

وهناك طرائق وكيفيات متعدِّدة، منها:

  • ألاَّ يصومَ اليومَ كاملاً، بل يصوم جزءاً منه، من أوَّله حتى الظهر، أو وهو أحسن يُفطِر الصباح ثمَّ يصوم من الظهر حتَّى المغرب كي يفطرَ مع الأسرة.
  • أن يصومَ صيامَ الماء، فيسمح له بالماء والعصير فقط دون الأكل.

ولابدَّ من مراعاة نفسيَّات الأطفال؛ فبعضُهم لا يحبُّ "صيام الأطفال!". لكن على الوالدين أن يردِّدا عليه أنَّ "ربِّي يحبُّ الأطفالَ ويسامحهم"، و "إذا جاعوا يمكن أن يأكلوا، فالله لا يؤاخذهم!)، ونحو ذلك.

 

فلنكن قدوةً حسنة لأطفالنا

يجب أن نتذكر أنَّ الطفل أمهرُ آلة تسجيل في الدنيا! ولهذا: يجب ألا نُظهر التأفُّف والتذمُّر من الصيام. وألا تُمضِ النهار كلَّه نائمين، ونسهر في الليل.. يجب علينا الامتناع عن التدخين في رمضان وفي غيره .. وأن نضبط أعصابَنا ونتجنب الانفعال.. يجب ألا نترك وجبةَ السحور. وأن نوقط الطفل للسحور؛ فلذَّةُ الاستيقاظ للسحور أهنأ من لذَّة النوم!

 

راقب طفلك الصائم

على الوالدين مراقبة الصغير الصائم؛ فإذا ظهرت عليه علاماتُ الإعياء والإرهاق، فليفطر. كما أنَّ بعضَ الأطفال من المرضى لا يناسبه الصيامُ، كمرضى السكَّري والكلى ونحوهما من الأمراض، إذ تحتاج هذه إلى مشورة طبيب متخصِّص قبلَ تصويم الطفل.

سلامةُ المكمِّلات الغذائية لدى الأطفال والمراهقين

التفاصيل
كتب بواسطة: Yassmina
المجموعة: صحة الأطفال
نشر بتاريخ: 05 أيلول/سبتمبر 2022
الزيارات: 37

سلامةُ المكمِّلات الغذائية لدى الأطفال والمراهقين

ينبغي أن يكونَ الآباءُ على علمٍ بأنَّ العديدَ من المنتَجات الصحيَّة التكميليةcomplementary health products، بما فيها من مكمِّلات غذائية وأدوية عشبيَّة، لم يجرِ اختبارُ سلامة استعمالها أو فعَّاليتها عند الأطفال. وبما أنَّ عمليةَ التمثيل الغذائي (الاستقلاب أو الأيض) عندَ الأطفال، وأجهزتهم العصبيَّة والمناعيَّة والهضميَّة ما زالت في طور اكتمال نموِّها، لذلك يمكن أن تختلفَ الآثارُ الجانبيَّة لهذه المكمِّلات عن تلك التي تُشاهد عندَ البالغين. وينطبق هذا بشكل خاص على الرُّضَّع والأطفال الصغار.

 

معدَّل الاستعمال

يستخدم حوالى 12% من الأطفال (حوالى 1 من 9) في الولايات المتحدة - على سبيل المثال - شكلاً من الطبِّ البديل أو من خدماته، كالمكمِّلات الغذائيَّة أو العشبيَّة. وقد تحتوي هذه المكمِّلاتُ الغذائيَّة أو العشبيَّة على العديد من المركَّبات، والتي يمكن أن تكونَ المكوِّنات الفعَّالة منها غير معروفة. وكذلك، فقد يكون ما كُتِب على لصاقة الدواء مختلفاً عما تحتوي عليه عبوة المادَّة الدوائية؛ فعند تحليل المكمِّلات الغذائية، والتي من ضمنها المكمِّلاتُ العشبيَّة، وُجِدَ في بعض الأحيان اختلافٌ بين المكوِّنات المكتوبة على اللصاقة والمكوِّنات الفعليَّة الموجودة في الدواء.

 

 

المخاطر المحتملة

هذه أمثلةٌ عن مخاوفَ أخرى تتعلَّق بالسلامة لبعض المكمِّلات الغذائية، والتي غالباً ما تعطى للأطفال:

1. قد تتفاعل المكمِّلاتُ الغذائيَّة، والتي من ضمنها المنتجاتُ العشبيَّة، مع منتجات أخرى أو أدوية يتناولها الطفلُ، أو قد يكون لها آثار جانبيَّة بحدِّ ذاتها. ومن التوليفات المعروفة عندَ الأطفال مستحضرُ الأسيتامينوفين acetaminophen مع فيتامين سي، حيث يصبح استقلابُ الجسم للأسيتامينوفين بطيئاً.

2. لوحِظ تداخلٌ بين نبات سانت جون (حشيشة القلب) St. John’s wort والعديد من الأدوية، ومن ضمنها مضادَّاتُ الاكتئاب وحبوب منع الحمل والأدوية المضادَّة للصرع وبعض الأدوية التي تُستخدم لمعالجة السرطان.

3. الميلاتونين Melatonin، وهو هرمونٌ يُستخدم كوسيلة تساعد على النوم، وقد يغيِّر مستوياتِ هرمونات أخرى عندَ الأطفال الصغار، ولا ينبغي استخدامُه لدى الأطفال المصابين بحالات طبيَّة معيَّنة، كالاضطرابات الهرمونيَّة والسكَّري وأمراض الكبد أو الكلى والشلل الدماغي والاضطرابات الصرعيَّة والصداع النصفي والاكتئاب وارتفاع ضغط الدم.

4. جرت دراسةُ البروبيُوتيك Probiotics في الاضطرابات الهضميَّة عند الأطفال، وفي تقرير لبعض الدراسات أنَّ إعطاءَ البروبيوتيك (بالإضافة إلى العلاج بالإماهة عندَ الحاجة) آمنٌ بشكل عام. ومع ذلك، توجد أدلَّةٌ على أنَّه لا ينبغي إعطاءُ البروبيُوتيك لمرضى مُتَوعِّكين بشدَّة. وقد لاحظ الباحثون كذلك أنَّ الآثارَ الجانبيَّة لاستخدام البروبيوتيك على المدى الطويل وسلامة استخدامه عند الأطفال لم تُدرَس بشكلٍ جيِّد.

5. لا تُوصِي الأكاديميةُ الأمريكيَّة لطب الأطفال باستعمال الفيتامينات المتعدِّدة عندَ الأطفال والمراهقين الأصحَّاء، والذين يتناولون نظاماً غذائيَّاً متنوِّعاً؛ فالأطفالُ الذين يأخذون فيتامينات متعدِّدة هم في خطر أكبر ممَّن لا يأخذها من حيث حدوث زيادة في الحديد والزنك والنحاس والسيلينيوم وحمض الفوليك وفيتامين أ وسي. ومع ذلك، يمكن أن تكونَ هناك حاجةٌ إلى فيتامينات متعدِّدة لأولئك الذين لا يكون نظامُهم الغذائي متنوِّعاً، حيث وُجدَ أنَّ لديهم مستويات متدنِّية من فيتامينات D و E والكالسيوم.

 

سلامة الرضَّع والأطفال الصِّغار

التفاصيل
كتب بواسطة: Yassmina
المجموعة: صحة الأطفال
نشر بتاريخ: 05 أيلول/سبتمبر 2022
الزيارات: 48

يدخل آلافُ الأطفال دون 5 سنوات سنوياً إلى المستشفيات بسبب الكثير من الحوادث التي يمكن الوقايةُ منها. وسنعرض فيما يلي تدابيرَ لوقاية الرضَّع والأطفال الصغار من أكثر هذه الحوادث شيوعاً.

 

 

 

 

الشَّرَق أو الغصَّة

يُعَدُّ الطعامُ الشيءَ الأكثر شيوعاً الذي تحدث به الغصَّةُ choking عندَ الرضَّع والأطفال الصغار. كما قد يَضَع الأطفالُ الصغار أشياء أو أجساماً صغيرةً في أفواههم يمكن أن تؤدِّي إلى الغصَّة.

