إنَّ زيادةَ الوزن في فصل الشتاء ليست مجرَّد أسطورة حديثة؛ حيث تظهر الأبحاثُ أنَّ أغلب الأشخاص تزيد أوزانهم حوالي نصف كيلو في فصل الشتاء. قد لا تبدو هذه الزيادةُ كبيرة؛ ولكنَّها قد تتراكم عبر السنين.
وهناك أدلَّة جيِّدَة تثبت زيادة وزن الأشخاص في فصل الشتاء. وتزداد احتمالية زيادة وزن الشخص إذا كان ممَّن يعانون من السمنة, والمقلق في الأمر أنَّ الأشخاصَ لا يتخلَّصون من هذه الأوزان الزائدة.
تعدُّ قلَّةُ ممارسة التمارين الرياضية والأكل بهدف التسلية والولائم من الأسباب الرئيسية لزيادة الوزن في فصل الشتاء.
من الصعب ممارسةُ التمارين الرياضية في الطقس البارد وفي الأيام التي يَقصر فيها النهار؛ لذلك، يتجنَّب الأشخاص ممارسةَ الرياضة خارج المنزل في فصل الشتاء. وإذا كان الشخص لا يخرج كثيراً, يكون لديه متَّسع من الوقت لتزيد رغبته في الذهاب للمطبخ، وتناول بعض الوجبات الخفيفة المحلاَّة عالية السعرات الحراراية، مثل البسكويت والمعجَّنات.
إذا, ما هو الحل؟ هذه بعضُ الطرق البسيطة لتجنُّب زيادة الوزن في فصل الشتاء.
يكون ذلك بأن يقومَ الشخص بتعبئة رفوف المطبخ بالمواد الغذائية الصحِّية، مثل علب الطماطم والبهارات والفاصوليا والبقول والمعكرونة المصنوعة من الدقيق الكامل وحبوب القمح والفواكه المجفَّفة، والاحتفاظ ببعض أرغفة الخبز في الثلاَّجة. وبهذه الطريقة، يستطيع الشخصُ تحضيرَ وجبة مسائية صحِّية وسريعة، مثل حساء العدس أو الخضروات في وقت قصير, وسيوفِّر الشخصُ الكثيرَ من المال، وسيتجنَّب الرغبة في طلب بعض الأطعمة الجاهزة التي تحتوي على سعرات حرارية عالية.
عندما تنخفض درجةُ حرارة الطقس, يميل الشخصُ الى التوقُّف عن ممارسة التمارين الرياضية خارج المنزل. وفي الشتاء، يتوقَّف الأشخاص عن ممارسة الأنشطة الحارقة للسعرات الحرارية، مثل المشي لمسافات قصيرة أو البستنة؛ وهذه أهمُّ أسباب زيادة الوزن.
إنَّ برودةَ الطقس وقِصَر النهار في الشتاء لا يعنيان التوقُّفَ تماماً عن ممارسة التمارين الرياضية؛ ولكن يجب أن يعيد الشخصُ ترتيبَ جدوله اليومي ليحافظ على رشاقته, فهو لا يحتاج إلى ممارسة التمارين الرياضية المعتادة لحرق السعرات الحرارية.
المشيُ السريع يُنعش الشخص، لاسيَّما بعد جلوسه داخل المنزل في مكان دافئ, وينشِّط الحركةَ الدموية في الجسم, حيث ينبغي أن يرتدي الشخصُ بعضَ الملابس الثقيلة، ويهرول حول الحي الذي يقطن فيه. تحتوي غالبيةُ المراكز الترفيهية المزوَّدة بنظام التدفئة الداخلية على أحواض للسباحة وملاعب للتنس وتنس الريشة؛ ولكن إذا كان الشخصُ يفضِّل الجلوس في المنزل, فمن الأفضل أن يشتري بعض البرامج الخاصَّة بالتمارين الرياضية، وأن يحرصَ على الصعود باستخدام السلم وليس المصعد الكهربائي؛ فهذه الطرق البسيطة تساعد الشخص كثيراً على تجنُّب زيادة الوزن في فصل الشتاء.
من المهم شرب المشروبات الساخنة في فصل الشتاء، حيث يساعد ذلك على الشعور بالدفء؛ ولكن تحتوي بعضُ المشروبات الدافئة على سعرات حرارية عالية، مثل القهوة المحلاَّة مع الحليب أو الشوكولاته الساخنة مع الكريمة. كما يحتوي شراب الموكا ذو الحجم العادي الذي تقدِّمه بعض المقاهي على أكثر من 360 سعرة حرارية. لذا، يجب الحرص على شرب الشاي أو القهوة العادية أو شرب المشروبات الساخنة الأخرى بشرط أن تكونَ منزوعة الدسم.
إنَّ تناولَ الغذاء المتنوِّع يضمن حصولَ الجسم على العناصر الغذائية الهامَّة، مثل الفيتامينات والمعادن؛ لذا يجب تجنُّبُ تناول نوعية الطعام نفسها كلَّ يوم.
