عن الموقع 
|   اتصل بنا   |
طبيبك - صحة وحياة
  • الرئيسية
  • صحة المسافر
  • التغذية الصحية
  • الصحة النفسية
  • مرض السكر

تجنُّبُ زيادة الوزن في فصل الشتاء

التفاصيل
كتب بواسطة: Yassmina
المجموعة: النظام الغذائي الصحي
نشر بتاريخ: 05 أيلول/سبتمبر 2022
الزيارات: 22

إنَّ زيادةَ الوزن في فصل الشتاء ليست مجرَّد أسطورة حديثة؛ حيث تظهر الأبحاثُ أنَّ أغلب الأشخاص تزيد أوزانهم حوالي نصف كيلو في فصل الشتاء. قد لا تبدو هذه الزيادةُ كبيرة؛ ولكنَّها قد تتراكم عبر السنين.

وهناك أدلَّة جيِّدَة تثبت زيادة وزن الأشخاص في فصل الشتاء. وتزداد احتمالية زيادة وزن الشخص إذا كان ممَّن يعانون من السمنة, والمقلق في الأمر أنَّ الأشخاصَ لا يتخلَّصون من هذه الأوزان الزائدة.

تعدُّ قلَّةُ ممارسة التمارين الرياضية والأكل بهدف التسلية والولائم من الأسباب الرئيسية لزيادة الوزن في فصل الشتاء.

من الصعب ممارسةُ التمارين الرياضية في الطقس البارد وفي الأيام التي يَقصر فيها النهار؛ لذلك، يتجنَّب الأشخاص ممارسةَ الرياضة خارج المنزل في فصل الشتاء. وإذا كان الشخص لا يخرج كثيراً, يكون لديه متَّسع من الوقت لتزيد رغبته في الذهاب للمطبخ، وتناول بعض الوجبات الخفيفة المحلاَّة عالية السعرات الحراراية، مثل البسكويت والمعجَّنات.

إذا, ما هو الحل؟ هذه بعضُ الطرق البسيطة لتجنُّب زيادة الوزن في فصل الشتاء.

 

تخزين المواد الغذائية الصحِّية في رفوف المطبخ

يكون ذلك بأن يقومَ الشخص بتعبئة رفوف المطبخ بالمواد الغذائية الصحِّية، مثل علب الطماطم والبهارات والفاصوليا والبقول والمعكرونة المصنوعة من الدقيق الكامل وحبوب القمح والفواكه المجفَّفة، والاحتفاظ ببعض أرغفة الخبز في الثلاَّجة. وبهذه الطريقة، يستطيع الشخصُ تحضيرَ وجبة مسائية صحِّية وسريعة، مثل حساء العدس أو الخضروات في وقت قصير, وسيوفِّر الشخصُ الكثيرَ من المال، وسيتجنَّب الرغبة في طلب بعض الأطعمة الجاهزة التي تحتوي على سعرات حرارية عالية.

 

الإكثار من الحركة

عندما تنخفض درجةُ حرارة الطقس, يميل الشخصُ الى التوقُّف عن ممارسة التمارين الرياضية خارج المنزل. وفي الشتاء، يتوقَّف الأشخاص عن ممارسة الأنشطة الحارقة للسعرات الحرارية، مثل المشي لمسافات قصيرة أو البستنة؛ وهذه أهمُّ أسباب زيادة الوزن.

إنَّ برودةَ الطقس وقِصَر النهار في الشتاء لا يعنيان التوقُّفَ تماماً عن ممارسة التمارين الرياضية؛ ولكن يجب أن يعيد الشخصُ ترتيبَ جدوله اليومي ليحافظ على رشاقته, فهو لا يحتاج إلى ممارسة التمارين الرياضية المعتادة لحرق السعرات الحرارية.

المشيُ السريع يُنعش الشخص، لاسيَّما بعد جلوسه  داخل المنزل في مكان دافئ, وينشِّط الحركةَ الدموية في الجسم, حيث ينبغي أن يرتدي الشخصُ بعضَ الملابس الثقيلة، ويهرول حول الحي الذي يقطن فيه. تحتوي غالبيةُ المراكز الترفيهية المزوَّدة بنظام التدفئة الداخلية على أحواض للسباحة وملاعب للتنس وتنس الريشة؛ ولكن إذا كان الشخصُ يفضِّل الجلوس في المنزل, فمن الأفضل أن يشتري بعض البرامج الخاصَّة بالتمارين الرياضية، وأن يحرصَ على الصعود باستخدام السلم وليس المصعد الكهربائي؛ فهذه الطرق البسيطة تساعد الشخص كثيراً على تجنُّب زيادة الوزن في فصل الشتاء.

 

المشروبات الصحِّية

من المهم شرب المشروبات الساخنة في فصل الشتاء، حيث يساعد ذلك على الشعور بالدفء؛ ولكن تحتوي بعضُ المشروبات الدافئة على سعرات حرارية عالية، مثل القهوة المحلاَّة مع الحليب أو الشوكولاته الساخنة مع الكريمة. كما يحتوي شراب الموكا ذو الحجم العادي الذي تقدِّمه بعض المقاهي على أكثر من 360 سعرة حرارية. لذا، يجب الحرص على شرب الشاي أو القهوة العادية أو شرب المشروبات الساخنة الأخرى بشرط أن تكونَ منزوعة الدسم.

 

تناول الخضروات الشتوية

إنَّ تناولَ الغذاء المتنوِّع يضمن حصولَ الجسم على العناصر الغذائية الهامَّة، مثل الفيتامينات والمعادن؛ لذا يجب تجنُّبُ تناول نوعية الطعام نفسها كلَّ يوم.

يجب تناولُ الخضروات الجذرية، مثل اللفت السويدي والجزر الأبيض واللفت، والخضروات الشتوية، مثل الزهرة أو القرنبيط والكرنب والخرشوف. تعدُّ هذه الخضرواتُ مُشبِعة وتحتوي على الكثير من العناصر الغذائية؛ إذاً تناولها يساعد الشخصَ على تجنُّب تناول الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية.

 

الوجبة الغذائية الصحية

التفاصيل
كتب بواسطة: Yassmina
المجموعة: النظام الغذائي الصحي
نشر بتاريخ: 05 أيلول/سبتمبر 2022
الزيارات: 34

تَبدأُ الوجبةُ الصحِّية بالإكثار من الخضروات وبالتَّقليل من حصص البروتين والحبوب، بحيث يجري التَّخفيف من السُّعرات الحراريَّة مع الحصول على المزيد ممَّا يَحتاج إليه الجسمُ. ولكن يَنبَغي ألاَّ ننسى مشتقَّات الألبان، ويمكن أن تكونَ الشَّراب المُصاحب للطَّعام، لاسيَّما الأنواع الخالية من الدُّهون أو القَليلة الدُّهون.

  1. حاول أن يكونَ نصفُ الوجبة التي تأكلها من الخُضار والفواكه؛ فالخضارُ والفواكه غنيَّةٌ بالعناصر المغذِّية، ويمكن أن تُساعِدَ على تعزيز الصحَّة. ويُفضَّل أن يَختارَ الشخصُ الخضروات من جميع الألوان، الأحمر والبرتقالي والأخضر الدَّاكن، مثل الطَّماطم والبطاطس الحلوة والقرنبيط.
  2. أَضِف إلى طَبَقك البروتينَ الصِّرف. اختر الأطعمةَ البروتينيَّة، مثل لحم البقر الصِّرف (المَنـزوع الدُّهن) أو الدَّجاج أو البُقول أو الصُّويا. ويُفضَّل تناول الأطعمة البحريَّة مرَّتين بالأسبوع.
  3. أَد
خِل الحبوبَ إلى طَعامك. حاول أن يكون نصفُ ما تتناوله من الحبوب من نَوع الحبوب الكامِلَة، حيث تؤمِّن الحبوبُ الكامِلَة الكثيرَ من العناصر المغذِّية، مثل الألياف.
  • لا تنسَ مشتقَّات الألبان. أضف إلى طعامك كوباً من الحليب القليل أو الخالي من الدُّهن، فهو يؤمِّن من الكالسيوم والعَناصِر المغذِّية الأخرى ما يؤمِّنة الحليب الكامِل، لكن مع دهونٍ وسُعرات حراريَّة أقلَّ. ويُفضَّل حليبُ الصُّويا (شراب الصُّويا).
  • تَجنَّب الإكثارَ من الدُّهون. إنَّ تناولَ صلصات اللحم أو أنواع المَرَق يعطي الكثير من الدُّهون والسُّعرات الحراريَّة أكثر من الأنواع الصحِّية من الطعام؛ فمثلاً، يعدُّ القرنبيطُ المبخَّر غذاءً رائعاً، لكن تَجنَّب إضافةَ صلصة الجبن إليه، ويمكن أن تضيفَ إليه الخلَّ أو اللَّيمون للنَّكهة.
  • لا تتعجَّل في تناول الطَّعام. تذوَّق طعامَك، واستمتع بطعمه وقِوامِه، وحاول أن تستشعرَ مذاقَه، وكُل ببطء، فالأكل بسرعة يمكن أن يجعلكَ تأكل الكثير.
  • قَلِّل من إجمالي كمِّية الطَّعام، وذلك بجعل طبقَ الوجبة الغذائيَّة صغيراً، بحيث يمكن الانتهاء من تَناوُل الطَّعام والشخصُ راضٍ عما أكله.
  • اِعمَل على التحكُّم بما تأكله. حاول أن يكونَ معظمُ طعامك في المنـزل، بحيث تعرف نا تأكله بالضَّبط. ولكن، عندما تأكل خارجَ المنـزل، تحقَّق من المعلومات الغذائيَّة وقارِن بينها، ولتكن خياراتُك هي الأكثر قيمةً صحِّية، مثل الطَّعام المشوي بدلاً من المَقلي.
  • جَرِّب الأطعمةَ الجديدة عليك، مثل العدس واللفت والمانجو، فقد تَستَسيغها وتروق لك مع ما فيها منافع غذائيَّة.
  • إذا كنت تحبُّ السكَّريات، حاول أن تكونَ من الأشكال الصحِّية، مثل الفواكه الطَّازجة أو المطبوخة أو العَصائِر الطبيعيَّة.

النِّظام الغذائيّ والسَّرطان Diet and cancer

التفاصيل
كتب بواسطة: Yassmina
المجموعة: النظام الغذائي الصحي
نشر بتاريخ: 05 أيلول/سبتمبر 2022
الزيارات: 31

نصائِح عامَّة للوقاية من السَّرطان

تنطوي النصائِحُ العشر التي يُقدِّمها المعهد الأمريكي لأبحاث السَّرطان بهدف الوقاية من السرطان على التالي:

1. الحفاظ على كتلة الجسم العضلية قدرَ الإمكان، شرط ألّا يصلَ الأمرُ إلى مرحلة نقص الوزن.

2. مُمارسة النشاط البدنيّ لثلاثين دقيقةً على الأقلّ في اليوم.

3. تجنُّب المشروبات السكَّرية والحدّ من استهلاك الطعام الغنيّ بالطاقة energy-dense (لم تُظهِر المُحلِّيات الاصطناعيَّة بكميات متوسِّطة أنَّها تُسبِّب السرطان).

4. تناوُل الكثير من الخضار والفاكهة المتنوِّعة والحبوب الكاملة والبقوليات، مثل الفول.

5. الحدّ من استِهلاك اللحوم الحمراء (مثل لحم البقر والضَّأن)، وتجنُّب اللحوم المُصنَّعة.

6. تجنُّب مُعاقرة الخمرة.

7. الحدّ من استِهلاك الطعام المالح والطعام الذي جرى تصنيعُه باستخدام الملح (الصوديوم).

8. عدم استخدام المُكمِّلات للوِقاية من السرطان.

9. من الأفضل أن تستخدمَ الأمَّهات الرِّضاعة الطبيعيَّة إلى أن يبلغَ الصغار الشهر السادس من العمر حصراً، ومن ثُمَّ يُمكن إضافةُ سوائل وأنواع أخرى من الطعام.

10. بعدَ الخُضوع إلى العلاج، يجب أن يتبَّع الشخصُ الناجي من السرطان تعليماتِ الوقاية من هذا المرض.

 

النِّظام الغذائيّ وسرطان الثَّدي

تَفحَّصت دِراساتٌ عديدة الصِّلةَ بين التغذية وسرطان الثَّدي. لذلك، وللتخفيضِ من خطر هذا السَّرطان، تنصح الجمعيةُ الأمريكيَّة للسرطان باتِّباع التعليمات التالية:

  • مُمارَسة النَّشاط البدنيّ بشكلٍ مُنتظَمٍ لعشر دقائق على الأقلّ في اليوم، ولخمس مرَّات في الأسبُوع.
  • الحِفاظُ على وزنٍ صحِّي للجسم طوالَ العمر.
  • تناوُل نظامٍ غذائيٍّ غنيٍّ بالفاكِهة والخُضار والحُبوب الكامِلة، واستهلاك ما لا يقلّ عن 300 غرامٍ من الفاكِهة والخُضار يومياً.
  • تجنُّب معاقرة الخمرة.

أشياءٌ أخرى يجب أخذُها بالاعتبار:

  • إنَّ المدخُول المرتفِع من الصُّويا soy (على شكلِ مُكمِّلات) محلّ جدل بالنسبة إلى النِّساء اللواتي شُخِّصَت إصابتُهنَّ بأنواع السرطان الحسَّاسة للهرمونات، وقد يكون اعتمادُ نِظامٍ غذائيٍّ يحتوي على كمياتٍ متوسِّطة من الصويا قبلَ مرحلة ما بعدَ البلوغ نافعاً.
  • قد تُقلِّلُ الرِّضاعةُ الطبيعيَّة من خطرِ إصابة الأمّ بسرطان الثَّدي أو المبيض.

 

 

النِّظام الغذائيّ وسرطان البروستات

تنصح الجمعيةُ الأمريكيَّة للسرطان باتِّباع خيارات أسلوب الحياة التالية للتقليلِ من خطر سرطان البروستات:

  • مُمارسة النشاط البدنيّ بشكلٍ مُنتظَمٍ لثلاثين دقيقة على الأقلّ في اليوم، ولخمس مرَّاتٍ في الأسبُوع.
  • الحِفاظُ على وزنٍ صحِّي للجسم طوالَ الحياة.
  • اعتماد نظامٍ غذائيٍّ غنيٍّ بالفاكِهة والخُضار والحُبوب الكامِلة، واستهلاك ما لا يقلّ عن 300 غرامٍ من الفاكِهة والخُضار يومياً.
  • عدم معاقرة الخمرة.

أشياءٌ أخرى يجب أخذُها بالاعتبار:

  • قد ينصح الطبيبُ الرِّجالَ بالاعتِدال في تناوُل مُكمِّلات الكالسيوم، بحيث لا تتجاوز كميَّةُ الكالسيوم التي يستهلكونها من خلال أنواع الطعام والشراب، ما تنصح به الإرشادات الطبيَّة.

 

 

النِّظام الغذائيّ وسرطان القولون أو سرطان المُستَقيم

تنصح الجمعيةُ الأمريكيَّة للسرطان باتِّباع التعليمات التالية للتقليلِ من خطر سرطان القَولون والمستقيم:

  • الحدّ من مدخول اللحوم الحمراء والمُصنَّعة، وتجنُّب اللحوم المشويَّة على الفحم.
  • تناوُل نظامٍ غذائيٍّ غنيٍّ بالفاكِهة والخُضار والحُبوب الكامِلة، واستهلاك ما لا يقلّ عن 300 غرامٍ من الفاكِهة والخُضار يومياً؛ وقد يكون القرنبيطُ الأخضر نافعاً بشكلٍ خاصّ.
  • تجنُّب مُعاقرة الخمرة.
  • تناوُل الكمِّيات المنصوح بها من الكالسيوم، مع الحُصول على ما يكفي من فيتامين D.
  • تناوُل أحماض أوميغا 3 الدُّهنيَّة (الأسماك الدهنيَّة وزيت الكُتَّان flaxseed oil والمُكسَّرات) أكثر من أحماض أوميغا 6 الدُّهنيَّة (زيت الذرة وزيت العُصفُر safflower oil وزيت دوَّار الشمس).
  • الحِفاظُ على وزنٍ صحِّي للجسم طوالَ الحياة، وتجنُّب البدانة وتراكُم دُهون البطن.
  • مُمارسة النشاطات البدنيَّة ذات الشدَّة العالية ولفتراتٍ أطوَل.
  • الخُضوع إلى فُحوصات التحرِّي عن سرطان القولون والمستقيم بشكلٍ مُنتظَمٍ، استناداً إلى العُمر والتاريخ الصحِّي.

 

 

النِّظام الغذائيّ وسرطان المعِدة أو المريء

تنصح الجمعيةُ الأمريكيَّة للسرطان باتِّباع أساليب الحياة التالية للتقليلِ من خطر سرطان المعِدة وسرطان المريء:

  • تناوُل نظامٍ غذائيٍّ غنيٍّ بالفاكِهة والخُضار والحُبوب الكامِلة، واستهلاك ما لا يقلّ عن 300 غرامٍ من الفاكِهة والخُضار يومياً.
  • التقليل من مدخُول اللحوم المُصنَّعة والمُدَخَّنة والمُقدَّدة بالنِّتريت nitrite-cured والطعام المحفُوظ بالملح، مع التأكيد على تناوُل البروتينات النباتيَّة.
  • مُمارسة النشاط البدنيّ بشكلٍ مُنتظَمٍ لثلاثين دقيقة على الأقلّ في اليوم، ولخمس مرَّاتٍ في الأسبُوع.
  • الحِفاظُ على وزنٍ صحِّي للجسم طوالَ الحياة.

النظام الغذائي لمتلازمة الإفراغ المعدي السريع

التفاصيل
كتب بواسطة: Yassmina
المجموعة: النظام الغذائي الصحي
نشر بتاريخ: 05 أيلول/سبتمبر 2022
الزيارات: 30

يعاني 50 إلى 70% من المرضى بعد عملية قطع المعدة (gastric resection) من متلازمة الإفراغ المعدي السريع (Dumping Syndrome Diet)، وهي حالة تؤدي بهم إلى الشعور بالتعب بعد الانتهاء من تناول الوجبة الطعامية، وقد تستمر أعراضها حتى 15 إلى 18 شهراً بعد العملية.

 

أعراض متلازمة الإفراغ المعدي السريع

 تحدث أعراضُ هذه المتلازمة عندما تقوم المعدة بإفراغ الطعام بسرعة إلى الأمعاء الدقيقة.

- قد تحدث الأعراض بعد 15 إلى 30 دقيقة من تناول الطعام (متلازمة الإفراغ المعدي المبكرة)، وذلك بسبب انتقال السكر (الموجود في النشويات المكررة، مثل الحلويات والسكريات والخبز الابيض والأرز الأبيض والعصائر) بسرعة إلى الأمعاء الدقيقة ، فيقوم الجسمُ بتخفيف المزيج الطعامي بسحب السوائل من أنسجة الجسم إلى الأمعاء. وفيما يلي أهم أعراضها:

  • الشعور بالشبع بعد الأكل.
  • غثيان
  • إسهال
  • مغص في  المعدة
  • انتفاخ
  • قيء
  • دوخة أو إغماء
  • ضعف
  • تعرُّق
  • تسرع دقات القلب
  • رغبة قوية في الاستلقاء

 

- وقد تحدث الأعراض بعدَ ساعة إلى 3 ساعات من تناول الطعام (متلازمة الإفراغ المتأخِّرة)، وذلك بسبب الامتصاص السريع للسكر في الدم، ممَّا يحفز الجسم لإفراز هرمون الأنسولين، ومن ثَمَّ هبوط سكر الدم. وفيما يلي أهم أعراضها:

  • تعرُّق
  • ضعف
  • رجفة
  • تسرُّع دقات القلب
  • جوع
  • صعوبة التركيز

 

النظام الغذائي

قد يحتاج المريضُ إلى تناول الحديد وفيتامين (ب12) (بعد التحدث مع الطبيب وطلب مشورته)، كما يجب تعديل النظام الغذائي للمريض، وذلك للأسباب التالية:

  • تجنُّب أعراض متلازمة الإفراغ المعدي السريع
  • مساعدة المريض على تناول الطعام دون الخوف من الشعور بالأعراض
  • تسريع عملية الشفاء بعد العملية

 

 

 

كيف يمكن للمريض تجنُّب حدوث متلازمة الإفراغ المعدي السريع؟

  • تناول 6 إلى 8 وجبات صغيرة متعدِّدة خلال اليوم، فالوجبات الصغيرة ستقلل من شعور المريض بالتخمة.
  • مضغ الطعام جيداً وببطء، لتسهيل عملية الهضم.
  • تناول الطعام في مكان هادئ وببطء، وتجنب تناول الطعام بسرعة.
  • تجنُّب شرب السوائل قبل وبعد الوجبة بمدة 30 دقيقة.
  • تناول البروتين في كل وجبة لأنه يبطء عملية الهضم، ويشمل ذلك: البيض، الجبن، اللحم، الدجاج، السمك، الزبادي.
  • تجنب السكريات (كالحلويات، والمشروبات الغازية، والعصائر، والعسل، والمربى، والدونات، والفواكه المعلبة، والشوكولاتة، والسكر، والنشويات المكررة "كالخبز الأبيض")، واستبدالها بأطعمة تحتوي على الألياف كالخبز الأسمر، والرز الأسمر، والفواكه الطازجة، والخضروات.
  • الاستلقاء لمدة 30 إلى 60 دقيقة بعد الأكل لتقليل حركة الطعام من المعدة إلى الأمعاء الدقيقة.
  • التوقُّف عن الأكل عند الشعور بالشبع، وعدم إجبار النفس على تناول كامل كمية الطعام في الصحن، لأن الطعام غير المهضوم سينتقل بسرعة إلى الأمعاء الدقيقة.
  • تجنب الأطعمة شديدة البرودة وشديدة الحرارة.
  • قد يكون تحمُّلُ المريض للأطعمة الصلبة (مثل الأرز) أفضل من تحمله للأطعمة السائلة (مثل الحساء أو الشوربة).
  • تجنُّب تناول الحليب، واللبن، والزبادي عند الشعور بالانزعاج بعد تناولها.

النِّظام الغذائيّ قليل الملح Low-salt diet

التفاصيل
كتب بواسطة: Yassmina
المجموعة: النظام الغذائي الصحي
نشر بتاريخ: 05 أيلول/سبتمبر 2022
الزيارات: 32

يحتاجُ جسمُ الإنسان إلى الملح حتَّى يعملَ بشكلٍ مُناسِب، فالملحُ يحتوي على الصُّوديوم الذي يُساعِد الجسمَ على التحكُّم بالعديد من وظائِفه، ولكن يُمكن أن تُؤدِّي الكمياتُ الكبيرة من الصوديوم في النِّظام الغذائيّ إلى بعض المشاكل الصحيَّة. بالنسبة إلى مُعظَم الأشخاص، يأتي الصوديوم الغذائيّ من الملح الموجود في الطعام أو الـمُضاف إليه.

إذا كان الشخصُ يُعاني من ارتِفاع ضغط الدَّم أو فشل القلب، يطلب الطبيبُ منه الحدّ من كميَّة الملح التي يتناولها يومياً على الأغلب؛ وحتى بالنسبة إلى الأشخاص الذين لديهم ضغط دمٍ طبيعيٍّ، يُصبِح ضغط الدَّم مُنخفِضاً وطبيعياً إذا قلَّلوا من كمِّية الملح التي يتناولونها.

يجري حسابُ كمية الصوديوم الغذائيّ بالميليغرامات. ولذلك، قد يطلب الطبيبُ من الشخصِ ألّا يستهلِك أكثر من 2300 ميليغرامٍ يومياً إذا كان يُعاني من ارتِفاعِ ضغط الدَّم أو فشل القلب، ولكن من الأفضل ألّا تتجاوز كميةُ الملح 1500 ميليغرامٍ في اليوم بالنسبة إلى بعض الأشخاص.

النظام الغذائي قليل الملح

التفاصيل
كتب بواسطة: Yassmina
المجموعة: النظام الغذائي الصحي
نشر بتاريخ: 05 أيلول/سبتمبر 2022
الزيارات: 36

يساعد النظامُ الغذائي قليل الملح على التحكُّم بوارد أو مدخول الجسم من الصوديوم، ومن ثَمَّ ضبط ارتفاع ضغط الدم. كما يساعد هذا النظامُ الغذائي على منع اختزان واحتباس السوائل في الجسم. وحتَّى في حال استخدام الأدوية الخافضة لضغط الدم، يبقى هذا النظامُ خطوةً مهمَّة للمساعدة على زيادة فعَّالية الدواء.

 

كميات الصوديوم الموصى بها يومياً

يُنصَح بأن يكونَ مقدار استهلاك الملح أقل من 2.300 ملغم يومياً. ويجب على الأشخاص البالغين في منتصف العمر وكبار السن والمصابين بارتفاع ضغط الدم الحدُّ من استهلاك الملح إلى كمية لا تزيد على 1.500 ملغم يومياً.

ملاحظة:

4/1 ملعقة صغيرة ملح = 600 ملغم صوديوم

2/1 ملعقة صغيرة من الملح = 1500 ملغم صوديوم

1 ملعقة صغيرة من الملح = 2300 ملغم صوديوم

 

نقاط مهمة:

  1. يُنصَح بعدم إضافة الملح للطعام في أثناء الطهي أو بعده، ويُمكن عوضاً عن ذلك استخدام الأعشاب أو البهارات أو الليمون لإضافة النكهة إلى الطعام كبديل عن الملح.
  2. عندَ تناول الأطعمة المحضَّرة خارج المنزل، يجب الانتباهُ لطلب الوجبة بدون إضافة الملح.
  3. يجب تفحُّصُ محتوى المنتجات من الصوديوم كالمعلَّبات مثلاً، فالمنتجُ "الخالي من الصوديوم " يعني أنه يحتوي على 5 ملغ من الصوديوم في كلِّ حصة غذائية.
  4. إحدى أهمِّ الخطوات التي يجب تطبيقُها للتحكُّم بضغط الدم هي الحفاظ على الوزن الصحِّي والطبيعي للجسم، والقيام بالتمارين الرياضية بشكل يومي.

 

معلومات غذائية

معلومات غذائية

النظام الغذائي بعد مفاغرة القولون

التفاصيل
كتب بواسطة: Yassmina
المجموعة: النظام الغذائي الصحي
نشر بتاريخ: 05 أيلول/سبتمبر 2022
الزيارات: 41

يمكن للمريض خلال فترة الأسابيع الأولى التي تعقب إجراءَ عملية مفاغرة القولون أن يشربَ السوائلَ الخفيفة والمكثَّفة، وذلك حتَّى يشعر براحة أكثر وتحسُّن في مرور الغازات داخل الأمعاء. ومن الجدير ذكرُه أنَّ معظمَ الأشخاص يستطيعون تناولَ الطعام الصلب بشكل طبيعي بعدَ 6- 8 أسابيع من العملية، وخاصَّة إذا ما كان النِّظامُ الغذائي يحتوي على القليل من الألياف، ممَّا يساعد الأمعاءَ على أخذ الوقت الكافي للتأقلم والشفاء. وبعد هذه الفترة، ينبغي استئنافُ تناول الألياف وإضافتها تدريجياً إلى الطعام.

إن كان المريضُ يتبع نظاماً غذائياً خاصة بأعراض أو أمراض أخرى، مثل النظام الغذائي قليل الكوليسترول أو النظام الغذائي للسكَّري، فينبغي عليه الالتزام بالنِّظام الغذائي كما طلب منه الطبيبُ أو اختصاصي التغذية.

 

التعامل مع مشكلة الغازات

إذا وجد المريضُ أنَّ الغازات قد عاودته أو زادت لديه، فيمكن اتباعُ الإرشادات التالية للتخفيف من أعراضها:

  • تناول الطعام ببطء وتقسيم الوجبات إلى 5 أو 6 وجبات معتدلة الكمية خلال اليوم.
  • جعل الوجبات الرئيسية خلال فترة النهار أو وسطه وتناول وجبات خفيفة خلال فترة المساء، لأنَّ ذلك يساعد على التقليل من إخراج الفضلات في فترة الليل.
  • تجنب تناولُ الأكل بسرعة أو مضغ العلك باستمرار أو الشرب من الشفَّاط أو المصَّاص، لأنَّ ذلك يزيد من تشكُّل الغازات.
  • تجنُّب التدخين، فهو يزيد من تشكل الغازات.
  • تجنُّب الحديث وشرب الماء معاً، فمن شأن ذلك أن يزيدَ من تشكُّل الغازات.
  • شرب 8-12 كوباً من الماء يومياً.
  • يُفضَّل التخفيفُ من قشور الفاكهة قدرَ الاستطاعة لأنَّها غنية بالألياف، وخاصَّة إذا لوحظ وجودُ أية مشكلة في الجهاز الهضمي كزيادة في الغازات أو انبعاث رائحة كريهة.

هناك بعضُ الأطعمة التي تثير الغازات داخل التجويف البطني، فيُنصَح بالابتعاد عنها قدر الاستطاعة للتخفيف من أعراضها، نذكر من هذه الأطعمة ما يلي:

  • الخضروات: الكرنب، الملفوف، البروكلي، القرنبيط، البصل، البازلاَّء، المشروم، الثوم.
  • البقوليات: الفاصولياء، اللوبياء، الفول، الحمّص، العدس.
  • الألبان ومشتقاتها: الحليب، الجبنة، القشطة، اللبن، الزبادي.
  • أطعمة أخرى: البيض، السكَّر، الحلويات، البطاطس الحلوة، المشروبات الغازية، الفاكهة ذات البذور الكبيرة مثل البطيخ، الشمَّام، البهارات والشطة.
  • القهوة والشاي.

 

التعامل مع مشكلة الإمساك:

إذا كان المريضُ يعاني من الإمساك قبل الجراحة، فمن الأرجح أنَّ حالته تلك ستُلازمه بعدَ الجراحة. وإذا ما كان يستخدم مليِّنات قبل الجراحة، فغالباً ما سيحتاج إليها بعدَ الجراحة أيضاً.

كيفية الحدّ من الإمساك؟

  1. شرب كمِّيات كافية من السوائل (الماء والعصير).
  2. زيادة النشاط الحركي؛ فقلَّةُ الحركة قد تقلِّل من حركة الأمعاء.
  3. تناول 5 حصص من الفواكه والخضروات يومياً.

 

التعامل مع مشكلة الإسهال:

إذا كان المريضُ يعاني من الإسهال، فيمكن اتِّباعُ النصائح التالية للتخفيف من الأعراض التي يشكو منها:

  1. استبدال الحليب الطبيعي بحليب خالي من اللاكتوز، فقد يكون لدى المريض مشكلة في تحمُّل اللاكتوز الموجود في الحليب.
  2. تجنُّب عصير البرقوق والعنب، فهما من مسبِّبات الإسهال.
  3. هناك بعضُ الأطعمة التي تساعد على زيادة كثافة البراز، ومن ثَمَّ تحسين حالة الإسهال، مثل زبدة الفول السوادني، الجبن، الرز، المكرونة، البطاطس، صوص التفاح، الموز.

ينبغي تذكُّر ما يلي:

  • تُعدُّ هذه النقاط عواملَ مساعدة، ولكن قد يستجيب كلُّ شخص لها بشكل مختلف.
  • وبذلك، فإنَّ الأطعمة التي قد تضايق مريضاً ما، قد لا تسبِّب أية مشكلة لمريض آخر. ويُنصَح بتجربة جميع أنواع الأطعمة واكتشاف أي الأطعمة المناسبة، وأيها يجب الامتناعُ عن تناوله، إلى أن تتحسَّنَ حالةُ المريض الصحِّية.

 

أغذية صحِّية مقترحة يمكن تناولها في أثناء اليوم:

  • الخبز والحبوب، 6-11 حصَّة في اليوم: السميد، الأرز، الدقيق الأبيض أو طحين الشوفان ، الخبز الأبيض، البسكويت الهش أو بسكويت الشاي، فاصولياء ناشفة مطبوخة، هريس، جريش، بطاطس مسلوقة أو مشوية من دون قشور.
  • الخضروات، 3-5 حصص في اليوم: جزر، فجل، صلصة طماطم، أيّة خضروات مسلوقة.
  • الفواكة، 3-4 حصص في اليوم: صلصة تفَّاح، موز، فاكهة معلَّبة في ماء أو عصير، عصير ليمون.
  • الحليب ومشتقَّاته، 1-2 حصَّة كل يوم: جميع الأجبان، الحليب ومنتجات الحليب بحسب التحمُّل، الزبادي.
  • اللحوم وبدائلها، 2-3 حصص في اليوم: لحم هبر، سمك، دجاج، بيض (تجنُّب البيض المقلي) لا تزيد على 3 مرات أسبوعياً.
  • الدهون والوجبات الخفيفة: الحلويات قليلة الدهون، مثل كيك إسفنجي انجليزي، وِيفَرز (رقائق من البسكويت)، بسكويت دايجست، زبادي جامد، عصائر، الفاكهة المثلَّجة.
  • متفرِّقات: مرق أو حساء خال من الدهون.

 

  1. النظام الغذائي بعد استئصال المعدة
  2. النظام الغذائي المتوازن
  3. النظام الغذائي الغني بالحديد
  4. النظام الغذائي الذي يزوِّد الجسمَ بالطاقة

الصفحة 4 من 10

  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
  • 6
  • 7
  • 8
  • 9
  • 10
جميع الحقوق محفوظة طبيبك - صحة وحياة © 2023.
جميع المعلومات الطبّية الواردة في موقع طبيبك تهدف لزيادة التوعية الصحّية، ولا تغني عن استشارة الطبيب المختصّ

  • Follow via Facebook
  • Follow via LinkedIn
  • Follow RSS Feed
  • - (2)
  • عن الموقع
  • اتصل بنا
  • سياسة الخصوصية
  • شروط الاستخدام
  • - (3)
  • العظام والمفاصل
  • المخ والأعصاب
  • القلب والأوعية الدموية
  • الفم و الأسنان
  • -
  • صحة الرجل
  • صحة المرأة
  • صحة الأطفال
  • صحة المسنين