البروتينات:
النشويات والحبوب
قد تُسبب الأطعمةُ الغنية بالألياف الشعور بالشبع وعدم الراحة، ولذلك يُنصح بتناول الخبز الأبيض والرز الأبيض والحبوب المكررة، وتجنُّب:
الفواكه والخضروات
قد يجد المريضُ صعوبة في هضم الفواكه والخضروات الطازجة، ولذلك:
منتجات الحليب
الدهون
قد يجد المريضُ صعوبةً في هضم الدهون، وهنا يمكن البدء بإدخال الدهون تدريجياً وملاحظة تقبل الجسم لها. وتشمل مصادرُ الدهون على: الزبدة، المايونيز، الزيوت، منتجات الحليب كاملة الدسم، الجبنة السائلة.
الحلويات
ينبغي تجنُّبُ جميع الحلويات والسكريات، مثل: العسل، الشوكولاتة، الكيك، الحلويات، الدونات، الفواكه المعلبة، الجيلي، المربى، المشروبات الغازية، عصير الفاكهة، السكر.
الفيتامينات والمعادن
ينبغي قياس الوزن أسبوعياً، وعند ملاحظة نقص في الوزن، فيجب إخبار اختصاصي التغذية أو الطبيب.
تُعد هذه الحالة من المشاكل الشائعة بعدَ عملية استئصال المعدة، فمن دون وجود معدة تحتوي على الطعام والسوائل، ينتقل الطعام مباشرة إلى الأمعاء الدقيقة بسرعة مما يؤدي إلى حدوث مغص، غثيان، قيء، تعرق، إسهال، سرعة نبضات القلب، رجفة، رغبة في الاستلقاء. ولمزيد من المعلومات، الرجاء الاطلاع على موضوع متلازمة الإفراغ المعدي السريع.
للتقليل من حدوث متلازمة الإفراغ المعدي السريع، يمكن اتباع الآتي:
الشعور بالتخمة بعد الأكل والشرب
لتجنب الشعور بالشبع (التخمة) بعد الأكل والشرب، يمكن اتباع الآتي:
حرقة المعدة
لتجنب حرقة المعدة، يمكن اتباع الآتي:
الاسهالُ
يحدث بعد العملية ويخف بالتدريج بعد شهر أو شهرين. لتجنب الإسهال، يمكن اتباع الآتي:
تغير حاسة التذوق (الطعم)
قد تتغير لدى المريض حاسة التذوق فلا يحس بطعم الأكل، أو يشعر بطعم معدني في الأكل، وهو ما قد يستمر لعدة أسابيع بعد العملية. وفيما يلي بعض التعليمات التي قد تكون مفيدة:
لتجنب عسر الهضم، ينبغي اتباع الآتي:
يُقصَد بالنِّظامِ الغِذائيِّ المتوازِن الحصولُ على جَميع العَناصر الغذائيَّة الضَّرورية للجسم عن طريق تناول الطَّعام وبالكمِّيات المناسبة لكلِّ عنصر. ولكن، لا يُوجَد فى الطبيعة طعامٌ متكامل من حيث العناصرُ الغذائيَّة، فكلُّ طعام يحتوي على بعض العناصر، وتنقصُه عناصرُ أخرى. لذا فإنَّ تكاملَ الأطعمة فى الوجبة الغذائية أمرٌ بالغ الأهمِّية، ولا يمكن أن يتحقَّقَ ذلك إلاَّ عن طريق دمج مجموعة من الأطعمة مع بعضها البعض للحُصول على وجبة مُتَوازِنَة من النَّاحيةِ الغِذائية.
يُمارسُ النِّظامُ الغِذائيُّ المتوازِن دوراً هاماً فى الوقاية من الأمراض، لاسيَّما تلك المرتبطة بالتغذية. ويكونُ سوءُ التغذية ناجماً عن نقص عنصرٍ أو أكثر من العناصر الغذائيَّة الضَّرورية في الطعام الذي يَتَناوله الشخص؛ فمع الاستمرار في تناول الطَّعام نفسه، بالإضافة إلى عدم أو قلة التنوُّع في الأطعمة المتناوَلة في الوجبة، قد يَستفحل النقصُ في العناصر الغذائيَّة، ويُصاب الشخصُ بسوء التَّغذية.
هناك عدَّةُ طرق لتَخطيط الوجبات الغذائيَّة meal planning، أهمُّها نظام المجموعات الغذائيَّة والهرم الغذائي:
نِظامُ المَجموعات الغذائيَّة
يَعتمِدُ نِظامُ المجموعات الغذائيَّة food groups على تقسيم الأغذية إلى عدَّة مجموعات تتشابه إلى حدٍّ كبير في قيمتها الغذائية ومحتواها من العناصر الغذائيَّة. ولتخطيط الوجبة المتكامِلَة، تُوزَّعُ الأطعمةُ في الوجبة على هذه المَجموعات بحيث تشتملُ الوجبةُ على حصص محدَّدة من كلِّ مَجموعَة.
