نقصُ سكر الدم hypoglycaemia هو انخفاضٌ غير طبيعي في مستوى السكَّر في الدم (أقل من 4 ميلي مول/ليتر أو 60 ميليغراماً/100 مل).
لا ينبغي أن يمنعَ وجودُ مرض السكَّري من السفر، والاستمتاع بالعطلات؛ فالتخطيطُ للمستقبل هو المفتاح نحو قضاء وقت رائع في الخارج، ونحو التعامل مع أيَّة مشاكل محتملة مع مرض السكَّري.
ليس هناك شفاءٌ من داء السكَّري حالياً، لذلك فالعلاجُ يهدف إلى الحفاظ على مستويات سكَّر الدم ضمن الحدود الطبيعية قدرَ الإمكان للسيطرة على الأعراض، ومنع حدوث مشاكل صحيَّة خلال حياة المصاب لاحقاً.
يقوم الطبيبُ، عندَ تشخيص داء السكَّري، بشرح تفاصيل الحالة للمريض لمساعدته على فهم طريقة العلاج.
إذا لم يُعالَج السكَّري diabetes، يُمكنه أن يُؤدِّي إلى عددٍ من المشاكلِ الصحيَّة الأخرَى، حيث يُمكن للمُستويات المُرتفِعة من سكَّر الدَّم (الغلوكوز) glucose أن تُسبِّب الضررَ لأوعِية الدَّم والأعصاب وأعضاء الجسم؛ وحتى مُجرَّد الارتِفاع الخفيف في هذه المُستويات - والتي لا يُسبِّبُ أيَّةَ أعراض - يُمكِن أن ينتجَ عنه تأثيراتٌ ضارَّة على المدى الطويل.
مرضُ السكَّري هو حالةٌ طويلة الأجل (مزمنة)، تؤثِّر في قدرة الجسم على التعامل مع السكَّر أو الغلوكوز. ويمكن أن يكونَ له عواقب صحِّية خطيرة. ولكن مع التدبير الحذر والدقيق، يمكن للأشخاص المصابين بمرض السكَّري الاستمرار في عيش حياة طبيعية وصحِّية ونشطة.
يمكن أن ينجمَ الإحساسُ بالحرقان في القدمين عن ضرر عصبيّ في السَّاقين يُسمَّى الاعتلال العصبي neuropathy. ورغم أنَّ الكثيرَ من الحالات الصحيَّة قد تُسبِّبُ شعوراً حارقاً في الأقدام، إلاَّ أنَّ داءَ السكَّري diabetes أكثرها شيوعاً.تُركِّز معظمُ معالجات الشعور الحارق في القدمين على منع تفاقم الضرر العصبي وتخفيف الألم أو الشعور بالسخونة.