  • إذا كان الرضيعُ يرضع من زجاجة، فينبغي دائماً الإمساك بها خلال تغذية الطفل.
  • يجب إبعادُ الأجسام الصغيرة، مثل الأزرار والقطع المعدنيَّة وأجزاء الدمى الصغيرة، عن مُتَناول الطفل.
  • عندما يبدأ الطفلُ بتناول الأطعمة الصُّلبة، يجب تقطيعُها إلى قطع صغيرة دائماً؛ فالرضَّعُ يمكن أن يغصُّوا بأشياء صغيرة بحجم حبَّات العنب (حيث يجب تقطيعُ هذه طولانياً).
  • يجب تجنُّبُ إعطاء الأطفال الصغار أطعمةً قاسية، مثل قطع الحلويات المغليَّة (الصُّلبة) boiled sweets أو المكسَّرات الكاملة.
  • ينبغي إِبعادُ البطَّاريات الفضِّية الصغيرة عن متناول الأطفال؛ فهي بالإضافة إلى أنَّها قد تسبِّب الغصَّة، يمكن أن تؤدِّي إلى حروقٍ داخلية شديدة أيضاً عندَ ابتلاعها.
  • يُفضَّل الجلوسُ أو البقاء مع الطفل عندَ تناوله للطعام، وتشجيعُه على البقاء جالساً خلال ذلك، فالجريُ وكثرة الحركة خلال الأكل يمكن أن يسبِّبا الغصَّة.
  • يُفضَّلُ إبعادُ الدمى المخصَّصة للأطفال الأكبر سناً عن الرضَّع والأطفال الصِّغار، فقد تكون ذات قِطع صغيرة.

 

 

الاختناق SUFFOCATION

  • يجب عدمُ استعمال اللُّحُف أو الوسائد للأطفال دون عمر سنة، لأنَّها يمكن أن تسبِّبَ الاختناقَ لهم إذا انطوت أو التفَّت على وُجُوههم، حيث لا يستطيعون إبعادَها عنهم.
  • إذا كان الوالدُ أو الوالدة يحملان الرضيعَ في وشاح (حمَّالة الرضيع) sling، يجب اتِّباعُ النصائح الخاصَّة بالحدِّ من خطر الاختناق، من حيث وضعُه بشكلٍ مُحكَم وتحت النظر وقريباً من الوجه وبحيث تكون ذقنُ الرضيع مقابلةً للصدر مع دعم ظهره (يُختصَر ذلك بالجُملَة TICKS advice).
  • يجب إبعادُ الحقائب البلاستيكيَّة، بما في ذلك أكياس الحَفائِظ nappy bags، عن مرأى ومتناول الأطفال الصغار، وعن أسرَّة الرضَّع، بحيث لا يستطيعون الوصولَ إليها ووضعها فوق أنوفهم وأفواههم.

 

الخَنق STRANGULATION

  • يجب عدمُ ربط الدمى بثياب الرضَّع، لأنَّ الربطةَ أو الشريط يمكن أن يَخنُقاهم.
  • يجب ربطُ الستائر أو الحبال بعيداً عن متناول الأطفال الصغار، بحيث لا يستطيعون الوصولَ إليها.
  • يجب عدمُ ترك أيِّ نوع من الأشرطة أو الحبال حولَ الطفل، بما في ذلك حبالُ تعليق الملابس وأربطة الحقائب.
  • إذا كانت الفجواتُ بين أعمدة الدِّرابزينات أو الشُّرَف أكبرَ من 6.5 سم، فيجب تغطيتُها بألواح أو شبكات للسلامة؛ فالأطفالُ الصِّغار قد يكونون قادرين على إدخال أجسامهم من خلالها، من دون رؤوسهم.
  • يجب إبعادُ الألعاب ومعدَّات اللعب في الحدائق عن أشرطة الغسيل، بحيث لا يستطيع الأطفالُ الوقوفَ عليها والوصول إلى هذه الأشرطة أو الحبال.
  • يجب تجنُّبُ استعمال مصدَّات السرير cot bumpers في مهد الرَّضيع، فهي خطرةٌ بالنسبة للغصَّة والاختناق والخنق.

 

 

حوادث السقوط عندَ الرضَّع

سرعان ما يتعلَّم الرضَّع التلوِّي والرَّكل، ثم التدحرج، وهذا يعني أنَّهم يستطيعون التحرُّكَ في السرير والانقلاب من السرير أو الطاولات.

هناك بعضُ الأشياء التي يمكن القيامُ بها للحيلولة دون إصابة الرضَّع.

  • تغيير حِفاظ الطفل على حصيرة موجودة على الأرض.
  • عدم ترك الطفل من دون مراقبة على السَّرير أو الصُّوفا (الأريكة) أو طاولة تغيير الحفائظ، ولو لثانية، فقد ينقلب.
  • وَضع الطفل على كراسي هزَّازة أو مقاعد، مثل مقعد الطفل في السيَّارة، وليس على طاولة أو منضدة مطبخ، لأنَّ الطفلَ قد يتحرَّك ويتلوَّى ويَقَع.
  • التمسُّك بالدرابزين عندَ حمل الطفل صعوداً أو نزولاً على الدرج؛ مع التأكُّد من خلوِّ الأدراج من الدمى وغير ذلك من عوامل الخطر.
  • عندَ استعمال عربات المشي للطفل، ينبغي أن تكونَ من الأنواع الآمنة والمناسبة.
  • الانتباه إلى حِفظ التوازن ومَوطئ القَدمين عندَ حمل الطفل؛ فمن السهل أحياناً التعثُّرُ بشيء ما على الأرض، كالدُّمى.
  • استعمال لجامٍ لتأمين الطفل عندَ وضعه على كرسي مرتفع أو في عربة أطفال.

 

 

عندَ بدء الطفل بالحَبو

عندما يتعلَّم الرضَّعُ الحبوَ crawling، يمكن أن يحاولوا تسلُّقَ الأشياء، مثل الأرائك، ممَّا يزيد خطرَ السقوط. وفيما يلي بعض النصائح لأهل الرضَّع للوقاية من هذه الإصابات:

  • وضع بَوَّابات أمان للسلالم والأدراج بهدف منع الطفل من تسلُّقها؛ وإغلاقها بشكلٍ مناسب بعدَ مغادرتها.
  • إذا كانت الفجواتُ بين أعمدة الدِّرابزين أو الشُّرَف أكبرَ من 6.5 سم، فيجب تغطيتُها بألواح أو شبكات للسلامة.
  • إبعاد الأثاث المنخفض عن النوافذ؛ مع تزويد هذه النوافذ بأقفال أو مقابض أمان تحدُّ من فتحها إلى أقلّ من 6.5 سم، وذلك لمنع الأطفال من تسلُّقها. ولابدَّ من أن يعرفَ البالغون أماكنَ مفاتيحها في حال حدوث حريق، لا سمح الله.
  • إزالة الدمى من السرير وكذلك المصدَّات، لأنَّ الطفلَ قد يتسلَّق عليها، وقد يسقط من السرير.

 

 

حوادث السقوط عندَ الأطفال الصغار

عندما يبدأ الطفلُ بالمشي، يكون غيرَ متوازن على قدميه، لكنَّه يستطيع الحركةَ بسرعة كبيرة. ويميل إلى التجوُّل والسقوط. وفيما يلي بعض النصائح لأهل الطفل للوقاية من الإصابات.

  • استعمالُ بوَّابات السلامة أسفل وأعلى الأدراج إلى أن يصبحَ عمرُ الطفلُ سنتين على الأقلّ.
  • البَدء بتعليم الطفل كيف يصعد الدرج، لكن من دون أن يصعدَ أو ينزل بمفرده (وحتى الطفل بعمر سنوات يحتاج إلى المساعدة).
  • لا يصحُّ تركُ الأطفال دون عمر 6 سنوات ينامون في الأسرة العلويَّة، حيث يمكن أن يسقطوا بسهولة.
  • إبعاد الأثاث المنخفض عن النوافذ؛ مع تزويد هذه النوافذ بأقفال أو مقابض أمان تحدُّ من فتحها إلى أقلّ من 6.5 سم، وذلك لمنع الأطفال من تسلُّقها. ولابدَّ من أن يعرفَ البالغون أماكنَ مفاتيحها في حال حدوث حريق، لا سمح الله.
  • عندَ استعمال عربات المشي للطفل أو ما شابه، ينبغي أن تكونَ من الأنواع الآمنة والمناسبة.
  • إبعاد المقصَّات والسكاكين والشفرات عن متناول الأطفال.
  • يمكن لبعض الأدوات الخاصَّة أن تمنعَ الأبواب من الغلق بشكلٍ غير مناسب، ممَّا يَقِي أصابعَ الطفل من الاحتجاز. وفي الليل، لابدَّ من إغلاق الأبواب للحيلولة دون انتشار أيِّ حرائق محتملة.
  • إذا كان للأثاث زوايا حادَّة، يمكن استعمالُ واقيات الزوايا لحماية الطفل من إصابة رأسه.

 

 

التسمُّم POISONING

  • تعدُّ الأدويةُ السببَ في أكثر من 70 في المائة من حالاتِ دخول المستشفى نتيجة التسمُّم عندَ الأطفال دون خمس سنوات. كما تُعَدُّ المسكِّناتُ الشائِعة، مثل الباراسيتامول paracetamol والإيبوبروفين ibuprofen، هي الأدوية الرئيسيَّة المسبِّبة لذلك. ولهذا، لابدَّ من إبعاد جميع الأدوية عن متناول ومرأى الأطفال.
  • إبعاد مستحضرات التنظيف عن متناول الأطفال، بما في ذلك تلك الخاصَّة بالمراحيض. وإذا لم يكن ذلك ممكناً، لابدَّ من وجودها في أماكن محكمة الإغلاق. ويمكن اختيارُ مستحضرات تنظيف ذا طعم مرّ، بحيث يَنفُر منها الطفلُ.
  • التأكُّد من إحكام أغطية الزجاجات والعبوات عندما تكون خارجَ الاستعمال؛ مع أنَّ الطفلَ قد يستطيع فتحَ هذه الأغطية ولو ببطء.
  • إبعاد السجائر الإلكترونية وعبواتها عن متناول ومرأى الرضَّع والأطفال الصِّغار؛ فالنيكوتين سامّ وقد يكون خطيراً جداً عليهم.
  • التحقُّق من عدم وجود نباتات سامَّة في حديقة المنزل، وتوجيه الأطفال إلى تجنُّب أكل أيِّ شيء يلتقطونه في الخارج إلى حين أخذ النصيحة من أحد الكبار.

 

 

الحروق العادية وحروق السوائل الساخنة (السَّمط)

تعرُّضُ الطفل لحروق الجلد أكثر سهولةً من البالغ؛ وهذا يعني أنَّ الأطفالَ بحاجة إلى رعايةٍ إضافية لتجنُّب الحروق والسَّمَط scalds.

  • عندَ الاستحمام، يجب البدءُ بصحبِّ الماء البارد أوَّلاً، ثم يُضاف بعضُ الماء الساخن. ويُفضَّل، لمعرفة درجة حرارة الماء، تمريرُه على المرفق قبلَ تعريض الطفل له، والبقاء معه طوالَ فترة استحمامه.
  • ينجذب الرضَّعُ والأطفال الصغار نحوَ الأشياء ذات الألوان الزاهية، مثل الأكواب؛ فإذا كان هناك مشروبٌ ساخن، فلا بدَّ من وضعه جانباً قبلَ حمل الطفل، مع إبعاد الأطفال الصغار عن المشروبات الساخنة. ويبقى المشروبُ الساخن قادراً على التسبُّب بحروق مدَّةَ 15 دقيقة بعدَ تحضيره.
  • بعدَ تسخين زجاجة الحليب، لابدَّ من هزِّها جيِّداً واختبار درجة حرارتها من خلال وضع بضع قطرات على باطن المعصم قبل إعطائها للطفل، حيث تكون مقبولةً إذا كانت دافئةً وليست حارَّة.
  • تجنُّب تسخين زجاجة حليب الطفل في المِكرويف، ويمكن استعمالُ أداة تسخين أو ماء حارّ بدلاً من ذلك.
  • يلعب الأطفالُ الصِّغار بكلِّ شيء يمكن أن يصلوا إليه، لذلك لابدَّ من إبعاد أعواد الثقاب (الكبريت) والقدَّاحات (الولاّعات) عن متناول ومرأى هؤلاء الأطفال.
  • استعمالُ غلاّية ذات مقبض قصير حتى لا تكونَ بارزةً خارج حرف الطاولة أو مكان العمل، حيث يمكن الوصولُ إليها وإمساكها.
  • عندَ الطبخ، يجب استعمالُ حواجز أمامَ أوعية الطبخ، مع تدوير مقابض القدور نحوَ الخلف، بحيث لا يمكن للأصابع الصغيرة للأطفال الإمساك بها.
  • بعدَ الانتهاء من استعمال المكواة أو مصفِّفات الشعر، يجب وضعُها بعيداً عن متناول الأطفال خلال تبريدها؛ مع ضمان ألا يصلوا إلى مقابضها خلال استعمالها.
  • ينبغي إِبعادُ البطَّاريات الصغيرة عن متناول الأطفال؛ حيث يمكن أن تؤدِّي إلى حروقٍ داخلية شديدة عندَ ابتلاعها أيضاً.

 

 

الغرق

يمكن أن يغرقَ الرضَّعُ في ماءٍ ضحل بعمق 5 سم. ويعدُّ الغرقُ drowning أحدَ أكثر الأسباب شيوعاً لوفاة الأطفال، وهو موتٌ صامت، لذلك ليس من الضروري أن يُسمَعَ له أيُّ ضجيج أو صخب.

  • تُعَدُّ أماكنُ الاستحمام أكثرَ الأماكن شيوعاً لغرق الرضَّع والأطفال الصِّغار. ولذلك، لابدَّ من البقاء مع الرضيع أو الطفل الصغير خلال كامل فترة وجوده في الحمَّام، مع عدم تركهم ولو للحظة، حتى ولو وُجدَ أخٌ أو أخت أكبر عمراً في الحمَّام معهم.
  • عندَ استعمال كرسي في الحمَّام، لابدَّ من تذكُّر أنَّه ليس أداةً آمنة. ولابدَّ من البقاء مع الرضيع طوالَ الوقت.
  • لابدَّ من إفراغ حوض الحمَّام فورَ الانتهاء من الاستحمام.
  • عندَ وجود بركة ماء في الحديقة، لابدَّ أن يكونَ لها سياجٌ مُغلَق أو غطاء ملائم.
  • لابدَّ من مراقبة الأطفال الصغار عندما يكونون في بركة التجديف، أو عندما يلعبون قربَ الماء، مع ضرورة إفراغ البركة بعدَ الانتهاء من استعمالها مباشرةً.
  • لابدَّ من تأمين حديقة المنزل، بحيث لا يستطيع الطفلُ الوصولَ إلى حدائق الجيران، والتي قد تكون فيها بُرَك ماء غير مؤمَّنة أو ما قد يسبِّب الغرق.

 

 

حرائق المنازل

تعدُّ حرائقُ المنازل خطراً مهماً على الأطفال؛ فالدخانُ المنبعِث من الحريق يمكن أن يقتلَ الطفل في غضون بضع دقائق. وتعدُّ أوعية القلي والسجائر من الأسباب الأكثير شيوعاً.

  • يجب عدمُ ملء المقلاة بأكثر من ثلث سعتها من الزيت، أو استبدالها بنوعٍ عميق. وفي حال شبَّت النار في المِقلاة، يجب إطفاءُ مفتاح التشغيل وترك المكان وإغلاق الباب والاتصال بمصلحة إطفاء الحرائق.
  • يجب إطفاءُ السجائر والسيجار والغليون بشكلٍ مؤكَّد، والتخلُّص منها، لاسيَّما في الليل أو عندَ النوم.
  • يُفضَّل تركيبُ أجهزة إنذار لكشف الدخان في المنزل، واختبارها أسبوعياً وتغيير البطَّاريات كلَّ سنة.
  • لابدَّ من إطفاء الأدوات الكهربائيَّة في الليل قبلَ النوم، مع إغلاق جميع الأبواب لاحتواء أي حريقٍ مُحتمَل.
  • وضع خطَّة للهروب أو النجاة للعائلة، مع إخبار الأطفال عمَّا يجب أن يقوموا به في حالة الحريق. ويُفضَّل التدرُّبُ على ذلك بشكلٍ منتظَم.
  • في حال وجود موقد مفتوح، لابدَّ على الدوام من استعمال حاجز للنار يُحِيط بالموقد، ويلتصق بالجدار. ويجب عدمُ وضع أيِّ شيء عليه أو تعليقه به.
  • إبعاد أعواد الثِّقاب والقدَّاحات عن متناول الأطفال.

 


الإصاباتُ المتعلِّقة بالزجاج

يمكن أن يؤدِّي الزجاجُ المكسور إلى جروحٍ خطيرة. وفيما يلي بعض النصائح التي قد تساعد على تجنُّب ذلك لدى الأطفال.

  • يُفضَّل استعمالُ زجاج آمِن على المستوى المنخفض، مثل الأبواب والنوافذ؛ فهو أقلّ تهشُّماً من الزجاج العادي.
  • يمكن جعلُ الزجاج الموجود آمناً من خلال وَضع طبقة مقاومة للتهشُّم.
  • عندَ شراء أثاث يحتوي على زُجاج، يجب أن يكونَ من النوع المقاوِم للكسر.
  • يجب التخلُّصُ من الزجاج المكسور بسرعة وبشكلٍ آمن، حيث ينبغي لفُّه بوَرَق جرائد أو صُحُف قبلَ رميه في الحاوية.
  • عندَ وجود بيت أو واقٍ زُجاجي من البرد، يجب التأكُّدُ من أنه من النوع الآمِن أو يجب أن يكونَ له سِياجٌ يَعزله عن الأطفال.
  • يجب إبعادُ الأطفال عن أيِّ شيء مصنوع من الزُّجاج.

زيادة الوزن عند الطفل

التفاصيل
كتب بواسطة: Yassmina
المجموعة: صحة الأطفال
نشر بتاريخ: 05 أيلول/سبتمبر 2022
الزيارات: 132

إذا عرف الشخصُ أنَّ طفلَه يعاني من زيادة الوزن، فهناك خطوات بسيطة يمكنه القيام بها، لمساعدة الطفل على ضمان الوزن الصحِّي.

 

يُعدُّ وزنُ الطفل من المسائل المهمة، لأنه قد يؤثِّر في صحَّته في الوقت الحاضر وفي المستقبل.

الأطفالُ زائدو الوزن هم أكثر عرضةً لأن يكبروا ويصبحوا بالغين زائدي الوزن، يواجهون جميعَ المخاطر الصحِّية التي قد يُسبِّبها الوزن الزائد.

إذا كان الطفلُ يعاني من زيادة الوزن، فقد حان الوقت لاتِّخاذ الإجراءات اللازمة.

 

البدء باتِّخاذ إجراءات

هناك خطوات يمكن اتِّخاذها، من شأنها أن تضع الطفلَ على الطريق باتجاه وزن صحِّي.

إذا كان الطفلُ يعاني من زيادة شديدة في الوزن، أو إذا كان يعاني من حالة صحِّية أخرى، فمن المفيد طلب الدعم، ويمكن طلب المساعدة من الطبيب.

يكون الأطفالُ في حالة نمو؛ ولذلك فليس من الضروري عادةً إنقاص الوزن فوراً عند الأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن. وبدلاً من ذلك، من الأفضل أن يحتفظ الطفل بوزنه الحالي بينما يستمر في نموِّه في الطول. ولكنَّ هذا يعتمد على مقدار هذه الزيادة في وزن الطفل وعلى عوامل أخرى.

 

التغيير على مستوى الأسرة

يؤدِّي النظامُ الغذائي الصحي والمتوازن، مع مقدار من النشاط البدني، إلى وزن صحي للأطفال.

إنَّ إجراءَ تغييرات على نمط الحياة الأسرة يُمكن أن يصنعَ فرقاً جوهرياً في وزن الطفل. تقوم هذه التغييراتُ بالعمل بشكلٍ أفضل وأيسر عندما يخضع جميعُ أفراد الأسرة إليها.

إنَّ تناولَ وجبات منتظمة وبصحبة أفراد الأسرة معاً، من دون وجود للملهيات كالتلفزيون مثلاً، هو خطوة أولى ومهمَّة نحو اتباع نظام غذائي صحي. كما أنَّ قيامَ الشخص بطهي الطعام بنفسه، بدلَ الاعتماد على الوجبات الجاهزة، يُمكنه أن يساعدَ على تقليل نسبة الدهون والسكَّر في الوجبات.

إذا كان أفرادُ العائلة يتناولون وجبات خفيفة تحتوي على نسبة عالية من الدهون أو السكَّر، مثل الشوكولاته والبسكويت والحلويات والمشروبات الغازية، عندئذٍ ينبغي استبدالها بأخرى بحيث تكون وجباتٍ خفيفةًَ وصحيَّة كالفواكه مثلاً.

هذا ويُعدُّ النشاط البدني جزءاً مهماً من عملية الوصول إلى وزن صحِّي. إنَّ مقدار النشاط البدني الموصى به عند الأطفال يعتمد على العمر؛ وبالنسبة للأطفال الذين لديهم زيادة في الوزن، ربَّما يُضطرُّون إلى بذل جهد أكبر من الموصى به من أجل إنقاص وزنهم. ولمعرفة المزيد عن مقدار النشاط الذي يجب أن يقومَ به الأطفال، وعمَّا يعدُّ نشاطاً:

  • يجب على الأطفال دون سن الخامسة أن يقوموا ببذل نشاط بدني لمدة 180 دقيقة يومياً، ويتأتَّى ذلك عادة خلال لهو الطفل ولعبه.
  • يجب على الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 5 إلى 18سنة أن يقوموا ببذل نشاط بدني لمدة 60 دقيقة يومياً.

ينبغي أن يسعى الوالدان إلى الحدِّ من مقدار الوقت الذي يقضيه طفلُهم في هوايات خالية من أيِّ نشاط بدني، كمشاهدة التلفزيون وألعاب الفيديو مثلاً.

كما ويُعدُّ من المهم أيضاً أن يساعدَ الوالدان طفلهما على تكوين صورة إيجابية للجسم وتقدير جيِّد للذات؛ فالعاداتُ المكتسبة في مرحلة الطفولة ستبقى معهم في أثناء نموِّهم ليصبحوا بالغين، ولذلك ينبغي مدحهم والثناء عليهم عندما يحاولون تناولَ أطعمة صحية أو عندما يستبدلون الألعابَ الخالية من النشاط البدني بأخرى نشطة.

 

الطفل في المدرسة

ينبغي على المدرسة أن تدعمَ الآباء والأمهات في مساعدة طفلهم على تحقيق وزن صحِّي.

ويجب على جميع المدارس أن توفِّر حصصاً لممارسة الأنشطة البدنية، وتقديم الأغذية الصحِّية في وقت الغداء. كما تساعد بعضُ المدارس أيضاً على ضمان أنَّ الطفلَ لا يُحضِر معه أطعمةً غير صحية إلى المدرسة، وذلك من خلال العمل مع الآباء والأمهات لوضع مبادئ توجيهية بشأن الوجبات المعبَّأة الخاصة بأطفال المدارس.

إذا كان الطفلُ يعاني من زيادة الوزن، يمكن للآباء أن يتحدَّثَ إلى المدرِّس عن خططهم لمساعد طفلهم على تحقيق وزن صحِّي، وكيف يمكن للمدرسة أن تدعمهم في هذا.

 

الحصول على دعم

إذا شعر الآباء بأنَّهم غير متأكِّدين من مدى قدرتهم على مساعد طفلهم على تحقيق وزن صحي، أو إذا ظهر أنَّ التغييراتُ التي قاموا بها غير مُجدية، عندئذٍ يجب أن يطلبوا الدعم.

وكذلك إذا كان الطفل يُعاني من زيادة شديدة في الوزن، أو من حالة مرضيَّة معيَّنة، أو كان من ذوي الاحتياجات الخاصة الأخرى كصعوبة التعلم مثلاً، فإنَّ طلب الدعم يصبح أمراً ضرورياً.

يمكن للطبيب أو الممرضة الممارسة أن يُقيِّما وزن الطفل، ويُقدِّما المزيد من المشورة بشأن التغييرات في نمط الحياة.

تطوُّر الرضيع وحديث الولادة

التفاصيل
كتب بواسطة: Yassmina
المجموعة: صحة الأطفال
نشر بتاريخ: 05 أيلول/سبتمبر 2022
الزيارات: 39

يمكن تقسيمُ مراحل نموِّ أو تطوُّر الرضيع infant development إلى الأقسام التالية غالباً:

  • التطوُّر المعرفي cognitive.
  • اللغة language.
  • التطوُّر الجسدي physical، مثل المهارات الحركيَّة الدقيقة (مسك الملعقة، القبض على الأشياء) والمهارات الحركية العامَّة (التحكُّم بالرأس والجلوس والمشي).

التطوُّر الاجتماعيّ social.

 

التطوُّر الجسدي

يبدأ تطوُّر أو نماء الرضيع الجسدي من رأسه، ثمَّ ينتقل إلى الأجزاء الأخرى من جسمه؛ فمثلاً، حدوث المص يأتي قبلَ الجلوس الذي يحدث قبلَ المشي.

منذ الولادة وحتى عمر الشهرين:

  • يستطيع الرضيعُ رفعَ الرأس وتدويره عندَ الاستلقاء على ظهره.
  • تكون الكفَّان منقبضتين بشدةٍ، والذراعان مثنيَّتين.
  • لا تستطيع الرقبةُ دعمَ الرأس عندما يُرفَع الرضيع إلى وضعيَّة الجلوس.

وتنطوي المنعكساتُ البدائيَّة primitive reflexes على ما يلي:

  • منعكس بابِنسكي Babinski reflex، حيث تتحرَّك أصابعُ القدم نحو الخارج عندَ تمسيد أخمص القدم.
  • منعكس مورو Moro reflex (منعكس الإجفال startle reflex)، حيثُ تُمدُّ الذراعان ثمُّ يُحنيان ويُسحبان نحوَ الجسم مع صيحة عابرة، ويحدث ذلك عندَ سماع الأصوات المرتفعة أو عندَ الحركات المفاجئة.
  • قبض راحة اليد، حيث يغلق الرضيع يدَه و"يقبض" على الإصبع التي تداعبه.
  • منعكس الإيقاف placing، حيث يمدُّ الرضيعُ ساقَه عندَ لمس أخمص قدمه.
  • القبض الأخمصي plantar grasp، حيث يثني الرضيع أصابعَ ومقدَّم قدمه.
  • منعكس الاِلتِقام (منعكس التجذير) والمص rooting and sucking، حيث يدوِّر الرضيعُ رأسَه بحثاً عن الحلمة عندَ لمس خدَّه، ويبدأ في المص عندما تلمس الحلمةُ شفتيه.
  • الخطو والمشي stepping and walking، حيث يُحرِّك الرضيعُ رجليه بخطواتٍ سريعة عند وضع قدميه على سطح، مع دعم جسمه.
  • الاستجابة الموتِّرة للرقبة tonic neck response، حيث يمدُّ الرضيعُ الذراعَ اليسرى عندما يُحملق إلى اليسار، بينما تنثني الذراع والساق اليمنى نحوَ الداخل، والعكس صحيح.

العمر من 3-4 أشهر

  • يصبح التحكُّمُ في عضلات العين أفضل، ممَّا يُتيح للرضيع أن يتتبَّعَ حركة الأشياء.
  • يبدأ الرضيعُ في التحكُّم بعضلات اليدين والقدمين، إلاَّ أنَّ هذه الحركات لا تكون دقيقة. وقد يبدأ الرضيعُ في استعمال كلتا يديه، ويستعملهما معاً لتنفيذ المهام؛ لكن يبقى الطفلُ عاجزاً عن تنسيق مسكه للأشياء، ويقوم بضرب الأشياء لتقريبها إليه.
  • تسمح زيادةُ قدرة الرضيع على الرؤية بتمييزٍ الأشياء عمَّا خلفَها (حتَّى بوجود تباين قليل بينهما)، مثل تمييز زر على قميص من نفس اللون.
  • يرفع الرضيعُ جسمَه (القسم العلوي من الجذع والكتفين والرأس) مع الذراعين عندما يكون منبطحاً على البطن.
  • تتنامى عضلاتُ الرقبة بشكلٍ كافٍ، مما يُتيح للرضيع أن يجلسَ مع الدعم، يُحافِظ على رأسه منتصباً.
  • تختفي المنعكساتُ البدائية أو تَبدأ بالاختفاء.

العمر من 5-6 أشهر

  • يكون الرضيعُ قادراً على الجلوس وحدَه دون دعمٍ للحظاتٍ قليلة في البداية، ثمَّ لمدَّة تصل إلى 30 ثانية أو أكثر بعدَ ذلك.
  • يبدأ الرضيعُ بالقبض على المكعبات أو الكتل مستعملاً طريقةَ القبض الراحي الزندي ulnar-palmar grasp technique  (يضغط على كتلة في كفِّه مع ثني المعصم عليها)، دون استعمال الإبهام حتَّى الآن.
  • يتدحرج الرضيعُ من وضعية الاستلقاء من ظهره إلى بطنه. وعندما يصبح على بطنه، يمكنه أن يرفعَ جسمه بذراعيه، لرفع كتفيه ورأسه والنظر فيما حوله، أو محاولة الوصول إلى الأشياء.

العمر من 6-9 أشهر

  • يمكن أن يبدأ الرضيع بالزحف.
  • يستطيع الرضيعُ أن يمشي وهو ممسكٌ بيد أحد البالغين.
  • يستطيع الرضيعُ الجلوسَ بثباتٍ من دون دعمٍ لفترة زمنية طويلة.
  • يتعلَّم الرضيعُ الجلوسَ من وضعيَّة الوقوف.
  • قد يستطيع الرضيعُ النهوضَ والمحافظة على وضعيَّة الوقوف ما دام ممسكاً بالأثاث.

من 9-12 شهراً

  • يبدأ الطفلُ بالتوازن في أثناء وقوفه بشكلٍ مستقلّ.
  • يمشي الرضيعُ بضعَ خطوات، وهو ممسكٌ بيد شخص كبير، وقد يمشي بضعَ خطواتٍ منفرداً.

 

 

التطوُّر الحِسِّي

  • تبدأ حاسةُ السمع بالعمل قبلَ الولادة، ويكتمل تطوُّرها عند الولادة. ويُفضِّلُ الرُّضَّع الصوتَ البشري.
  • يكتمل تطوُّرُ حاسَّة اللمس والذوق والشم عند الولادة؛ ويُفضِّل الرضيعُ الطعمَ الحلو.
  • يستطيع الرضَّع حديثي الولادة الرؤيةَ ضمن مجالٍ يتراوح بين 20-30 سم. وتتطوَّر رؤيةُ الألوان عندما تتراوح أعمارُهم بين 4-6 أشهر. وعند بلوغهم الشهرين، يمكنهم تتبُّع حركة الأشياء ضمن مجالٍ يصل إلى 180 درجة، ويُفضِّل الرُّضَّع رؤيةَ وجوه الأشخاص.
  • تقوم الأذنُ الداخليَّة (الدهليز) بوظيفتها، حيث يستجيب الرضيعُ للتأرجُح وللتغيُّرات في الوضعيَّة.

 

 

التطوُّر اللغوي

يُعدُّ البكاءُ وسيلةً مهمَّةً جدَّاً للتواصل؛ فعندما يصبح عمرُ الرضيع ثلاثةَ أيام، تستطيع الأمُّ تمييزَ صوت بكاء رضيعها من بين أصوات بكاء نظرائه من الرضع. وعندما يكتمل الشهرُ الأوَّل من عمر الرضيع، يستطيع معظمُ الآباء تمييزَ سبب بكاء الطفل الذي يكون إمَّا للتعبير عن الشعور بالجوع أو بالألم أو بالغضب.