هناك عدَّةُ مجموعات من الأغذية؛ ففى بعض الدول تُقسَم الأغذيةُ إلى ثلاث مجموعات، وفى دول أخرى إلى أربع مجموعات، وكذلك إلى خمس أو ستِّ مجموعات، ولكن الأكثر شيوعاُ هو المجموعات الأربع.
نِظامُ مَجموعاتِ الطَّعام الأربع
مَجموعَة الألبان ومنتجاتها milk and dairy products: تزوِّد هذه المجموعةُ الجسمَ بمعظم ما يحتاج إليه من الكالسيوم، بالإضافة إلى الفيتامين B2 (الرِّيبوفلافين) والبروتين ذي النوعية الجيِّدة والفيتامينات والمعادن والدُّهون والنَّشويات. ويختلف مقدارُ ما يحتاج إليه الفردُ من هذه المجموعة باختلاف العمر والجنس والحالة الفيزيولوجيَّة.
لقد استُحدِث الهرمُ الغِذائي food guide pyramid للمُساعدة على التَّخطيط الغذائي المتوازن لتفادي النَّقد الذي وُجِّه لمجموعات الطَّعام الأربع. وتعتمد فكرةُ الهرم الغذائي على زيادة عدد الحصص المتناوَلة من مجموعة الخبز والحبوب من أربع حصص إلى 6-11 حصَّة يومياً، بالإضافة إلى فصل مجموعة الخضروات والفواكه إلى مجموعتين منفصلتين، بحيث يصل عددُ الحصص التي يُنصَح بتناولها من مجموعة الخضروات إلى 3-5 حصص، بينما يصلُ في الفاكهة إلى 2–4 حصص يومياً، وذلك لتزويد الجسم بالطَّاقة اللازمة له عن طريق النَّشويات المتوفِّرة في المجموعات الثلاث الآنفة الذِّكر، والتقليل من تناول الدُّهون والملح والكولستيرول، والتَّركيز على الألياف.
يمكن تَلخيصُ فكرة الهرم الغِذائي بما يلى:
ومِمَّا سبق ذكره عن الهرم الغذائي، يستطيع هذه النظامُ توفير التغذية المتوازنة لأفراد المجتمع الأصحَّاء، بالإضافة إلى دوره الوقائي من العديد من الأمراض التى تنشأ عن عدم توفُّر التغذية المتوازنة.
تركِّز فكرةُ الهرم على زيادة استهلاك الحبوب والخبز والخضروات والفواكه، والتي تؤدِّي بدورها إلى زيادة استهلاك الألياف والتَّقليل من استهلاك الدُّهون والسكَّر والكولستيرول.
من المعروف أنَّ هناك ثلاثَ وجباتٍ رئيسيَّة يَجري تناولُها في اليوم. ولكنَّ أهمِّيةَ الوجبة تختلف من مجتمعٍ إلى آخر؛ فمثلاً، تُعَدُّ وجبةُ العشاء في الدُّول الغربية هي الوجبة الرَّئيسية؛ أمَّا بالنسبة للمجتمعات العربيَّة، فإنَّ الوجبة الرئيسية هي وجبة الغداء.
وجبةُ الإفطار. يُعَدُّ الإفطارُ breakfast من الوجبات المهمَّة من الناحية الغذائية، وهو يأتى بعد مدة طويلة نسبياً من عدم تناول أيِّ طعام عادة؛ فتناولُ إفطار جيِّد يساعد الشخص على زيادة نشاطه وتحمُّله للعمل، كما يساعد أجهزةَ الجسم على العمل بطريقة سليمة. ولذلك، يجب أن يساهمَ الإفطارُ في تزويد الجسم برُبع الحاجات الغذائية اليومية للشخص على الأقل.
والإفطارُ الشَّائع في معظم الدُّول العربية هو الشاي مع الخبز والجبن أو البيض، ويُضاف إليه المربَّى أو العسل أحياناً. وتعتمد القيمةُ الغذائيَّة لهذا الإفطار على الكمِّيات المتناوَلة من هذه الأغذية. وهذا الإفطارُ، بشكلٍ عام، غنيٌّ بالبروتين والمواد الكربوهيدراتيَّة (السكَّرية) والدُّهون والعديد من الأملاح المعدنية والفيتامينات. ولكن، لا تتناول جميعُ الأسر مثلَ هذا الإفطار؛ فالأسرُ الفقيرة في بعض الدول العربيَّة تتناول الشاي مع الخبز في إفطارها، وهو إفطارٌ فقير بالقيمة الغذائية، وقد يسبِّب استمرارُ تناوله مشاكلَ غذائيَّة لصعوبة الحُصول على المخصَّصات أو الحصص الغذائيَّة في الوجبات الأخرى.