يجب تناولُ الخضروات الجذرية، مثل اللفت السويدي والجزر الأبيض واللفت، والخضروات الشتوية، مثل الزهرة أو القرنبيط والكرنب والخرشوف. تعدُّ هذه الخضرواتُ مُشبِعة وتحتوي على الكثير من العناصر الغذائية؛ إذاً تناولها يساعد الشخصَ على تجنُّب تناول الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية.
تَبدأُ الوجبةُ الصحِّية بالإكثار من الخضروات وبالتَّقليل من حصص البروتين والحبوب، بحيث يجري التَّخفيف من السُّعرات الحراريَّة مع الحصول على المزيد ممَّا يَحتاج إليه الجسمُ. ولكن يَنبَغي ألاَّ ننسى مشتقَّات الألبان، ويمكن أن تكونَ الشَّراب المُصاحب للطَّعام، لاسيَّما الأنواع الخالية من الدُّهون أو القَليلة الدُّهون.
نصائِح عامَّة للوقاية من السَّرطان
تنطوي النصائِحُ العشر التي يُقدِّمها المعهد الأمريكي لأبحاث السَّرطان بهدف الوقاية من السرطان على التالي:
1. الحفاظ على كتلة الجسم العضلية قدرَ الإمكان، شرط ألّا يصلَ الأمرُ إلى مرحلة نقص الوزن.
2. مُمارسة النشاط البدنيّ لثلاثين دقيقةً على الأقلّ في اليوم.
3. تجنُّب المشروبات السكَّرية والحدّ من استهلاك الطعام الغنيّ بالطاقة energy-dense (لم تُظهِر المُحلِّيات الاصطناعيَّة بكميات متوسِّطة أنَّها تُسبِّب السرطان).
4. تناوُل الكثير من الخضار والفاكهة المتنوِّعة والحبوب الكاملة والبقوليات، مثل الفول.
5. الحدّ من استِهلاك اللحوم الحمراء (مثل لحم البقر والضَّأن)، وتجنُّب اللحوم المُصنَّعة.
6. تجنُّب مُعاقرة الخمرة.
7. الحدّ من استِهلاك الطعام المالح والطعام الذي جرى تصنيعُه باستخدام الملح (الصوديوم).
8. عدم استخدام المُكمِّلات للوِقاية من السرطان.
9. من الأفضل أن تستخدمَ الأمَّهات الرِّضاعة الطبيعيَّة إلى أن يبلغَ الصغار الشهر السادس من العمر حصراً، ومن ثُمَّ يُمكن إضافةُ سوائل وأنواع أخرى من الطعام.
10. بعدَ الخُضوع إلى العلاج، يجب أن يتبَّع الشخصُ الناجي من السرطان تعليماتِ الوقاية من هذا المرض.
تَفحَّصت دِراساتٌ عديدة الصِّلةَ بين التغذية وسرطان الثَّدي. لذلك، وللتخفيضِ من خطر هذا السَّرطان، تنصح الجمعيةُ الأمريكيَّة للسرطان باتِّباع التعليمات التالية:
أشياءٌ أخرى يجب أخذُها بالاعتبار:
تنصح الجمعيةُ الأمريكيَّة للسرطان باتِّباع خيارات أسلوب الحياة التالية للتقليلِ من خطر سرطان البروستات:
أشياءٌ أخرى يجب أخذُها بالاعتبار:
تنصح الجمعيةُ الأمريكيَّة للسرطان باتِّباع التعليمات التالية للتقليلِ من خطر سرطان القَولون والمستقيم:
تنصح الجمعيةُ الأمريكيَّة للسرطان باتِّباع أساليب الحياة التالية للتقليلِ من خطر سرطان المعِدة وسرطان المريء:
يعاني 50 إلى 70% من المرضى بعد عملية قطع المعدة (gastric resection) من متلازمة الإفراغ المعدي السريع (Dumping Syndrome Diet)، وهي حالة تؤدي بهم إلى الشعور بالتعب بعد الانتهاء من تناول الوجبة الطعامية، وقد تستمر أعراضها حتى 15 إلى 18 شهراً بعد العملية.
تحدث أعراضُ هذه المتلازمة عندما تقوم المعدة بإفراغ الطعام بسرعة إلى الأمعاء الدقيقة.
- قد تحدث الأعراض بعد 15 إلى 30 دقيقة من تناول الطعام (متلازمة الإفراغ المعدي المبكرة)، وذلك بسبب انتقال السكر (الموجود في النشويات المكررة، مثل الحلويات والسكريات والخبز الابيض والأرز الأبيض والعصائر) بسرعة إلى الأمعاء الدقيقة ، فيقوم الجسمُ بتخفيف المزيج الطعامي بسحب السوائل من أنسجة الجسم إلى الأمعاء. وفيما يلي أهم أعراضها:
- وقد تحدث الأعراض بعدَ ساعة إلى 3 ساعات من تناول الطعام (متلازمة الإفراغ المتأخِّرة)، وذلك بسبب الامتصاص السريع للسكر في الدم، ممَّا يحفز الجسم لإفراز هرمون الأنسولين، ومن ثَمَّ هبوط سكر الدم. وفيما يلي أهم أعراضها:
قد يحتاج المريضُ إلى تناول الحديد وفيتامين (ب12) (بعد التحدث مع الطبيب وطلب مشورته)، كما يجب تعديل النظام الغذائي للمريض، وذلك للأسباب التالية:
يحتاجُ جسمُ الإنسان إلى الملح حتَّى يعملَ بشكلٍ مُناسِب، فالملحُ يحتوي على الصُّوديوم الذي يُساعِد الجسمَ على التحكُّم بالعديد من وظائِفه، ولكن يُمكن أن تُؤدِّي الكمياتُ الكبيرة من الصوديوم في النِّظام الغذائيّ إلى بعض المشاكل الصحيَّة. بالنسبة إلى مُعظَم الأشخاص، يأتي الصوديوم الغذائيّ من الملح الموجود في الطعام أو الـمُضاف إليه.