تختلف مدَّةُ بكاء الرضَّع الأصحَّاء خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عمرهم، حيث تتراوح بين 1-3 ساعات يومياً؛ بينما يعاني الرُّضَّعُ الذين يبكون أكثر من 3 ساعات يومياً من المغص colic غالباً. ومن النادر أن يكونَ المغصُ عند الرُّضَّع ناجماً عن مشكلةٍ جسديَّة. ويزول الشعورُ بالمغص عندَ معظم الرُّضَّع عندَ بلوغهم الشهرَ الرابع من عمرهم.

وبغضِّ النظر عن السبب، من الضروريّ إجراء تقييمٍ طبيٍّ عندَ زيادة بكاء الرضيع على الحدِّ الطبيعي، لأنَّه قد يُسبِّبُ توتُّراً بين أفراد الأسرة، مما قد يُسبِّبُ إساءةَ معاملة الطفل child abuse.

منذ الولادة وحتى عمر شهرين

  • التنبُّه للأصوات.
  • استعمال مجموعة من الأصوات المزعجة للإشارة إلى احتياجاته، مثل الجوع أو الألم.

عمر الرضيع من 2-4 أشهر

  • إصدار صوت هديل.

عمر الرضيع من 4-6 أشهر

  • نطق بعض أصوات الأحرف الصوتية.

عمر الرضيع بين 6-9 أشهر

  • الغمغمة Babbles.
  • يُخرج فقاعات من فمه.
  • الضحك.

عمر الرضيع بين 9-12 شهر

  • يتقلِّد بعضَ الأصوات.
  • يتردِّد "ماما" و"بابا"، ولكن ليس للأبوين بشكلٍ خاص.
  • يستجيب للأوامر اللفظية البسيطة، مثل "لا".

 

 

السلوك

يعتمد سلوكُ الرُّضَّع حديثي الولادة على ستَّة حالات من الوعي:

  • البكاء الواضح.
  • النوم العميق.
  • الاستيقاظ مع النعاس.
  • الهياج.
  • الاستيقاظ الهادئ.
  • النوم الهادئ.

يمكن أن ينتقلَ الرُّضَّعُ الأصحَّاء، والذين يتمتعون بجهازٍ عصبيٍّ طبيعيٍّ، من حالةٍ إلى أخرى بسهولة؛ إلاَّ أنَّ سرعةَ القلب والتنفُّس والتوتُّر العضلي وحركات الجسم تختلف من حالةٍ لأخرى.

تكون الكثيرُ من وظائف الجسم غيرَ مستقرَّة خلال الأشهر الأولى بعدَ الولادة. وهذا أمٌر طبيعي، ويختلف من رضيعٍ لآخر. وقد يؤثِّر التوتُّر أو الشدَّة والتنبيه في:

  • التبرُّز.
  • تهدئة الرضيع gagging.
  • الفُواق أو الفهقة hiccupping.
  • لون الجلد.
  • ضبط درجة الحرارة.
  • القيء.
  • التثاؤب.

يعدُّ التنفسُ الدوري periodic breathing أمراً طبيعياً، حيث يبدأ التنفُّس ويتوقَّف مرة أخرى. وهذا ليس دليلاً على الإصابة بمتلازمة موت الرضيع المفاجئ sudden infant death syndrome (SIDS). ويتقيَّأ بعضُ الرُّضَّع أو يسيل لعابهم بعدَ كلِّ إرضاع، إلاَّ أنَّه ليست هناك أيَّة مشكلة جسديَّة لديهم. وتستمرُّ زيادةُ وزنهم وتطوُّرهم بشكلٍ طبيعي.

ويُصدِر رُضَّعٌ آخرون أصواتاً أو أنيناً في أثناء التبرُّز الذي يكون رخواً خالياً من الدم، ويكون نموُّهم وتغذيتهم جيِّدين. ويرجع هذا إلى أنَّ عضلاتِ البطن غير الناضجة تُستَعمل للضغط، وليست هناك ضرورةٌ لمعالجة الحالة.

تختلف دوراتُ الاستيقاظ والنوم، ولا تصبح مستقرَّة حتى يُتمَّ الرضيع الشهرَ الثالث من عمره. وتتكرَّر هذه الدوراتُ بطريقةٍ عشوائية تتراوح مدَّتها بين 30-50 دقيقة منذ الولادة. وتزداد هذه الفتراتُ مع نموِّ الرضيع تدريجيَّاً. ومع إتمام الرضيع لشهره الرابع، يكون بإمكان معظم الرضَّع الحصول على فترة نومٍ متواصلة لمدَّة 5 ساعات يوميَّاً.

تكون الفترةُ الفاصلة بين كلِّ عمليَّتي إرضاع طبيعي حوالى ساعتين؛ وينبغي أن يتناولَ الرُّضَّع مستحضرات الحليب كل 3 ساعات بين وجبات الإرضاع الطبيعي. ويمكن أن تكون كميَّة غذائهم أكبرَ خلال فترات نموِّهم السريع.

ليس من الضروري تقديمُ الماء للرضيع حتى يشرب، لأنَّه قد يُشكِّلُ خطراً عليه في الواقع. ويُبدِّلُ الرضيعُ الذي يشرب كميةً كافيةً ما بين 6-8 حفاضات خلال 24 ساعة. وتعليمُ الرُّضَّع مصَّ اللهَّاية أو إبهام يدهم يُسبِّب لهم شعوراً بالراحة بين وجبات الإرضاع.

 

 

السلامة

تُعدُّ سلامةُ الرضَّع من الأمور شديدة الأهمية. وتعتمد السلامة على مرحلة تطوُّر الرضيع؛ فمثلاً، قد يبدأ الرضيعُ بالتَّقلُّب عندما يتراوح عمره بين 4-6 أشهر. لذلك، ينبغي الحذرُ الشديد عندَ وضع الرضيع على طاولة استبدال الحفاض.

كما ينبغي اتِّباعُ نصائح السلامة المهمَّة التالية:

  • يجب الانتباهُ إلى أماكن وضع المواد السامة في المنزل (المنظِّفات المنزلية ومستحضرات التجميل والأدوية، وحتى بعض النباتات) والاحتفاظ بها بعيداً عن متناول يد الرضيع، حيث يمكن استعمال الأدراج والخزائن التي تُقفلُ بالمزلاج.
  • عدم السماح للرضَّع الأكبر سنَّاً بالزحف أو بالتجوُّل في المطبخ في أثناء قيام الأهل بالطبخ، حيث يمكن إغلاقُ باب المطبخ أو وضع الرضيع في قفص لعب الأطفال أو في كرسي الأطفال أو في سرير الطفل خلال فترة الطبخ.
  • عدم شرب أو حمل أيّ شيءٍ ساخن في أثناء حمل الرضيع، تجنُّباً لإصابته بحروق، ذلك أنَّ الرضَّع يبدؤون بالتلويح بذراعيهم ويمسكون بالأشياء عندما تتراوح أعمارُهم بين 3-5 أشهر.
  • عدم ترك الرضيع بمفرده مع أشقَّائه أو مع الحيوانات الأليفة، لأنَّ أشقاءَه الكبار قد لا يكونوا جاهزين للتعامل مع الحالات الطارئة عند حدوثها. ورغم أنَّ الحيوانات الأليفة قد تبدو لطيفة ومحبَّبة، إلاَّ أنَّه لا يمكن التنبُّؤُ بردَّات فعلها عند بكاء أو إمساك الرضيع بها، أو أنَّها قد تخنق الرضيعَ بالاستلقاء عليه بقوة.
  • يجب عدم ترك الرضيع بمفرده على سطحٍ يمكن للرضيع أن يتحرَّكَ أو يتدحرج من فوقه.
  • ينبغي وضعُ الرضيع على ظهره عند النوم خلال الأشهر الخمسة الأولى من عمره دائماً. وقد تَبيَّنَ أنَّ هذه الوضعيَّةَ تُقلِّل من مخاطر حدوث متلازمة موت الرضيع المفاجئ؛ فبمجرَّد تمكُّن الرضيع من التدحرج بمفرده، فإنَّ جهازَه العصبي النَّامي سوف يُقلِّلُ كثيراً من خطر حدوث هذه المتلازمة.
  • يجب تعلُّمُ طريقة التعامل مع حالات الاختناق الطارئة عندَ الرُّضَّع من خلال اتباع الدورات اللازمة.
  • عدم ترك الأشياء الصغيرة في متناول الرضيع، ذلك أنَّ الرُّضَّع يستكشفون بيئتَهم المحيطة من خلال وضع كلِّ ما تصل إليه أيديهم في أفواههم.
  • ينبغي وضعُ الرضيع في مقعد السيارة المخصَّص له مهما كانت المسافة قصيرة، حيث يمكن استعمالُ مقعد الرضيع في السيَّارة والذي يكون باتجاه الخلف حتى يُكمل الرضيع عامَه الأوَّل على الأقل أو يبلغ وزنه حوالى 10 كغ، أو أطول فترة ممكنة؛ ويمكن عندها تحويلُ اتجاه مقعد الرضيع نحو الأمام بشكلٍ آمن. ويُعدُّ منتصفُ المقعد الخلفي المكانَ الأكثر أماناً لتثبيت مقعد الرضيع. ومن الضروري أن يُركِّز السائقُ على قيادته، وألاَّ يُلاعبَ الرضيع في ذلك الوقت. وعندَ وجود ضرورة للالتفات باتجاه الرضيع، فعلى السائق إيقاف السيارة بأمان قبلَ محاولة مساعدة الطفل.
  • يجب استعمالُ بوَّابات لإغلاق السلالم، وإغلاق الغرف غير المُجهَّزة لحماية الأطفال. كما ينبغي التذكُّر أنَّ الرضيعَ قد يتعلَّم الزحفَ أو الانطلاق السريع مبكراً قبلَ بلوغ الشهر السادس من عمره.

 

 

ينبغي الاتصال بمقدِّم الرعاية الصحيَّة في الحالات التالية

  • عندما لا يبدو الرضيعُ بحالةٍ جيدة، أو أنَّه يبدو بحالة غير طبيعية، أو عند العجز عن تهدئته من خلال حمله أو أرجحته أو حضنه.
  • عندما يكون نموُّ وتطوُّر الرضيع غيرَ طبيعيين.
  • عندما يبدو الرضيعُ وكأنَّه "يفقد" مراحل التطوَّر التي تجاوزها؛ فمثلاً، إذا كان الرضيع وهو بعمر 9 أشهر قادراً على الوقوف وهو مستندٌ، إلاَّ أنَّه أصبح غير قادرٍ حتى على الجلوس من دون دعمٍ وهو بعمر 12 شهراً.
  • عند شعور الأبوين بالقلق في أيِّ وقت.

تطوُّر أو نموّ الأطفال الدارجين

التفاصيل
كتب بواسطة: Yassmina
المجموعة: صحة الأطفال
نشر بتاريخ: 05 أيلول/سبتمبر 2022
الزيارات: 46

يُشير مصطلحُ الطفل الدارج toddler أو الصغير إلى الطفل الذي يتراوح عمرُه بين سنة إلى ثلاث سنوات.

 

 

نظريَّات تطور ونمو الأطفال

تتضمَّن مهاراتُ التطور الإدراكي (أو المعرفي) عند الطفل كلاً مما يلي:

  • الاستخدام المبكِّر للأدوات المختلفة.
  • التتبُّع البصري للأجسام المتحركة.
  • إدراك وجود أشخاص أو أجسام في مكان ما.

يتركَّز التطوُّرُ الشخصي الاجتماعي عند الأطفال الدارجين حولَ تعلُّم الطفل كيفية التأقلم مع متطلَّبات المجتمع، وتعزيز استقلاليته وشعوره بذاته.

وتُعدُّ تلك المحطَّات الأبرز للتطوُّر والنمو عند الأطفال الدارجين أو الصغار؛ وليس من الضروري أن تسيرَ الأمور دائماً على نفس الوتيرة عند جميع الأطفال، فمن الطبيعي أن تتأخَّر بعضُ المهارات عند بعض الأطفال عن بعضهم الآخر. ويمكن للأهل استشارة الطبيب حولَ تطور الطفل عند الشعور بأيِّ قلق حيال ذلك.

 

التطوُّر الجسدي للطفل

نورد فيما يلي المحطَّات الرئيسية المتوقَّعة لسير التطور الجسدي عندَ الأطفال الدارجين:

المهارات الحركية الأساسية (التي تتطلَّب استخدام العضلات الكبيرة في الساقين والذراعين):

  • يتمكَّن الطفلُ من الوقوف بمفرده مع بلوغه عمر 12 شهراً
  • يتمكَّن الطفلُ من المشي مع بلوغه عمر 12-15 شهراً (ينبغي استشارةُ الطبيب وفحص الطفل في حال عدم تمكُّنه من المشي مع بلوغه عمر 18 شهراً).
  • البدء بصعود السلالم بمساعدة شخص أكبر منه مع بلوغه عمر 16-18 شهراً.
  • القدرة على القفز في المكان مع بلوغه عمر 24 شهراً
  • القدرة على ركوب درَّاجة ثلاثية العجلات والوقوف لفترة قصيرة على قدم واحدة بعمر 36 شهراً.

المهارات الحركية الفرعية (التي تتطلَّب استخدام العضلات الصغيرة في اليدين والأصابع):

  • يتمكَّن الطفلُ من بناء برج مكوّن من ثلاثة مكعبات مع بلوغه عمر 15 شهراً.
  • يتمكَّن الطفل من مسك القلم والشخبطة مع بلوغه عمر 15-18 شهراً.
  • يتمكَّن الطفل من استخدام ملعقة الطعام مع بلوغه عمر 24 شهراً.
  • يتمكَّن الطفلُ من رسم دائرة مع بلوغه عمر 36 شهراً.

 

 

التطوُّر اللغوي

  • استخدام كلمتين أو ثلاث كلمات (إضافة إلى كلمتي ماما أو بابا) بعمر 12-15 شهراً.
  • فهم وتنفيذ الأوامر البسيطة (مثل أعطِ هذا الشيء لأمك) بعمر 14-16 شهراً.
  • القدرة على تسمية أجسام وحيوانات بعمر 18-24 شهراً.
  • معرفة أسماء أعضاء الجسم والقدرة على الإشارة إليها بعمر 18-24 شهراً.
  • القدرة على نطق اسمه بعمر 22-24 شهراً.
  • الجمع بين كلمتين بعمر 16-24 شهراً، وينبغي استشارةُ الطبيب في حال عدم تمكُّن الطفل من تركيب جملة بعمر 24 شهراً.
  • يصبح عارفاً لجنسه وعمره عندما يبلغ 36 شهراً.

 

 

التطوُّر الاجتماعي

  • الإشارة إلى احتياجاته بإصبعه مع بلوغه عمر 12-15 شهراً.
  • طلب المساعدة عندَ الوقوع في مشكلة مع بلوغه عمر 18 شهراً.
  • مساعدة الأبوين في ارتداء أو خلع ملابسه بعمر 18-24 شهراً.
  • الاستماع إلى القصص المصوَّرة واستذكار الأحداث الأخيرة التي مرَّ بها مع بلوغه عمر 24 شهراً.
  • المشاركة في الألعاب التمثيلية (تقمُّص شخصيات معينة) مع بلوغه عمر 24-36 شهراً.

 

 

التطوُّر أو النماء السلوكي

يحاول الأطفالُ الدارجون أو الصغار دائماً الاعتماد على أنفسهم وتحقيق نوع من الاستقلالية، وهو ما يخلق هاجساً لدى الأهل خوفاً من أن يُقدمَ الطفل على إيذاء نفسه. وهنا ينبغي على الأهل الإشراف المستمرّ على الطفل وتوجيهه إلى السلوك الصحيح وتنبيهه للسلوك الخاطئ.

عندما يحاول الأطفالُ الدارجون أو الصغار ممارسةَ نشاطات لم يتقنوها بعد، ويفشلون في الوصول إلى ما يريدون، فقد يشعرون بالغضب والإحباط ويبدؤون بالصراخ والبكاء بصوتٍ مرتفع.

من الضروري في هذه المرحلة أن يتعلَّمَ الطفلُ من خبراته والتجارب التي مرَّ بها، وأن يستطيعَ التمييز بين السلوكيات المقبولة وغير المقبولة.

الأمان أو السلامة

تُعد سلامةُ الطفل أمراً في غاية الأهمية.

  • في هذه المرحلة يُصبح الطفلُ قادراً على المشي والركض والتسلُّق والقفز واستكشاف الأشياء من حوله، وهو ما يستوجب قيامَ الأهل بجعل المنزل مكاناً آمناً للطفل عن طريق اتِّخاذ إجراءات مختلفة، مثل تركيب أسوار حديدية للنوافذ، وأقفال للأبواب والأدراج والخزائن، واستخدام تجهيزات الأمان المنزلي الخاصَّة بالأطفال.
  • من الضروري وضعُ الطفل في الكرسي المخصَّص له في السيَّارة.
  • ينبغي عدمُ ترك الطفل من دون مراقبة ولو لفترة قصيرة من الزمن، وتشير الإحصائياتُ إلى أنَّ أكثرَ الحوادث التي يتعرَّض إليها الطفلُ تكون في سنوات الطفولة الأولى.
  • وضع قواعد واضحة تقضي بعدم السماح للطفل باللعب في الشارع، أو قطع الطريق من دون مرافق.
  • تُشكِّل حوادثُ السقوط سبباً رئيسياً للإصابات عند الأطفال الصغار. وللوقاية منها، ينبغي على الأهالي استخدامُ حواجز أمام جميع الأبواب والنوافذ تمنع الأطفالَ من تجاوزها، وعدم ترك أية كراسي في مكان لعب الأطفال كي لا يتسلَّقوا عليها، واستخدام واقيات بلاستيكية للزوايا الحادَّة في الأماكن التي يكثر وجودُ الأطفال فيها.
  • يُعدُّ التسمُّمُ سبباً شائعاً لإصابة الأطفال الصغار بالتوعُّك الصحي والمرض، وأحياناً الموت. ولذلك، ينبغي الاحتفاظُ بجميع الأدوية بعيداً عن متناول أيدي الأطفال، وتخزين مواد التنظيف والمواد القابلة للاشتعال والمبيدات الحشرية في خزائن مغلقة. ومن جهة أخرى، فهناك العديد من النباتات والحشائش التي تنمو في حدائق المنازل، وقد تُسبِّب تسمم الطفل في حال أقدم على تناولها، لذلك ينبغي الحرصُ على التخلُّص منها.
  • في حال وجود سلاح ناري في المنزل، ينبغي على الشخص المسؤول عنه الاحتفاظ به في مكان مُقفَل وأمين وغير مُلقَّم بأية طلقات.
  • ينبغي عدمُ السماح للأطفال بالاقتراب من المطبخ، وذلك عن طريق تركيب حاجز على باب المطبخ يحول دونَ دخولهم إليه؛ فمن شأن ذلك أن يُقلِّلَ من خطر إصابة الطفل بالحروق والإصابات المختلفة.
  • ينبغي عدمُ السماح للأطفال بالنزول إلى حوض السباحة بمفردهم أو الاقتراب منه في غياب مراقبة الأهل، إذ يمكن للطفل الصغير أن يغرقَ في بضعة سنتمترات من المياه.

 

 

نصائح وإرشادات للآباء

  • تُعدُّ سنواتُ الطفولة الأولى الفترةَ التي يتعلَّم فيها الطفلُ قواعدَ السلوك العامة، فمن الضروري للآباء أن يقدِّموا للطفل سلوكاً حسناً يُحتذى به، وأن يُشيروا إلى السلوكيات الخاطئة عند الطفل، ويكافئوه على سلوكياته الحسنة.
  • كثيراً ما تكون الكلمةُ المُفضَّلة للطفل الدارج هي "لا"!! وينبغي ألاَّ تكون ردة فعل الأهالي تجاه ذلك الصراخ والضرب والتهديد.
  • ينبغي على الأهل تعليم الطفل أسماء مناسبة لأعضاء الجسم المختلفة.
  • ينبغي على الأهل احترام طبيعة الطفل، وتعزيز صفاته الإيجابية
  • ينبغي على الأهل تدريب الطفل على اللباقة في الحديث، وحبّ مشاركة أشيائه الخاصة مع الأطفال الآخرين، واستخدام عبارات الشكر والاستئذان.
  • ينبغي على الأهل قراءة القصص للطفل بصورة مستمرَّة، فمن شأن ذلك تطوير مهاراته اللفظية.
  • يُفضَّل الأطفالُ الروتين في حياتهم، ويُعدُّ إدخال تغييرات كبيرة عليها أمراً شاقاً عليهم. ينبغي على الأهل تنظيم أوقات نوم الأطفال ومواعيد وجباتهم الطعامية.
  • ينبغي عدمُ السماح للطفل بتناول العديد من الوجبات الخفيفة في أثناء النهار، فمن شأن ذلك أن يؤثِّرَ في شهيته لتناول الوجبات الرئيسية.
  • من جهة أخرى، قد يُسبِّب السفر أو استقبال ضيوف في المنزل اضطراباً في روتين الطفل، وهو ما قد يجعله عصبياً ونَزِقاً. لذلك، ينبغي التعامل مع ذلك برفق واستعادة روتين حياته بشكلٍ هادئ.

تشجيع الأطفال على ممارسة الرياضة

التفاصيل
كتب بواسطة: Yassmina
المجموعة: صحة الأطفال
نشر بتاريخ: 05 أيلول/سبتمبر 2022
الزيارات: 47

يساعد النشاطُ البدني على نموِّ عظام قويَّة عند الأطفال، والحفاظ على وزن صحِّي لديهم، واكتشاف العالم من حولهم؛ والأفضل من ذلك كله، أنَّه يُعدُّ متعةً كبيرة لهم.

 

يجب أن يمارسَ الأطفالُ جميعهم نشاطاً بدنياً لمدَّة ساعة على الأقل يومياً. يمكن للشخص أن يساعدَ على تحقيق ذلك من خلال تشجيع طفله على إيجاد الأنشطة التي يحبُّها، وعن طريق جعل النشاط البدني جزءاً من حياة الأسرة. معظمُ الأطفال يحبُّون الركض حول الحديقة أو اللعب في الساحات.

ومن الأسباب التي تجعل النشاطَ البدني أمراً بالغ الأهمية، في مرحلة الطفولة، أنَّه يساعد الطفلَ على الحفاظ على وزنه بصورةٍ صحِّية.

وليس هذا هو السبب الوحيد، فهو أحدُ جوانب الطريق الذي يكتشف الأطفالُ من خلاله العالمَ من حولهم، ويكتشفون من خلاله أنفسهم كذلك. وهو يساعد على بناء عضلاتٍ قويَّة وعظام سليمة، إضافةً إلى تحسين الثقة بالنفس لديهم.

يوصي الخبراءُ باتِّباع عشر نصائح، يمكنها أن تجعلَ من ممارسة الأنشطة البدنية متعةً لجميع أفراد العائلة.

  1. تحرِّي السمع عند حديثي الولادة
  2. تأخر النطق عند الأطفال
  3. تأثير العلاج الوهمي
  4. المواليد الجدد والنوم

الصفحة 3 من 8

  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
  • 6
  • 7
  • 8
جميع الحقوق محفوظة طبيبك - صحة وحياة © 2023.
جميع المعلومات الطبّية الواردة في موقع طبيبك تهدف لزيادة التوعية الصحّية، ولا تغني عن استشارة الطبيب المختصّ

  • Follow via Facebook
  • Follow via LinkedIn
  • Follow RSS Feed
  • - (2)
  • عن الموقع
  • اتصل بنا
  • سياسة الخصوصية
  • شروط الاستخدام
  • - (3)
  • العظام والمفاصل
  • المخ والأعصاب
  • القلب والأوعية الدموية
  • الفم و الأسنان
  • -
  • صحة الرجل
  • صحة المرأة
  • صحة الأطفال
  • صحة المسنين