ومن وجباتِ الإفطار الشَّائعة في بعض المجتمعات العربية الفولُ واللبنة والحمُّص مع الخبز والشاي، والجبنة البيضاء أحياناً. وهذا إفطارٌ جيِّد ومرتفع القيمة الغذائيَّة، لاسيَّما إذا جرى تناولُ أكثر من نوعٍ من الطعام في الوجبة نفسِها، مثل تناول الفول ولبن الزَّبادي والخبز، أو تناول الحمُّص والفول والخبز.
وجبةُ الغداء. تُعَدُّ وجبة الغداء lunch أهمَّ وأكبر وجبة في المجتمعات العربيَّة، لذا فهي تحظى بالاهتمام الأكبر من ربَّة الأسرة. وتساهم وجبةُ الغداء في تزويد الجسم بما لا يقلُّ عن نصف المخصَّصات اليومية للفرد. ولذلك، يؤدِّي تناولُ غداء فقير بقيمته الغذائية إلى صعوبة حصول الفرد على حاجاتِه الغذائية في ذلك اليوم.
ويُعَدُّ الرزُّ أهمَّ طعام في وجبة الغداء في العديد من الدول العربية، لاسيَّما في دول الخليج العربية، حيث نجد أنَّ الرزَّ مع اللحم أو السَّمك أو الدَّجاج هو الغداء المفضَّل للأسر. والرزُّ المستخدَم هو الرزُّ المصقول أو المكرَّر والمزالة قشرتُه التي تحتوي على مَقادير كبيرة من الفيتامينات B وبعض الأملاح المعدنية الهامَّة، مع أنَّ الرزَّ الكامل أفضل لصحَّة الجسم من الرزِّ المزال القشرة. كما أنَّ عادةَ تكرار غسل الرز تُؤدِّي إلى ذوبان مقادير كبيرة من بعض الفيتامينات B في الماء. ولكنَّ تناولَ اللحم أو السمك أو الدَّجاج يساهم في تعويض بعض هذه الفيتامينات. لقد وُجِد أنَّ تناولَ الرز مع اللحم أو السمك أو الدَّجاج وبمقادير مناسبة، بالإضافة إلى تناول السَّلطات معهما، يوفِّر مقادير مناسبة من العناصر الغذائية التى يحتاج إليها الجسم.
يحتلُّ الخبزُ مكانةً هامة في وجبة الغداء عندَ عدد كبير من سكَّان الدول العربية، حيث يجري تناولُه مع اللحم أو الدَّجاج، أو يُستخدَم في تحضير الطبق المتناوَل أحياناً، مثل الفتَّة التي يجري تناولُها في دول المشرق العربِي. كما يجري تناولُ الخبز مع الحمُّص أو الفول أو اللبنة أو الجبنة في وجبة الغداء أحياناً. ومع التنوُّع في تناول الخضروات الطازجة، فإنَّ الأطعمَةَ المتناولة في وجبة الغداء توفِّر نسبةً جيِّدة من العناصر الغذائية إذا جرى تناولها بكمِّيات كافية.
وجبةُ العشاء. لا يحظى العشاءُ بأهمِّيةٍ كبيرة كوجبةٍ رئيسيَّة إذا ما قورن بالغداء؛ ففي المجتمعات العربيَّة، نجد أنَّ معظم الأسر تتناول غداءَها في المنـزل، أمَّا العشاء فنجد تزايداً في ظاهرة تناوله خارج المنـزل أو شرائه من المطاعم، وهذا ينطبق بصفةٍ خاصَّة على المدن الرئيسيَّة، أمَّا في الأرياف فما زال العشاءُ يجري تناولُه في المنـزل.
ومن اللافِت للنظر أنَّ وجبة العشاء تكون أكثرَ تنوُّعاً من وجبتي الإفطار والغداء في بعض المجتمعات العربيَّة، وهذا عائدٌ إلى تعدُّد المصادر التي يجري شراء العشاء منها. وهو يُعَدُّ فرصةَ للتغيير والتعرُّف إلى الأغذية غير المعتاد تناولها في المنـزل.
تُعَدُ الوجباتُ السَّريعة fast foods من المكوِّنات الأساسيَّة في وجبة العشاء، خاصَّة عند المراهقين وأطفال المدارس في المدن الرئيسيَّة. وقد ساد الاعتقادُ بأنَّ هذه الأغذية غير مغذِّية أو أنَّها ضارَّة صحياً، ولكنَّ هذا الاعتقادَ لا ينطبق على نسبةٍ كبيرة من الأغذية (الوجبات) السَّريعة. كما أنَّ مفهوم الأغذية السريعة لا يقتصر على الهمبرغر والدَّجاج المقلي والبيتزا والنَّقانق والبطاطس المقلية، بل يشمل الشاورما وسندويشات الفول والحمُّص واللبنة والسَّمبوسة والفطائر المحشية وغيرها.
تَحتَوي الوجباتُ السَّريعة على نسبةٍ عالية من البروتين وبعض الفيتامينات والأملاح المعدنية، ولكنَّها تحتوي على نسبة عالية من الدُّهون (لاسيَّما الدُّهون المشبعة) والصوديوم أيضاً، ومن المعروف أنَّ هذه العَناصِرَ الغذائية (الدُّهون والصُّوديوم) لها ارتباطٌ بأمراض القلب، لذا يُفضَّل الاعتدالُ في تناول الوجبات السَّريعة، والإكثار من الخضروات معها.
يُعدُّ الحديدُ عُنصراً مهماً لبناء كريَّات الدم الحمراء وإنتاج الطاقة، ويؤده عوزه إلى ظهور أعراض كثيرة، نذكر منها:
الكمية الموصى بتناولها |
المرحلة العمرية |
الفئة |
8 ميليغرامات/اليوم 11 ميليغراماً/اليوم 8 ميليغرامات/اليوم |
9-13 سنة 14-18 سنة 19-70 سنة |
الرجال
|
8 ميليغرامات/اليوم 15 ميليغراماً/اليوم 18 ميليغراماً/اليوم 8 ميليغرامات/اليوم |
9-13 سنة 14-18 سنة 19-50 سنة 50-70 سنة |
النساء
|
27 ميليغراماً/اليوم |
كل الأعمار |
الأم الحامل |
10 ميليغرامات/اليوم 9 ميليغرامات/اليوم |
18 سنة أكثر من 18 سنة |
الأم المرضع
|
مصادر فيتامين (ج) C: البرتقال، الفلفل البارد الطازج، الفراولة، البروكلي، الفلفل الحار، الطماطم، الجريب فروت، الكيوي، المانجا، الأناناس، الليمون.
الطعام |
كمية الحديد (غرام) |
حبوب الإفطار المدعَّمة بالحديد، كوب واحد |
12 |
عدس مطبوخ، كوب واحد |
6.6 |
كبدة، 90 غراماً |
5.3 |
دبس العسل الأسود، ملعقة طعام واحدة |
5 |
لحم بقر مطبوخ، 90 غراماً |
3.1 |
بطاطس مطبوخة مع القشر |
2.8 |
فاصوليا حمراء، 1/2 كوب |
2.6 |
جنين القمح |
2.5 |
فاصوليا بيضاء، 1/2 كوب |
2.25 |
لحم خروف، 90 غراماً |
2.25 |
فول مطبوخ، 1/2 كوب |
2.15 |
كاجو، 1/4 كوب |
2 |
جمبري، 3 حبات متوسِّطة |
2 |
سردين، 5 حبَّات صغيرة |
2 |
لحم بقر مفروم، 90 غراماً |
2.2 |
مشمش مجفَّف، 10 قطع |
1.7 |
دقيق الشوفان، 1 كوب |
1.6 |
سبانخ مطبوخ، 1/2 كوب |
1.9 |
زبيب، 1/2 كوب |
1.6 |
تين مجفَّف، 1/2 كوب |
1.5 |
بازلاء مطبوخة، 1/2 كوب |
1.3 |
زبدة الفول السوداني، 1/2 كوب |
1.2 |
حبوب تَبَّاع الشمس، 1/4 كوب |
1.2 |
صدر دجاج |
0.9 |
لوز، 1/4 كوب |
0.9 |
تونة، 90 غراماً |
0.8 |
فول سوداني، 1/4 كوب |
0.8 |
بروكلي مطبوخ، 1/2 كوب |
0.7 |
خبز بُرّ، شريحة توست |
0.5 |
بيضة |
0.5 |
توت أزرق، 1/2 كوب |
0.5 |
توت أحمر، 1/2 كوب |
0.4 |
خبز أبيض، شريحة توست |
0.3 |
سمك مطبوخ، 90 غراماً |
0.2 |
إذا أراد الشخصُ أن يتخلَّصَ من التعب, فإنَّ أفضلَ طريقة للأكل هي تناول غذاء صحي متوازن يحتوي على المجموعات الغذائية الأربع الرئيسية وبالكمِّيات الصحيحة. والمجموعاتُ الغذائية الأربع هي:
إذا تناول الشخصُ الطعامَ في فترات منتظمة, سيتعلَّم الجسمُ وقتَ الوجبة القادمة, ويتحكَّم بأحاسيس الجوع، ويحافظ على مستوى الطاقة في الجسم. يجب أن يتناولَ الشخصُ ثلاث وجبات رئيسية في اليوم، ويقلِّل من الوجبات الخفيفة بين الوجبات الرئيسية, خصوصاً تلك التي تحوي دهوناً عالية.
توفِّر وجبةُ الإفطار للجسم الطاقةَ التي يحتاج إليها في اليوم. وتذكر الرابطةُ البريطانية للغذاء أنَّ ثلثَ الأشخاص لا يتناولون وجبة الإفطار غالباً.
يجب الحرصُ على الخيارات الصحِّية، مثل عصيدة الفواكه أو البيض بالخضار أو الخبز المحمَّص الذي يحتوي على الحبوب الكاملة، ويدهن بمنتج قليل الدسم أو مربَّى.
إذا كان الشخصُ لا يستطيع تناولَ وجبة الإفطار عندَ الإستيقاظ من النوم, فينبغي عليه تناول وجبة خفيفة غنيَّة بالألياف, بدلاً من تناول وجبة خفيفة ذات دهون أو سكَّريات عالية.
يتناول كثيرٌ من الناس أطعمةً ذات دهون وأملاح وسكَّريات عالية, ولا يتناولون الحصَّةَ الكافية من الخضروات والفواكه.
تعدُّ الفواكهُ والخضروات مصادرَ جيِّدة للفيتامينات والمعادن والألياف والعناصر الغذائية الرئيسية التي يحتاج إليها الجسمُ ليعملَ بطريقةٍ صحيحة. وينبغي أن يتناول الشخصُ على الأقل خمسَ حصص من الفواكه والخضروات يومياً. ويمكن تناولُ الخضروات والفواكه طازجةً أو مجمَّدة أو معلَّبة أو مجفَّفة أو معصورة.
تعدُّ النشويَّاتُ (تُسمَّى الكربوهيدرات أيضاً)، مثل البطاطا والخبز والحبوب والمعكرونة، جزءاً مهماً في النظام الغذائي الصحِّي؛ فهي تمثِّل مصدراً جيِّداً للطاقة ومصدراً رئيسياً للعديد من العناصر الغذائية في الغذاء اليومي.
قد يتناول الأطفالُ والبالغون كمِّيات كبيرة من السكَّريات؛ والسكَّرياتُ لا تضرُّ بالأسنان فقط, بل تزيد من وزن الشخص, وتزود الشخصَ بطاقةٍ قوية لا تدوم طويلاً.
من المستحيل تجنُّبُ السكَّريات تماماً، حيث توجد السكَّريات الطبيعية في الكثير من الأغذية مثل الفواكه والخضروات، ولا ينبغي تجنُّب هذه الأغذية. ولكن من الأفضل امتناعُ الشخص عن الأطعمة التي تحتوي على سكاكر مضافة، مثل الحلويات والكيك والبسكويت والمشروبات الغازية والشوكولاته.
يعاني الكثيرُ من الناس من نقص الحديد, كما. ويسبِّب انخفاصُ مستوى الحديد في الدم الشعورَ بالتعب والدوخة وشحوب الوجه.
وتعدُّ اللحومُ الحمراء والخضروات والأطعمة المدعَّمة، مثل حبوب الإفطار، مصادرَ جيِّدة للحديد, ومن المهمِّ تنويعُ الغذاء للحصول على كمية كافية من الحديد.
يجب أن يأكلَ الشخصُ كمِّيةَ الطعام التي تناسب مجهودَه اليومي؛ حيث يحتاج الرجلُ إلى حوالي 2.500 سعرة حرارية, وتحتاج المرأةُ إلى 2.000 سعرة حرارية في اليوم. ولكن، غالباً ما يبالغ الأشخاصُ في تقدير نشاطهم اليومي.
تطويقُ المَعدة، أو ربطُ المَعدة، هو نوعٌ من العمليات الجراحية التي تُجرى لمساعدة المريض عندما يفشل اتِّباعُ نظام غذائي وممارسة الرياضة في مساعدته على تخفيف وزنه. ولكن، يُنصح بتطويق المعدة عند مرضى السمنة المفرطة. تُقسم المعدةُ في أثناء الجراحة إلى قسمين صغيرين بواسطة طوق خاص. ويصبح الجزءُ من المعدة الذي يتلقَّى الطعامَ من المريء أصغر، ممَّا يجعل المريض يتناول كميات من الطعام أقل ويجعله يشعر بالشبع بعدَ تناول كمِّيات صغيرة جداً من الطعام. ولابدَّ من اتِّباع نظام غذائي صارم بعد الجراحة كي يصبح من السهل على المريض العودة مرَّةً أخرى إلى تناول الأطعمة العادية.
ملاحظات مهمَّة:
المواد الغذائية التي يجب تجنبها خلال الأشهر الثلاثة الأولى بعد العملية
يجب الالتزامُ بكمِّيات الأطعمة والمشروبات المحددة من دون زيادة أو نقصان، لتجنُّب الشعور بالإرهاق، أو الإغماء، أو الغثيان، أو القيء.
الأطعمة والسوائل المسموحة
الأطعمة والسوائل الممنوعة
ملاحظة: اشرب ببطء 30 ميليلتراً خلال 10 دقائق (30 ميليلتراً تعادل ملعقتين أكل).
مثال على حمية السوائل الشفافة
كوب مَرَق دجاج
جيلي (هلام)
كوب عصير تفاح
مكعَّبات ثلج
كوب مَرَق لحم
كوب عصير عنب
جيلي
كوب عصير عنب
مكعَّبات ثلج
كوب عصير تفاح
كوب مَرَق دجاج
جيلي
كوب عصير عنب
كوب مرق لحم
الأطعمة والسوائل المسموحة
الأطعمة والسوائل الممنوعة
مثال على حمية كافة السوائل
كوب من مُنتَجات الحليب (حليب منزوع الدهون، لبن منزوع الدهون، زبادي منزوع الدهون).
كوب عصير
كوب من منتجات الحليب (حليب منزوع الدهون، لبن منزوع الدهون، زبادي منزوع الدهون)
كوب شوربة
كوب من منتَجات الحليب (حليب منزوع الدهون، لبن منزوع الدهون، زبادي منزوع الدهون)
كوب عصير
كوب شوربة
كوب عصير
كوب من منتجات الحليب (حليب منزوع الدهون، لبن منزوع الدهون، زبادي منزوع الدهون)
الأطعمة والسوائل المسموحة
الأطعمة والسوائل الممنوعة
مثال على حمية الطعام المهروس
كوب زبادي قليل الدُّهون
نصف كوب فواكه مهروسة
كوب من منتجات الحليب (حليب قليل الدُّهون، لبن قليل الدُّهون، زبادي قليل الدُّهون)
كوب لحم أو دجاج أو سمك مفروم
كوب شوربة
نصف كوب فواكه مهروسة
كوب من منتجات الحليب (حليب منزوع الدهون، لبن منزوع الدهون، زبادي منزوع الدهون)
كوب عصير
كوب لحم أو دجاج أو سمك مفروم
كوب بطاطس مهروس
كوب خضار مهروسة
كوب زبادي قليل الدُّهون
نصف كوب فواكه مهروسة
الأطعمة والسوائل المسموحة
الأطعمة والسوائل الممنوعة
يمكن البدءُ بهذه المرحلة عند زيادة الشعور بالجوع وتقبُّل المريض لمزيد من أنواع الأطعمة
بعدَ 6 أسابيع من العملية، ومن المحتمل أن تجري كلَّ 6 أسابيع إلى أن يصل المريض إلى مرحلة الشبع
من المهم جداً الإكثارُ من شرب السوائل لتجنُّب الجفاف.
يوفر الملصقُ الغذائي معلوماتٍ عن العناصر الغذائية التي يحتوي عليها منتجٌ غذائي معيَّن، كما يوفِّر الملصقُ معلوماتٍ حول كمية السعرات الحرارية الموجودة في المنتج. والسعرة الحرارية (أو الكالوري) هي وحدةُ الطاقة في الغذاء. يكون هذا الملصقُ مطبوعاً على العلبة من الخارج، وتستخدم وحدة الغرام لمعظم العناصر الغذائية.
حجم الحصة (serving size):
يُكتَب على الملصَق الغذائي "مقدار الحصَّة الواحدة" عادةً، وهي تعني كمِّية محدَّدة من الطعام، مثلاً: خمس حبَّات بسكويت أو كوب واحد من رقائق الذرة ... إلخ، حيث يوفِّر الملصقُ الغذائي معلوماتٍ حول كمية العناصر الغذائية في هذه الكمِّية المحددة من الطعام.
عدد الحصص في العلبة (serving per container):
يوضح الملصقُ الغذائي عددَ الحصص الكلي داخل علبة المنتج الغذائي أو مغلَّفه. وهذا مفيدٌ باستخدام القليل من الحساب؛ فعلى سبيل المثال: إذا كان عددُ الحصص في علبة الكوكيز (البسكويت) هو ١٥ حصَّة، وكميةُ الحصَّة الواحدة هي حبَّتَيْ كوكيز، فهذا يعني أنَّ هناك ما يكفي لعدد ٣٠ طفلاً، أي أنَّ كلَّ طفل يأكل حبةً واحدة من الكوكيز!
السعراتُ الحرارية للمنتج والسعرات الحرارية من الدهون (calories/calories from fat):
يوضح الملصقُ الغذائي كميةَ السُّعرات الحرارية التي تحتوي عليها الحصةُ الواحدة، أي كمِّية الطاقة الموجودة في الطعام (سواءٌ من الدهون أم البروتينات أم الكربوهيدرات) في تلك الكمية المحددة.
كذلك، فإنك قد تجد في الملصق الغذائي توضيحاً دقيقاً حول كمية السعرات الحرارية التي يكون مصدرُها الدهون للحصَّة الواحدة. ومعرفة ذلك مهمَّةٌ للحدِّ من استهلاك المنتج إذا كانت كميةُ السعرات الحرارية من الدهون مرتفعة.
النسبة المئوية للحاجة اليومية من العنصر الغذائي (% daily value ):
سوف ترى على الملصق نِسباً مئوية؛ وهذه النِسبُ المئوية وُضِعت على أساس الكمِّية التي يُنصَح بتناولها في اليوم؛ فمثلاً: إذا كانت النسبةُ المئوية من الدهون لمنتَج معيِّن هي ١٠٪ ، فهذا يعني أنَّ الحصَّةَ من هذا المنتج توفِّر ١٠٪ من كمية الدهون التي يُنصح بتناولها في اليوم الواحد.
بعضُ هذه النِسب مُدوَّنة على أساس كمِّية السعرات الحرارية التي يحتاج إليها الشخص (البالغ وليس الطفل)، وتشمل: الكربوهيدرات، والبروتينات، والدهون. أمَّا باقي النِسب (مثل النسبة المئوية للصوديوم أو الفيتامينات ... إلخ)، فلا علاقةَ لها بكمِّية السعرات الحرارية المتناولة من قِبل الشخص.
إجمالي الدهون (total fat ):
هو عددُ غرامات الدهون الموجودة في الحصَّة الواحدة (كمية محدَّدة) من الطعام. وهناك أنواع من الدهون، مثل الدهون المشبعة، والدهون المهدرجَة، وتكون مدرجةً جميعها تحت بند "إجمالي الدهون".
الكوليسترول والصوديوم (cholesterol/sodium):
تشير الأعدادُ بجانب كلٍّ من الكوليسترول والصوديوم إلى كمِّية كلٍّ منهما في الحصَّة الواحدة من الطعام. ويجري قياسُ كلٍّ من الكوليسترول والصوديوم بوحدة الميليغرام.
إجمالي الكربوهيدرات (total carbohydrate):
يشير إلى كمِّية الكربوهيدرات (بالغرام) في الحصَّة الواحدة من الطعام. ويُقسَم إجمالي الكربوهيدرات أيضاً إلى عدد غرامات السكَّر وعدد غرامات الألياف الغذائية.
عند حساب الكربوهيدرات، نتبع الخطوات التالية:
ملاحظة: إذا كانت كميةُ الألياف في الحصَّة الواحدة = ٥ غرامات أو أكثر، فلابدَّ من طرح كمية الألياف من إجمالي الكربوهيدرات.
البروتين (protein):
يوضح العددُ كمِّيةَ البروتين في الحصة الواحدة من الطعام، مَقيسة بالغرامات.
فيتامين أ (A) وفيتامين ج (C):
يوضح هذا الجزءُ النسبةَ المئوية لكل من فيتامين (أ) و (ج) في الحصَّة الواحدة؛ فمثلاً: إذا كان المنتَج يوفِّر ٢٠٪ من "الكمِّية التي يُنصح بها" لفيتامين أ، فهذا يعني أنَّ الحصةَ الواحدة توفِّر خُمس حاجة الشخص من فيتامين أ في اليوم.
الكالسيوم والحديد (calcium/iron):
يوضح هذا الجزءُ النسبةَ المئوية لكلٍّ من الكالسيوم والحديد في الحصَّة الواحدة؛ فإذا كانت الحصةُ الواحدة توفِّر ٤٪ من الحديد، فهذا يعني أنَّك تحصل من خلالها على ٤٪ من احتياجك اليومي من الحديد.
لا ندري لماذا انتشرت الأطعمةُ المقليَّة في رمضان, حتَّى صارت لدى كثيرين جزءاً من التقليد الرمضاني لا ينفكُّ عنه؟
إنَّ الخطرَ المُحدِق بالصحَّة من الدهون ثابتٌ ثبوتاً قطعياً في الطبِّ, حتَّى صارَ من المسلَّمات الراسخة, فزيادةُ نسبة الدهون سببٌ مباشر لأمراض الشرايين القاتلة, حمانا الله وإيَّاكم منها, وهي أيضاً سببٌ قوي للسمنة التي لا تنتهي بلاياها.
ومن بابِ النصيحة للأمَّة ندعو، وبشكلٍ جدِّي صادقٍ حازم، إلى أن يقلِّلَ الناسُ من الأطعمة الدهنية في رمضان, لا نريد أن نخسرَ فائدةَ رمضان بما نثقل به بطونَنا بالدهون. وليس معنى هذا أنَّنا ندعو إلى قطيعة تامَّة للسمبوسه الرمضانية اللذيذة, أو إلى هجران صارم لِلُقَيمات الشهية, أو حرمان تام من البطاطس الرائعة. لا, فنحن لا نحرِّم ما أباح اللهُ، لكنَّنا نقول: {ولا تسرفوا}.
القليُ الصحِّي في رمضان:
● يجب استخدام زيت صحِّي من الأساس, وأفضلُ الزيوت للقلي هي الزيوت النباتيَّة وغير المشبَعَة, ومن أفضلها زيتُ الذرة.
● التأكد من صلاحية الزيت للقلي, حيث يؤثِّر خروجُ مكوِّنات الغذاء في أثناء عملية القلي في الزيت، فيخفض حرارتَه ويلوِّثه ويغيِّر نكهتَه ولونه, ممَّا قد يؤدِّي الى ما يُسمَّى "التحلُّل المائي" لزيت القلي وانطلاق الأحماض الدهنية الحرَّة. كما أنَّ التسخينَ المتكرِّر للزيت يؤدِّي الى تفكُّكه وانحلاله. وكلُّ هذا يؤدِّي في النهاية إلى تلف زيت القلي وخروج الدخان منه عندَ قليه, وتغيُّر رائحته, وعدم صلاحيته للقلي.
● عدم قلي الطعامَ المجمَّد, وعدم تمليح الطعامَ قبلَ قليه, لأنَّ ذلك يسرِّع من أكسدة الزيت.
● الحرص على أن تكونَ القطعُ المقلية متقاربةَ الحجم, لأنَّ التفاوتَ في الحجم يجعل القطعَ الصغيرة تنضج قبلَ الكبيرة, وبذلك قد تحترق الصغيرة في انتظار أختها الكبيرة!
● هل يُسمَح باستعمال الزيت أكثر من مرَّة؟ ما دام الزيتُ صالحاً للاستعمال فلا مانع, لكنَّ المشكلة أنَّ المرأة في البيت قد لا تكتشف نقص جدة الزيت إلاَّ بعدَ فساده فعلاً، ولهذا فالأفضل ألاَّ يزيدَ عددُ مرَّات استعمال الزيت على ثلاث مرَّات.
● لابدَّ من المحافظة على منسوبٍ كاف من الزيت, يتناسب مع كمِّية الغذاء المقلي, ويوصي البعضُ بألاَّ يتجاوز الطعامُ سدسَ كمِّية الزيت.
● ينصح كثيرٌ من خبراء الأغذية بترشيح الزيوت بعدَ كلِّ قلي, طبعاً بعد أن تبرد، وذلك لإزالة بقايا الطعام المتراكمة.
● لا مانعَ من إضافة زيت جديد إلى القديم, لكن بعدَ ترشيح القديم, وضمان كونه باقياً على حاله لم يتغيَّر.
● تخزين الزيتَ في عبوات تمنع دخولَ الشمس، وفي درجة حرارة مناسبة.
سرُّ القلي
القليُ طريقةٌ سريعةٌ لطهي الطعام, حيث يقوم الزيتُ بدور الوسيط الذي ينقل الحرارةَ إلى الغذاء, كما أنَّه يقوم بتبخير الماء والسوائل الأخرى المذابة في الغذاء, وهذا هو الذي يجعل المقليَّات هشَّةً مقرمشة من الخارج. ويتفاعل الزيتُ أيضاً مع مكوِّنات الغذاء الأخرى، كالكربوهيدرات والبروتينات, فيعطي نكهةً ورائحة مميَّزة, تُغري أنوفَ الجائعين!
هل تغطِّي المقلاة أم لا؟ في القلي المغلق، يتشرَّب الغذاءُ الزيتَ بكمِّيات أكبر, ممَّا يرفع من كمِّية الدهون فيه, وفي المقابل فالقليُ المفتوح قد لا يضمن قليَ الأجزاء الداخلية من الغذاء.