إذا كان الشخصُ يُعاني من ارتِفاع ضغط الدَّم أو فشل القلب، يطلب الطبيبُ منه الحدّ من كميَّة الملح التي يتناولها يومياً على الأغلب؛ وحتى بالنسبة إلى الأشخاص الذين لديهم ضغط دمٍ طبيعيٍّ، يُصبِح ضغط الدَّم مُنخفِضاً وطبيعياً إذا قلَّلوا من كمِّية الملح التي يتناولونها.
يجري حسابُ كمية الصوديوم الغذائيّ بالميليغرامات. ولذلك، قد يطلب الطبيبُ من الشخصِ ألّا يستهلِك أكثر من 2300 ميليغرامٍ يومياً إذا كان يُعاني من ارتِفاعِ ضغط الدَّم أو فشل القلب، ولكن من الأفضل ألّا تتجاوز كميةُ الملح 1500 ميليغرامٍ في اليوم بالنسبة إلى بعض الأشخاص.
يساعد النظامُ الغذائي قليل الملح على التحكُّم بوارد أو مدخول الجسم من الصوديوم، ومن ثَمَّ ضبط ارتفاع ضغط الدم. كما يساعد هذا النظامُ الغذائي على منع اختزان واحتباس السوائل في الجسم. وحتَّى في حال استخدام الأدوية الخافضة لضغط الدم، يبقى هذا النظامُ خطوةً مهمَّة للمساعدة على زيادة فعَّالية الدواء.
يُنصَح بأن يكونَ مقدار استهلاك الملح أقل من 2.300 ملغم يومياً. ويجب على الأشخاص البالغين في منتصف العمر وكبار السن والمصابين بارتفاع ضغط الدم الحدُّ من استهلاك الملح إلى كمية لا تزيد على 1.500 ملغم يومياً.
ملاحظة:
4/1 ملعقة صغيرة ملح = 600 ملغم صوديوم
2/1 ملعقة صغيرة من الملح = 1500 ملغم صوديوم
1 ملعقة صغيرة من الملح = 2300 ملغم صوديوم
يمكن للمريض خلال فترة الأسابيع الأولى التي تعقب إجراءَ عملية مفاغرة القولون أن يشربَ السوائلَ الخفيفة والمكثَّفة، وذلك حتَّى يشعر براحة أكثر وتحسُّن في مرور الغازات داخل الأمعاء. ومن الجدير ذكرُه أنَّ معظمَ الأشخاص يستطيعون تناولَ الطعام الصلب بشكل طبيعي بعدَ 6- 8 أسابيع من العملية، وخاصَّة إذا ما كان النِّظامُ الغذائي يحتوي على القليل من الألياف، ممَّا يساعد الأمعاءَ على أخذ الوقت الكافي للتأقلم والشفاء. وبعد هذه الفترة، ينبغي استئنافُ تناول الألياف وإضافتها تدريجياً إلى الطعام.
إن كان المريضُ يتبع نظاماً غذائياً خاصة بأعراض أو أمراض أخرى، مثل النظام الغذائي قليل الكوليسترول أو النظام الغذائي للسكَّري، فينبغي عليه الالتزام بالنِّظام الغذائي كما طلب منه الطبيبُ أو اختصاصي التغذية.
إذا وجد المريضُ أنَّ الغازات قد عاودته أو زادت لديه، فيمكن اتباعُ الإرشادات التالية للتخفيف من أعراضها:
هناك بعضُ الأطعمة التي تثير الغازات داخل التجويف البطني، فيُنصَح بالابتعاد عنها قدر الاستطاعة للتخفيف من أعراضها، نذكر من هذه الأطعمة ما يلي:
إذا كان المريضُ يعاني من الإمساك قبل الجراحة، فمن الأرجح أنَّ حالته تلك ستُلازمه بعدَ الجراحة. وإذا ما كان يستخدم مليِّنات قبل الجراحة، فغالباً ما سيحتاج إليها بعدَ الجراحة أيضاً.
كيفية الحدّ من الإمساك؟
إذا كان المريضُ يعاني من الإسهال، فيمكن اتِّباعُ النصائح التالية للتخفيف من الأعراض التي يشكو منها:
ينبغي تذكُّر ما يلي: