عن الموقع 
|   اتصل بنا   |
طبيبك - صحة وحياة
  • الرئيسية
  • صحة المسافر
  • التغذية الصحية
  • الصحة النفسية
  • مرض السكر

نصائح لمرضى القلب قبل السفر

التفاصيل
كتب بواسطة: Yassmina
المجموعة: أمراض القلب والأوعية الدموية
نشر بتاريخ: 01 أيلول/سبتمبر 2022
الزيارات: 77

يستطيع معظمُ المرضى المصابين بحالات قلبيَّة أن يسافروا، ما داموا يشعرون بأنَّهم على ما يُرام، وأنَّ حالتَهم مستقرَّة وتحت السيطرة.

إذا كان الشخصُ في طور الشِّفاء من حالة قلبية، مثل النوبة القلبية أو الجراحة القلبية، يُفضَّل الانتظارُ إلى حين التعافي الكامل قبلَ عقد العزم على السفر.

يمكن أن ينصحَ الطبيبُ أو اختصاصي أمراض القلب مريضَه حول إذا ما كان لائقاً للسفر بالطائرة.

ينصح خبراءُ الصحَّة بالاستعداد للرحلة قبلَ أربعة الى ستَّة أسابيع من السفر. وتشتمل الأشياءُ التي يجب وَضعُها في الاعتبار كجزءٍ من التحضير للرحلة على ما يلي:

● وجهة السفر.

● التأمين على السفر.

● السفر الجوِّي.

● أجهزة ضبط ضربات القلب (النواظم القلبية) ومزيلات الرجفان القلبي القابلة للزرع.

 

وجهة السفر

- عندَ الحجز للعطلة، يجب التفكيرُ في كيفية جعل الرحلة مريحةً ما أمكن، وكذلك الإقامة في مكان يمكن الوصولُ إليه بسهولة وعلى مقربة من وسائل الراحة.

- يُفضَّل تجنُّبُ الأماكن الجبلية، إلا إذا كان المريضُ قد تعافى بشكل كافٍ، وأصبح لائقاً بما يكفي للأنشطة التي يُحتمَل أن تكونَ شاقَّة.

- يمكن تَجنُّبُ السفر إلى المرتفعات العالية (أكثر من 2000 متر)، لأنَّ انخفاضَ مستويات الأكسجين يسبِّب ضيقاً في التنفُّس أو ذبحةً صدرية. ولذلك، لابدَّ من الحصول على المشورة من الطبيب.

- يُفضَّلُ تَجنُّبُ البلدان التي تتَّصف بدرجات حرارة قصوى، حارَّة جداً أو باردة جداً، فهذا يمكن أن يضعَ عبئاً إضافياً على القلب.

- لابدَّ من معرفة كيفية الحصول على المساعدة الطبِّية (مثل سيَّارات الإسعاف أو الطبيب المَحلِّي) في وجهة السفر.

- يجب الاحتفاظُ بقائمة مُحدَّثة لكلِّ الأدوية الخاصَّة بالمريض (بما في ذلك الأسماء العامَّة)، والجرعات في المحفظة أو حقيبة اليد، لشرائها في حالة فقدان أيٍّ منها.

- ينبغي جلبُ ما يكفي من الأدوية لتبقى مع الشخص طوالَ رحلته، بالإضافة إلى بضعة أيَّام إضافية.

 

السفرُ الجوِّي

- يُفضَّل مراجعةُ الطبيب قبلَ حجز رحلة طيران لتقديم المشورة بشأن ما إذا كان السفرُ عن طريق الجوِّ لائقاً بدرجة كافية للمريض.

- إذا كان لدى الشخص مرضٌ في القلب أو تاريخ لمرض قلبي، فقد تكون لديه زيادةٌ في خطر خثار الأوردة العميقة.

- يجب الحصولُ على نصائح حول الوقاية من خثار الأوردة العميقة المتعلِّق بالطيران، بما في ذلك إجراءُ التمارين واستعمال جوارب ضاغطة.

- يجب الفكيرُ بترتيب الدعم في مبنى المطار، مثل المساعدة في حمل الحقائب والصعود إلى الطائرة في وقتٍ مبكِّر.

- من الآمِن استخدامُ بَخَّاخ ثلاثي نترات الغليسيريل glyceryl trinitrate (GTN) (موسِّع للأوعية) خلال وجود الشخص على متن الطائرة.

- وفقاً للقيود الأمنية الحالية، لا يمكن حملُ حاويات المواد الهلامية والسوائل أو الكريمات "الرُّهَيمات" (بما في ذلك الأدوية) التي تتجاوز سعتُها 100 مل في حقيبة اليد.

- يمكن حملُ الأدوية الأساسية التي تتجاوز سعتُها 100 مل على متن الطائرة، ولكن يجب الحصولُ على موافقةٍ مُسبَقة من شركة الطيران والمطار، مع تقرير من الطبيب أو وصفة.

 

أجهزةُ ضبط ضربات القلب (النواظم القلبية) ومزيلات الرجفان القلبي القابلة للزرع

- إذا كان لدى الشخص جهازٌ لتنظيم ضربات القلب (ناظمة قلبية) أو مزيل رجفان مزروع، فلابدَّ من إحضار بطاقة تعريف بالجهاز معه.

- يجب إخبارُ موظَّفي الأمن بوجود جهاز تنظيم ضربات القلب أو مزيل الرجفان القلبي لدى الشخص، لأنَّه يمكن أن يطلقَ صوتَ جهاز الإنذار في كاشف المعادن، أو يمكن أن يحدثَ خللٌ في الجهاز القلبي.

- يمكن أن يطلبَ الشخصُ تفتيشَه باليد من قِبل موظَّفي الأمن، أو التحقُّق من ذلك بجهاز الكشف عن المعادن المحمول باليد. ولكن، ينبغي ألاَّ يجري استعمالُ كاشف المعادن بوضعه مباشرةً على الجهاز.

معالجة ارتفاع الكوليسترول

التفاصيل
كتب بواسطة: Yassmina
المجموعة: أمراض القلب والأوعية الدموية
نشر بتاريخ: 01 أيلول/سبتمبر 2022
الزيارات: 61

ينبغي، عندَ تشخيص الإصابة بارتفاع الكوليسترول high cholesterol، أن يحصل الشخصُ على الإرشادات اللازمة لإحداث تغييراتٍ في نظامه الغذائي، وزيادة التمارين الرياضيَّة التي يمارسها.

وإذا لم ينخفض مستوى الكوليسترول بعدَ تطبيق هذه الإرشادات لبضعة أشهر، فقد يُنصَحُ الشخصُ باستعمال أدويةٍ خافضةٍ للكولسترول.

يساعد تغييرُ النظام الغذائي وإيقاف التدخين وزيادة ممارسة الرياضة على الوقاية من حدوث ارتفاع في مستوى الكوليستيرول أيضاً.

 

 

النظام الغذائي

قد يؤدِّي اتباعُ النظام الغذائي الصحِّي المتوازن، المحتوي على القليل من الدهون المشبعة saturated fats، إلى خفض مستوى "الكوليستيرول السيِّئ bad cholesterol" (LDL)(البروتين الشحمي منخفض الكثافة low-density lipoprotein).

ينبغي محاولةُ تجنُّب أو الامتناع عن تناول الأغذية الغنيَّة بالدُّهون المشبعة، مثل:

شرائح أو منتجات اللحم الدهنيَّة، كالنقانق والفطائر.
الزبدة أو الجبنة الدهنية.
أنواع الكريمات والمثلَّجات.
الجبنة، لاسيَّما القاسية.
الحلويات والبسكويت.
الشوكولا بالحليب.
زيت جوز الهند وكريم جوز الهند  وزيت النخيل.
يوصي المختصُّون بعدم تجاوز الطاقة الغذائية التي يحصل عليها الشخص من الدهون المشبعة نسبة 11%. ويُعادلُ هذا أوزاناً لا تتجاوز:

30 غراماً من الدهون المشبعة يومياً للرجال.
20 غراماً من الدهون المشبعة يومياً للنساء.
وينبغي أن يتناول الأطفالُ أقلَّ هذه الكميات.

يمكن الاطلاع على المعلومات الواردة على لصاقات الأطعمة المُتناولة لمعرفة كمية الدهون المشبعة المُستهلَكة.

 

 

أحماض أوميغا 3 الدهنية

يعتقدُ الكثيرُ من الباحثين أنَّ الدهون الموجودة في الأفوكادو avocados والسمك الدهني oily fish، مثل سمك الماكيريل mackerel والسلمون والتونة، هي من أنواع الدهون الجيِّدة.

تُعرَفُ هذه الدهونُ بأحماض أوميغا 3 الدهنية omega-3 fatty acids، والتي يمكن للجرعات العالية منها أن تُحسِّنَ (أو تُخفِّض) مستويات الشحوم ثلاثية الغليسيريد triglyceride عندَ بعض الأشخاص؛ إلاَّ أنَّ استعمالَ الكثير من أحماض أوميغا 3 الدهنية قد يؤدِّي إلى البدانة.

يُعتَقدُ أنَّ تناولَ الأشخاص الذين يُعانون من ارتفاع مستوى الشحوم ثلاثية الغليسيريد لحصَّتين على الأقلّ من الأسماك الدهنية أسبوعيَّاً سوف يكون مفيداً، إلاَّ أنَّه لا توجد أدلةٌ على أنَّ لتناول مكمِّلات أحماض أوميغا 3 الدهنية نفس الفائدة.

الأدوية المخفضة للكوليستيرول

توجد أنواعٌ عديدةٌ مختلفة من الأدوية الخافضة للكوليستيرول التي تعمل بطرقٍ مختلفة. ويمكن أن يوصي الطبيبُ بالنوع الأكثر ملاءمةً لعلاج الحالة، كما أنَّه قد يصف دواءً خافضاً لارتفاع ضغط الدم عندَ وجود ارتفاع في ضغط الدم.

وفيما يلي عرضٌ للأدوية التي من الشائع وصفها لتدبير ارتفاع الكوليستيرول:

الستاتينات

تقوم الستاتينات statins بمنع الإنزيم الموجود في الكبد من تصنيع أو إنتاج الكوليستيرول، ممَّا يؤدي إلى انخفاض مستوى الكوليستيرول في الدم.

يبدأ العلاجُ عادةً باستعمال دواءٍ يُسمَّى أتورفاستاتين atorvastatin. وتتضمَّن مجموعة الأدوية الستاتينية أيضاً سيمفاستاتين simvastatin وروزوفاستاتين rosuvastatin.

تشتمل الآثارُ الجانبية لاستعمال الستاتينات على الشعور بالصداع والآلام العضليَّة muscle painوحدوث مشاكل في المعدة، مثل عُسر الهضم indigestion أو الإسهال أو الإمساك.

يقتصر وصفُ الستاتينات على الأشخاص المُعرَّضين لخطر كبيرٍ للإصابة بمرض القلب، لأنَّه عليهم استعماله طوالَ حياتهم. وتبدأ مستوياتُ الكوليستيرول بالارتفاع مجدَّداً بمجرَّد إيقاف استعمال هذه الأدوية.

كما قد يُنصَح الشخصُ بإجراء اختبارات دمويَّةٍ دوريَّة للتأكُّد من سلامة عمل الكبد.

 

 

إيزيتيميب


الإيزيتيميب ezetimibe هو دواءٌ يمنع امتصاصَ الكوليستيرول من الطعام ومن عُصارة الصفراء bile juices في الأمعاء إلى الدم. وفعَّاليةُ هذا الدواء أقلّ من فعاليَّة الستاتينات عادةً، ولكنَّ احتمالَ تَسبُّبِه بظهور آثار جانبيَّة يكون أقلَّ.

يمكن استعمالُ الإيزيتيميب بالتزامن مع استعمال الستاتينات إذا لم يكن انخفاض مستويات الكوليستيرول كافياً عند الاقتصار على استعمال الستاتينات. وتكون الآثار الجانبيَّة الناجمة عن استعمال هذه التوليفة عادةً هي نفس الآثار الناجمة عن استعمال الستاتينات بمفردها (آلام عضليَّة ومشاكل في المعدة).

يمكن أن يقتصرَ العلاجُ على استعمال إيزيتيميب عند تعذُّر استعمال الستاتينات. وقد يكون هذا نتيجةَ الإصابة بحالةٍ صحيَّة أخرى، أو استعمال دواء آخر يتداخل مع آلية عمل الستاتينات أو بسبب المعاناة من الآثار الجانبيَّة الناجمة عن استعمال الستاتينات. ومن النادر أن يؤدِّي استعمال إيزيتيميب بمفرده إلى ظهور آثار جانبيَّة.

 

 

الأسبرين


يمكن وصفُ استعمال جرعة يومية منخفضة من الأسبرين في بعض الحالات، حيث يعتمد هذا على عمر الشخص (فوق 40 عاماً عادةً)، وعلى عوامل خطرٍ أخرى.

يمكن أن تساعدَ جرعةُ الأسبرين المنخفضة على منع تشكُّل الجلطات الدمويَّة، وخصوصاً عندَ الأشخاص الذين أُصيبوا بالنوبة القلبيَّة heart attack، أو أُصيبوا بأمراض الأوعية الدموية vascular disease، أو عندَ ازدياد مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية cardiovascular disease (CVD)

مشاكل الصِّمام المترالي

التفاصيل
كتب بواسطة: Yassmina
المجموعة: أمراض القلب والأوعية الدموية
نشر بتاريخ: 01 أيلول/سبتمبر 2022
الزيارات: 73

يَفصُلُ الصِّمامُ المتراليmitral valve  (يُسمَّى أيضاً الصِمام ثنائي الشُرَف bicuspid valve) حجرةَ القلب اليسرى العليا عن حجرة القلب اليسرى السفلى، ويساعد على ضبط جريان الدم عبرَ القلب.

في أثناء كلِّ ضربة قلب، تنقبض الحجرتان العلويَّتان الصُّغريان من القلب (الأُذين atria) لتدفعا الدمَ إلى الحجرتين السفليَّتين الأكبر (البُطينين ventricles). 

يُفتَح الصِّمامُ المترالي للسماح بمرور الدم من الأذين atrium الأيسر، ويُغلَق عندَ امتلاء البطين الأيسر بالدم، لمنع حدوث جريان رجوعي للدم.

وعندَ إغلاق الصِّمام، تقوم سديلتان أو شُرفتان بإحكام إغلاق الصمام عادةً. وتحافظ الأوتارُ المتصلة بالسديلتين عليهما مشدودتين لمنعهما من الانخماص نحوَ الجهة الأخرى.

 

 

مشاكل الصِّمام المترالي

قد يؤدِّي حدوثُ مشاكل في الصمام المترالي إلى خفض فعاليَّة القلب في ضخِّ الدم إلى انحاء الجسم. وقد تؤدِّي المشاكلُ الشديدة إلى الإصابة بفشل القلب heart failure (عندما يعجز القلبُ عن ضخِّ كمية كافيةٍ من الدم إلى أنحاء الجسم) عندما لا يجري إصلاحُ أو استبدال الصمام جراحيَّاً.

ومشاكلُ الصِّمام المترالي الشائعة هي:

  • القَلَس المترالي mitral regurgitation (يُسمَّى القصور المترالي mitral incompetenceأيضاً): عندما يحدث جريانٌ رجوعي backflow للدم عبرَ الصمام، والذي يكون نتيجةً لوجود مشكلة  تُدعى انسدالَ الصِّمام المترالي mitral valve prolapse غالباً.
  • تضيُّق المترالي mitral stenosis: عندما لا يكون انفتاحُ الصمام كافياً، ممَّا يحدُّ من جريان الدم.

يمكن أن تحدثَ كلُّ حالةٍ بمفردها، أو قد تحدثا معاً في نفس الوقت.

القلَس المترالي

القلسُ المترالي يعني وجودَ جريان رجوعي للدم من البطين الأيسر إلى الأذين الأيسر عند انقباض القلب خلال الضربة القلبية.

وقد يؤدِّي هذا إلى ظهور أعراض مثل ضيق النَّفَس والإرهاق والدوخة وألم الصدر، وقد يؤدِّي إلى حدوث رجفان أذيني atrial fibrillation (حالة تُسبِّبُ عدم انتظام وسرعة غير طبيعية في ضربات القلب غالباً)، وارتفاع ضغط الدم الرئوي pulmonary hypertension (ارتفاع الضغط داخل الأوعية الدموية التي يمرُّ من خلالها الدم من القلب إلى الرئتين) وفشل القلب heart failure.

يمكن أن يحدثَ القلسُ المترالي عندَ فشل شُرفتي الصِّمام المترالي في إحكام إغلاقه، وذلك إمَّا بسبب وجود مشاكل في السديلتين (مثل انسدال الصمام المترالي) أو نتيجة توسُّع الحلقة المترالية mitral annulus، والتي هي حلقةٌ عضليَّة تُحيط بالصمام.

تكون هذه المشاكلُ أكثرَ شيوعاً عندَ كبار السن، وتنجم عن حدوث تغيُّرات في القلب مرتبطة بتقدُّم العمر غالباً؛ فقد يَضعُفُ الصمام المترالي نتيجة البِلى والاهتراء أو تضرُّره نتيجة ارتفاع ضغط الدم المستمرّ.

ويمكن أن يحدثَ القلس المترالي في بعض الأوقات نتيجة الإصابة بمرض القلب الروماتيزمي rheumatic heart disease (من مضاعفات حمى الروماتيزم rheumatic fever) أو اعتلال عضلة القلبcardiomyopathy (مرض عضلة القلب) أو التهاب الشغاف endocarditis(عدوى تُصيب البطانة الداخلية للقلب) أو أمراض القلب الخِلقيَّة congenital heart disease (عيوب خِلقيَّة تؤثِّر في العمل الطبيعي للقلب).

وإذا اقتصرت إصابةُ الشخص على قلسٍ خفيف، فسوف يقتصر تدبيرُه كذلك على مجرد مراقبته بانتظام مع إجراء تخطيط صدى القلب echocardiography لفحص الوظيفة القلبية.

أمَّا إذا كانت درجةُ القلس المترالي متوسطةً أو شديدة، فمن المرجَّح أنَّه يحتاج المريضُ إلى عملية جراحية لإصلاح أو استبدال الصمام. كما قد تكون هناك ضرورةٌ لاستعمال أدويةٍ كالنترات أو المدرَّات البولية لخفض شدة الأعراض، مثل ضيق النَّفَس ، وأدوية لمعالجة الرجفان الأذيني.

وإذا كان الشخصُ يعاني من قلسٍ متراليٍّ شديد، ولم تكن حالتُه تسمح بإجراء عملية جراحيَّة، أو أنَّه ما زال يُعاني من مشاكل بعد إجراء الجراحة، فيمكنه استعمال أدوية تسمى مثبطات الإنزيم المحوِّل للأنجيتونسين angiotensin-converting enzyme (ACE) inhibitors أو حاصرات بيتا للمساعدة على تدبير الحالة.

انسدال الصمام المترالي

انسدالُ الصمام المترالي يعني وجودَ رخاوة في واحدة أو أكثر من سديلتي الصمام، بحيث لا تُغلِق الصمام بإحكام، مما يُسبِّبُ حدوث جريانٍ رجوعيٍّ للدم غالباً.

لا تظهر أيَّةُ أعراض عند معظم الأشخاص المصابين بانسدال الصمام المترالي، ما لم تُسبِّب الحالةُ حدوثَ قلس متراليٍّ شديد، والذي يُكتشفُ عن طريق الصدفة عادةً في أثناء إجراء تخطيط صدى القلب (تصوير بالأمواج فوق الصوتية للقلب) للتحرِّي عن سببٍ مختلف.

لكنَّ انسدالَ الصمام المترالي قد يتسبَّب أحياناً بحدوث مشاكل، مثل اضطراب النَّظم arrhythmia(عدم انتظام ضربات القلب) والخفقان (ضربات قلب مفاجئة وواضحة).

وقد ينجم انسدالُ الصمام المترالي عن مشاكل في الأنسجة الضامة (الأوتار chords) التي تربط الصمامَ المترالي بعضلات القلب، أو - وبشكلٍ أكثر ندرةً - عن تضرُّر عضلات القلب بحدِّ ذاتها نتيجة حدوث نوبة قلبية. يُولدُ بعضُ الأشخاص وهم مصابون بهذه الحالة، وهي أكثر شيوعاً عندَ الأشخاص المصابين باضطرابات الأنسجة الضامة، مثل متلازمة مارفان Marfan syndrome.

وإذا كان انسدالُ الصمام المترالي لا يُسبِّب أيَّة أعراض، وكانت مخاطرُ حدوث قلس مترالي شديد قليلة، فلن تكون هناك ضرورة للجوء إلى المعالجة الجراحية.

يمكن ضبطُ الأعراض الخفيفة من خلال إحداث تغييراتٍ في نمط الحياة أحياناً، كالامتناع عن التدخين وعن تناول الكافيين والكحول، لأنَّ هذه المواد قد تسبِّبُ فرط تنبيه للقلب.

قد يوصي الطبيبُ بإجراء إصلاحٍ أو استبدالٍ جراحيٍّ للصمام في الحالات التالية:

  • ظهور أعراض نتيجة الإصابة بقلس مترالي شديد.
  • تضخُّم حجيرة القلب السفلى، رغم عدم ظهور أعراض.
  • قلس مترالي شديد مع رجفان أذيني أو ارتفاع ضغط الدم الرئوي.

تضيُّق الصمام المترالي

يحدث تضيُّقُ القلب المترالي عندما يكون انفتاحُ الصمام غيرَ كافٍ، ممَّا يُقلِّل من جريان الدم عبرَ القلب.

ونتيجةً لذلك، تكون كميةُ الدم التي تصل إلى أنحاء الجسم أقلّ، وسوف تتضخَّم أو تتوسَّع حجرة القلب العليا نتيجة الضغط الناجم عن تراكم الدم. كما قد يتجمَّع الدم والسائل في الرئتين، ممَّا يُصعِّبُ من عمليَّة التنفُس.

وتُعدُّ حمى الروماتيزم السببَ الأكثر شيوعاً للإصابة بتضيُّق الصمام المترالي، والتي يمكن أن تحدثَ قبلَ بدء مشاكل صمام القلب بنحو 5-10 سنوات، حيث تتسبَّب حمى الروماتيزم بحدوث التهابٍ (تورُّمٍ) في الصمام، ومع مرور الأيام تلتصق سدائل الصمام المُلتهب مع بعضها بعضاً، وتصبح متندِّبة ومتصلِّبة ومتسمِّكة.

تنطوي الأسبابُ الأكثر ندرةً لتضيُّق الصمام المترالي على تشكُّل ترسُّبات كلسية حولَ الصمام، والمعالجة الإشعاعيَّة للصدر، واستعمال بعض الأدوية.

قد لا تظهر أيَّةُ أعراضٍ عندَ حدوث تضيُّق في الصمام المترالي، ولكن العلامات التحذيرية الشائعة تشتملُ على حدوث ضيق النفس وتسرُّع نظم القلب بشكل غير طبيعي (رجفان أذيني).

وإذا لم تظهر أيَّة أعراض، فيمكن في هذه الحالة الاكتفاءُ بمراقبة وظيفة القلب بانتظام من خلال تخطيط صدى القلب.

ويُعطَى بعض الأشخاص أدويةً كالنترات أو المدرَّات البوليَّة لتقليل تراكم السائل في الرئتين، وكذلك أدوية لمعالجة الرجفان الأذيني وأدوية للوقاية من تجلُّط الدم.

يكون الشخصُ الذي ظهرت عنده الأعراض عُرضةً لخطر الإصابة بفشل القلب إذا لم تجرى له عمليَّةٌ جراحيَّة، إمَّا لتوسيع الصمام (رأب الصمام بالبالون بطريق الجلد percutaneous balloon valvuloplasty) أو لاستبداله.

أمَّا إذا تُركت الحالةُ من دون معالجة، فقد تؤدِّي حالات التضيُّق المترالي التي تتراوح بين المتوسطة والشديدة إلى الإصابة بفشل القلب.

 

 

المعالجة الجراحية لمشاكل الصِّمام المترالي

إذا كان الشخصُ يُعاني من حالةٍ شديدةٍ من القلس المترالي أو من انسدال الصمام المترالي أو من تضيُّق الصمام المترالي، فمن الضروري في هذه الحالات إجراءُ عمليةٍ جراحيةٍ للصمام.

تُجرى معظمُ عمليات الصِّمامات تحت التخدير العام، حيث تنطوي على فتح جرحٍ تحت منتصف عظم القص عادةً، إلاَّ أنَّ بعضَ الجرَّاحين يقومون وبشكلٍ متزايد بإجراء هذه العمليَّات من خلال فتح جروحٍ صغيرة بين الأضلاع (عملية "المدخل الجراحي الصغير 'minimal access').

يمكن إجراءُ الجراحة أحياناً باستعمال طريقة "من خلال الجلد"، والتي تتضمَّن إدخال قثطار (أنبوب رفيع مرن) في أكبر وريد في الرقبة أو الفخذ وتوجيهه إلى القلب. وتكون سرعةُ تعافي الأشخاص الذين يخضعون لهذه الطريقة أكبر، إلاَّ أنَّه لا يمكن التنبُّؤُ بنتائجها بالدرجة نفسها.

الإجراءاتُ الأكثر شيوعاً لمعالجة الصمام المترالي هي:

  • جراحة إصلاح الصِّمام المترالي mitral valve repair surgery.
  • جراحة استبدال الصِّمام المترالي mitral valve replacement surgery.
  • رأب الصِّمام بالبالون بطريق الجلد percutaneous balloon valvuloplasty

ويقوم الجرَّاح أو الطبيب المختص بالأمراض القلبية بشرح تفاصيل أيِّ إجراءٍ يرغب الشخص بمعرفته، بما في ذلك المخاطرُ والمنافع.

يمكن القيامُ بإجراءاتٍ مشابهة لإصلاح الصمام المترالي باستعمال الطرق عبر الجلد، إلاَّ أنَّه ليست هناك الكثير من المعلومات عنها، لأنَّها لا تُستَعمل على نطاق واسع، وما زال يكتنفُ استعمالَها بعضُ الغموض.

جراحة إصلاح الصمام المترالي

يُعدُّ إصلاحُ سدائل أو شُرفات الصمام المترالي من المعالجات الجراحية الرئيسية للقلس المترالي.

تُجرى الجراحةُ تحت تأثير التخدير العام، ويصل الجرَّاح إلى القلب من خلال شقٍ يُجريه على طول الصدر عادةً. كما قد يلجأ بعضُ الجرَّاحين إلى تطبيق هذا النوع من العمليات باستعمال طرق الجراحة التنظيريَّة، وما زالت ميِّزاتُ هذا النوع من العمليَّات الجراحيَّة قيدَ التقييم.

تُخاط سديلتا الصمام المترالي معاً أو تُقصَّا جزئيَّاً لتقليل كمية الدم المفقودة بالجريان الرجوعي، وذلك من خلال المحافظة على السديلتين مغلقتين معاً في أثناء كلِّ انقباضة للقلب.

ويكون هذا الإجراءُ ناجحاً عادةً، مع وجود فرصة قليلة لحدوث مضاعفات خطيرة.

جراحة استبدال الصمام المترالي

يُستَبدلُ الصمامُ المترالي عند عدم التمكُّن من إصلاح الصمام عادةً. ويكون من الضروري استبدالُه إذا كان مغطَّى بترسباتٍ كلسيةٍ أو عندَ عدم إمكانية تحرُّك سديلتي الصِّمام.

وفي أثناء إجراء الجراحة، يُستَبدلُ الصمامُ المترالي بصمامٍ ميكانيكي mechanical valve أو بصمامٍ بيولوجي bioprosthetic valve بديل، والذي يُؤخَذ من نسيجٍ حيواني.

وتُعدُّ هذه الجراحةُ من جراحات القلب المفتوح الكبيرة التي تُجرى تحت تأثير التخدير العام، والتي تنطوي على فتح شقٍّ على طول الصدر عادةً.

من الضروري استعمالُ أدويةٍ للوقاية من تجلُّط الدم، وذلك لفترة طويلة بعدَ إجراء الجراحة عادةً.

تكون نتيجةُ هذه العملية الجراحية ناجحةً عادةً، مع وجود فرصةٍ صغيرةٍ لحدوث مضاعفات خطيرة، إلاَّ أنَّ مخاطرَ حدوث مشاكل خطيرة مهدِّدة للحياة تكون أكبر من المخاطر في جراحة إصلاح أو ترميم الصمام المترالي عادةً.

رأب الصمام بالبالون بطريق الجلد

رأبُ الصمام بالبالون Balloon valvuloplasty، والذي يُعرَف كذلك ببضع الصِّوارِ المترالي بطريق الجلدpercutaneous mitral commissurotomy، هو خيارٌ علاجيٌّ غير جراحي لتضيُّق الصمام المترالي. ويقوم به الطبيبُ الاختصاصي بالأمراض القلبيَّة عادةً مستعيناً بالتخدير الموضعي (يبقى الشخص مستيقظاً، ولكنه يشعر باخدرارالجلد).

يجري إدخالُ قثطار من خلال الجلد عبر وريدٍ كبيرٍ في الفخذ أو في العنق، ليصلَ إلى القلب. ويُوضَعُ طرفُ القثطار الذي يتَّصل به بالونٌ داخل الصمام الضيِّق؛ ثمَّ يُنفَخ البالون ويُفرَغ من الهواء عدَّة مرات لتوسيع فتحة الصمام، وذلك قبلَ إفراغ البالون من الهواء وسحبه.

ومن الشائع استعمالُ هذا الإجراء عند المرضى الشباب الذين ليس لديهم الكثيرُ من الترسُّبات الكلسيَّة على صماماتهم، وعند النساء الحوامل، وعند المرضى المعرَّضين لخطرٍ كبيرٍ من حدوث مضاعفات عند استبدال الصمام المترالي.

وتكون الثقةُ بهذه الطريقة وتوقُّع نتائجها أقلَّ من الثقة بنتائج المعالجة المباشرة للصمام، إلاَّ أنَّ التعافي يكون أسرعَ عادةً.

مرض القلب الخلقيّ

التفاصيل
كتب بواسطة: Yassmina
المجموعة: أمراض القلب والأوعية الدموية
نشر بتاريخ: 01 أيلول/سبتمبر 2022
الزيارات: 75

مرض القلب الخلقيّ congenital heart disease هُو مُصطلَحٌ عام ينطوي على طيفٍ من العيوب الخلقيَّة التي تُؤثِّرُ الوظيفة الطبيعيَّة للقلب.

تعني كلِمةُ خلقيّ أنَّ الحالةَ تظهر عند الوِلادة.

 

 

ما الذي يُسبِّب مرض القلب الخلقيّ؟

لا يُوجَد سببٌ واضِحٌ لهذه المرض في مُعظم الحالات، ولكن هناك بعض الأشياء التي يُمكن أن تزيدَ من خطر المرض، وتنطوي على:

  • مُتلازِمة داون Down’s syndrome، وهي اضطرابٌ جِينيٌّ يُؤثِّرُ في النماء البدنيّ الطبيعي عند الصِّغار، ويُسبِّبُ صُعوبات في التعلُّم.
  • حالات مُعيَّنة من العدوى عند الأم في أثناء الحمل، مثل الحصبة الألمانيَّة (الحُمَيراء) rubella.
  • إصابة الأم بالسكَّري من النَّوع الأوَّل أو النَّوع الثاني، مع عدم ضبط مُستويات سكَّر الدَّم بشكلٍ جيِّدٍ.
  • عيوبٌ أخرى في الأجسام الصبغيَّة، حيث من المُحتَمل أن تتحوَّل الجينات عن شكلها الطبيعيّ، وتنتقِل بالوِراثة.

يُشخَّصُ العدِيدُ من حالات مرض القلب الخلقيّ قبل وِلادة الصَّغير في أثناء خُضوع الأم للتصوير بالأمواج فوق الصوتيَّة في الحمل، ولكن ليس من المُمكِن التحرِّي عن هذا المرض بهذه الطريقة دائماً.

 

 

العلامات والأعراض

تنطوي أعراضُ مرض القلب الخلقيّ على:

  • تسرُّع نبضات القلب.
  • تسرُّع التنفُّس.
  • تعرُّق زائِد.
  • تعب وإعياء شديدين.
  • ازرِقاق في الجلد (زُرقة cyanosis).
  • تعب وسرعة في التنفُّس عند إرضاع الصَّغير.

يُمكن مُلاحظةُ هذه المشاكل بعد الوِلادة بفترةٍ وجيزةٍ، رغم أنَّ العيوبَ الخفيفة قد لا تُسبِّبُ أيَّة مشاكِلَ إلّا في مرحلةٍ لاحِقةٍ من الحياة.

 

 

أنواع مرض القلب الخلقيّ

هناك عدَّة أنواع لمرضِ القلب الخلقيّ، وقد تظهر مع بعضها بعضاً في بعض الأحيان، وتشتمل بعضُ تلك العيوب الشائِعة على:

  • العُيوب الحاجِزيَّة septal defects، حيث تُوجد فتحة بين حُجيرَتي القلب.
  • تضيُّق الشريان الأبهَر (تضيُّق برزخ الأبهَر) coarctation of the aorta.
  • تضيُّق الصمام الرِّئويّ pulmonary valve stenosis، وهو الصمام الذي يتحكَّم بتدفُّق الدَّم من الحُجيرة السفلية اليُمنى للقلب (البُطين الأيمن) نحو الرِّئتين.
  • تغيير وضع الشرايين الكبيرة transposition of the great arteries، حيث يتبادل الصِّمامان الرئوي والأبهري والشريانان المُتَّصِلان بها أمكنتهما.

 

 

عِلاج مرض القلب الخلقيّ

تعتمدُ مُعالجةُ مرض القلب الخلقيّ على طبيعة العيب عند الطفل عادةً؛ فالعيُوبُ الخفيفة، مثل الثقوب في القلب، لا تحتاج إلى عِلاج غالباً، فهي قد تتحسَّن وحدها، وقد لا تُسبِّبُ أيَّةَ مشاكِل إضافيَّة.

يحتاج الطفلُ إلى الجراحة عادةً إذا كان العيبُ ملحُوظاً، ويُسبِّب المشاكل، وتُساعِد الجراحة على استعادة القلب لمُعظم وظائِفه الطبيعيَّة؛ ولكن يحتاج الأشخاصُ الذين لديهم مرض القلب الخلقيّ إلى المُعالجة طوالَ حياتهم غالباً، لأنَّ الذين يُعانون من مشاكل القلب المُعقَّدة يُمكن أن يُصابوا بالمزيد من المشاكِل في نظم القلب أو صماماته مع مرور الزمن.

بشكلٍ عام، لا تُعدُّ مُعظمُ الإجراءات الجراحيَّة عِلاجاً شافِياً لمرض القلب الخلقيّ، فقد تتراجع قُدرةُ المريض على مُمارسة التمارين، ويتفاقم هذا الضعف مع مرور الزمن، وربَّما يحتاج إلى المزيد من الجراحة.

قد لا يكون مُتوسِّطُ العُمر المُتوقَّع طبيعيَّاً عند بعض الأشخاص الذين يُعانون من مرض القلب الخلقيّ الأكثر تعقيداً، ولذلك من المهم استِشارة الطبيب المُختصّ حول هذه الحالة.

ينقسِمُ القلب إلى 4 أجزاء رئيسيَّة تُسمَّى الحُجيرات، وهي:

  • الأُذَين الأيسر left atrium، ويجتمِع فيه الدَّم العائِد من الرِّئتين.
  • البُطَين الأيسر left ventricle، وهو حُجيرة الضخّ الرئيسيَّة للبدن.
  • الأُذَين الأيمن right atrium، يجمع الدَّم العائِد من أورِدة الجسم.
  • البُطين الأيمن right ventricle، يضخّ الدَّم إلى الرِّئتين.

هناك 4 صمَّامات تتحكَّم بتدفُّق الدَّم عبر القلب وحول الجسم، وهي:

  • الصَّمام التاجي (المترالي mitral valve)، ويفصل بين الأُذَين الأيسر والبُطين الأيسر.
  • الصَّمام الأبهريّ aortic valve، ويفصل بين البُطين الأيسر والشريان الرئيسيّ، أي الأبهَر.
  • الصَّمام الثُلاثِيّ الشُّرَف tricuspid valve، يفصل بين الأُذَين الأيمن والبُطين الأيمن.
  • الصمَّام الرِّئويّ pulmonary valve، يفصِلُ بين البُطين الأيمن والشريان الرئويّ المتَّجه نحوَ الرِّئة.

يُمكن أن يحدُثَ مرضُ القلب الخلقيّ إذا لم تتخلَّق أيَّة من هذه الحُجيرات أو الصمَّامات بشكلٍ صحيحٍ عندَ الجنين في رحِم أمَّه.

مُخطَّط كهربائية القلب

التفاصيل
كتب بواسطة: Yassmina
المجموعة: أمراض القلب والأوعية الدموية
نشر بتاريخ: 31 آب/أغسطس 2022
الزيارات: 54

مُخطَّط كهربائية للقلب أو مُخطَّط القلب الكهربائي electrocardiogram (ECG) هو اختبارٌ بسيطٌ يُستَعمل للتَّحقُّق من نَظم القلب heart's rhythm، ومن نشاطه الكهربائيelectrical activity.

تُلصَقُ مِجسَّاتٌ أو أقطاب كهربائية على الجلد لالتقاط الإشارات الكهربائيَّة التي يُرسلها القلبُ مع كلِّ نبضة.

يقوم جهازٌ بتسجيل هذه الإشارات، ليقوم الطبيبُ بمشاهدتها، ومعرفة ما إذا كانت غير طبيعيَّة.

يمكن أن يقومَ طبيبُ أمراض القلب cardiologist أو أيَّ طبيبٍ آخر بطلب إجراء مخطَّط القلب الكهربائي عندَ الاشتباه بوجود مشكلةٍ في القلب.

يُجرى هذا الاختبارُ في المستشفى عادةً، أو في عيادة الطبيب أحياناً.

ورغمَ وجود تشابهٍ بين الاسمين، إلاَّ أنَّ مخطَّط القلب الكهربائي ECG يختلف عن مُخطَّط صدى القلب echocardiogram، والذي هو تفحُّص تصويريّ للقلب.

 

 

دواعي تخطيط كهربائية القلب

يُستَعملُ مخطَّط كهربائية القلب، إلى جانب غيره من الاختبارات غالباً، وذلك للمساعدة على تشخيص ومراقبة الحالات التي تُصيب القلب.

يمكن استعمالُه للتَّحرِّي عن أعراض مشكلةٍ قلبيَّةٍ مُحتملة، كألم الصدر وخفقان القلب المفاجئ المفاجئ والدوخة  وقِصَر النَّفس.

قد يُفيدُ مخطَّط القلب الكهربائي في الكشف عن:

  • اضطرابات النظم arrhythmias، حيث تكون ضرباتُ القلب بطيئةً جدَّاً أو سريعةً جدَّاً أو غير مُنتظمة.
  • مرض القلب التاجي coronary heart disease، حيث يتوقَّف أو يضطرب إمداد القلب بالدم نتيجة تراكم مواد دهنيَّة.
  • النوبات القلبيَّة heart attacks ، حيث يتوقَّف إمدادُ القلب بالدم بشكلٍ مفاجئ.
  • اعتلال عضلة القلب cardiomyopathy، حيث تصبح جدرانُ القلب سميكة أو مُتضخِّمة.

يمكن إجراءُ سلسلة من مخطَّطات القلب الكهربائيَّة بفواصل زمنيَّة لمراقبة الحالة الصحيَّة لشخصٍ شُخِّصَت إصابتُه بحالةٍ قلبيَّة، أو استعملَ دواءً يُحتَملُ أن يؤثِّر في القلب.

 

 

طريقة إجراء مخطَّط كهربائية القلب

توجد عدَّةُ طرق لإجراء مخطَّط كهربائية القلب، حيث ينطوي إجراءُ الاختبار على وصل عددٍ من المجسَّات الصغيرة اللاصقة، والتي تُسمَّى الأقطاب أو المساري الكهربائيَّة electrodes، إلى الذراعين والساقين والصدر عادةً؛ وهذه الأقطابُ متَّصلةٌ عبر أسلاكٍ إلى جهاز تسجيل مخطَّط كهربائية القلب.

ليست هناك ضرورةٌ للقيام بأيِّة تحضيراتٍ خاصَّة قبلَ الاختبار، حيث يمكن للشخص تناول الطعام والشراب كالمعتاد.

ينبغي خلعُ ملابس الجزء العلوي من الجسم، وقد تكون هناك ضرورةٌ إلى حلق أو تنظيف الصدر قبلَ توصيل الأقطاب الكهربائيَّة. ويمكن تغطيةُ الجسم بغطاء المستشفى بمجرَّد وصل الأقطاب.

يستمرُّ هذا الاختبارُ بضعَ دقائق عادةً، ويمكن أن يعودَ الشخص إلى المنزل مباشرةً أو إلى الجناح إن كان الشخصُ يُعالَجُ في المستشفى.

 

 

أنواع مخطَّط كهربائيَّة القلب

توجد ثلاثةُ أنواعٍ رئيسيَّة لمخطَّط كهربائيَّة القلب، وهي:

  • ·       مخطَّط كهربائيَّة القلب في أثناء الراحة  resting ECG: يُجرى عندما يكون الشخص مستلقياً في وضعيَّةٍ مُريحة.  
  • ·       مخطَّط كهربائيَّة القلب الجهدي stress or exercise ECG: يُجرى خلال استعمال درَّجة التمارين أو البساط المتحرِّك.
  • ·       مخطَّط كهربائيَّة القلب الجَوَّال (مخطَّط كهربائيَّة القلب المُتنقِّل)ambulatory ECG – حيث توصَلُ الأقطاب الكهربائيَّة إلى جهازٍ محمولٍ صغير يُحمَلُ عند الخصر، وذلك لاستمرار المراقبة في المنزل لمدَّة يوم أو عدَّة أيَّام.

يعتمد اختيارُ نوع مخطَّط كهربائية القلب على الأعراض وعلى مشاكل القلب التي يُشتَبه في إصابة الشخص بها.

على سبيل المثال، قد يطلب الطبيبُ إجراء مخطط القلب الكهربائي الجهدي عندما تحدث الأعراض بالتزامن مع قيام الشخص بنشاط جسدي، بينما قد يكون استعمالُ جهاز تخطيط القلب المتنقِّل أكثرَ ملاءمةً عندما لا يمكن التنبُّؤ بالأعراض، وتحدثُ على شكل نوباتٍ قصيرةٍ عَشوائيَّة.

 

 

الحصول على النتائج

يُظهِرُ جهاز تسجيل مخطَّط القلب عادةً نظمَ القلب ونشاطَه الكهربائي على شكل رسمٍ بياني يُعرضُ إلكترونيَّاً أو مطبوعاً على الورق.

أمَّا بالنسبة لجهاز تخطيط القلب المتنقِّل، فيقوم الجهازُ بحفظ المعلومات المُتعلِّقة بالقلب إلكترونيَّاً، ثمَّ يقومُ الطبيبُ بدراستها عند انتهاء الاختبار.

لا يمكن أن يحصلَ الشخصُ على نتائج مخطط القلب الكهربائي مباشرةً بشكلٍ دائم، حيث ينبغي أن يشاهدَه الطبيب الاختصاصي لتحديد ما إذا كانت هناك علاماتٌ على وجود مشكلة محتملة. وقد تكون هناك ضرورةٌ لإجراء اختباراتٍ أخرى قبل إبلاغ الشخص عمَّا إذا كان يُعاني من مشكلة.

وقد يُضطرُّ الشخصُ إلى زيارة المستشفى أو العيادة أو الطبيب بعدَ بضعة أيَّام، لمناقشة نتائج المخطَّط مع الطبيب.

 

 

المخاطر والآثار الجانبيَّة

تخطيطُ القلب الكهربائي اختبارٌ سريعٌ وآمن وغير مؤلم. ولا يُمرَّرُ أيُّ تيَّارٍ كهربائي في الجسم في أثناء تنفيذه.

قد يشعر الشخصُ بانزعاجٍ طفيفٍ عند نزع الأقطاب الكهربائيَّة عن سطح الجلد، يشبه الشعورَ بنزع شريط لاصق؛ وقد يُصاب بعض الأشخاص بطفحٍ جلديٍّ بسيط في موضع وصل الأقطاب الكهربائيَّة.

هناك احتمالٌ أن يؤدِّيَ إجهادُ القلب في أثناء تخطيط القلب الكهربائي الجهدي إلى حدوث بعض المشاكل، مثل ألم الصدر أو اضطراب نظم القلب أو حتى حدوث نوبة قلبيَّة في بعض الحالات. لذلك، ينبغي أن تكون مراقبة الشخص دقيقةً في أثناء إجراء الاختبار الذي يجب إيقافُه عندَ بدء الشعور بالانزعاج.

قياسُ ضغط الدَّم

التفاصيل
كتب بواسطة: Yassmina
المجموعة: أمراض القلب والأوعية الدموية
نشر بتاريخ: 31 آب/أغسطس 2022
الزيارات: 91

فحص أو قياسُ ضغط الدَّم هُو طريقةٌ بسيطةٌ للتأكُّد ممَّا إذا كان ضغطُ الدَّم مُرتِفعاً أو منخفِضاً جدَّاً، ويُستخدَم مُصطلحُ ضغط الدَّم blood pressure لوصف القوَّة التي يضغط فيها الدَّمُ على جدران الشرايين عند ضخَّه إلى أنحاء البدن.

يُمكن أن يُؤدِّي ارتِفاعُ ضغط الدَّم high blood pressure (hypertension) إلى إجهاد الشرايين وأعضاء البدن، ممَّا يزيدُ من خطر الإصابة بمشاكل صحيَّة خطيرة، مثل نوبات القلب heart attacks  والسَّكتة strokes؛ بينما لا يُعدُّ انخِفاضُ ضغط الدَّم hypotension مُشكلةً على هذا المستوى من الخطورة عادةً، رغم أنَّه يُسبِّبُ الدَّوخةَ dizziness والإغماء fainting  عندَ بعض الناس.

يُعدُّ فحصُ ضغط الدَّم الطريقةَ الوحيدة لمعرِفة ما إذا كان ضغطُ الدَّم مُرتفِعاً أو مُنخفِضاً جدَّاً، لأنَّ مُعظمَ الناس لا تظهر عليهم أيَّة أعراض واضِحة، ولذلك يُعدُّ هذا الفحصُ بسيطاً، ويُمكن أن يُنقِذ حياة الإنسان.

 

متى يجب إجراء فحص ضغط الدَّم؟

يُمكن طلبُ فحص ضغط الدَّم عند القلق حولَ ضغط الدَّم في أيَّة لحظة، وتشتمِلُ الأماكنُ التي يُمكن فحص ضغط الدَّم فيها على:

  • عيادة الطبيب العام في الحيّ.
  • بعض الصيدليَّات.
  • بعض أماكِنِ العمل.
  • في المنزل.

تنصحُ الإرشاداتُ الطبيَّة أن يخضعَ كلُّ من تجاوز 40 عاماً من العمر إلى فحص ضغط الدَّم كلَّ سنة على الأقلّ*، ممَّا يُساعِد على التحرِّي المُبكِّر عن أيَّة مشاكِل صحيَّة مُحتَملة.

إذا شُخِّصت إصابةُ الإنسان بارتِفاعِ أو انخِفاض ضغط الدَّم، أو كان يُواجِهُ زِيادةً في خطر هاتين المُشكلتين، قد يحتاج حينها إلى الخُضوع إلى فحص ضغط الدَّم بشكلٍ مُتكرِّرٍ لمُراقبة ضغط الدَّم لديه.

 

 

كيفَ يُفحَصُ ضغط الدَّم؟

تُستخدَم أداةٌ تُسمَّى مقياسَ ضغط الدَّم sphygmomanometer لقِياس ضغط الدَّم عند الإنسان، وتشتمِلُ عادةً على سمَّاعةٍ stethoscope، وكُمّ للذراع arm cuff، ومضخَّة ومُؤشِّر؛ وهناك أنواع آليَّة أو أُوتوماتكيَّة لمقياس ضغط الدَّم يشيع استخدامُها هذه الأيَّام، وتشتمِلُ على حسَّاسات وشاشاتٍ رقميّة.

بالنسبة إلى أفضل وضعيَّة للجسم عند الخُضوع إلى فحص ضغط الدَّم، يجب الجلوسُ على أن يكونَ الظهر مُنتصِباً مع عدم تقاطُع الساقين، ثُم يُطوَى كُمُّ القميص بحيث يُوضع كُمّ مقياس ضغط الدَّم حول الجانب العلويّ من الذِّراع. ويُفضَّل الاسترخاءُ وتجنُّب الكلام في أثناء الفحص.

في أثناء الفحص:

  • يجب مدّ الذِّراع بحيث تكون على مُستوى القلب حتى يُوضع كُمّ المقياس حولها، ويجب أن تكون الذِّراع مدعومةً في هذه الوضعيَّة باستِخدام وِسادة أو ذِراع كرسيّ.
  • يجري ضخّ الهواء في كُمّ المقياس للحدِّ من تدفُّق الدَّم في الذِّراع بما يُشبِهُ عمليَّة العَصر، وقد يشعر الشخصُ بالانزِعاج، ولكن يدوم هذا الأمر ثوانيَ قليلةٍ.
  • يُحرِّر الضغطُ من كُمّ المقياس ببطء في أثناء استِخدام السمَّاعة للإصغاء إلى النبض (يُستخدَم في المقاييس الرَّقميَّة حسَّاسات للتحرِّي عن الاهتِزازات في الشرايين).
  • يُسجَّل الضغطُ في الكُم في نقطتين عندما يبدأ الدَّم بالعودة إلى الذِّراع، وتُستخدَم هاتان النقطتان كقراءة لضغط الدَّم عند الإنسان.

 

 

مُراقبة ضغط الدَّم في المنزل

يُمكن إجراءُ فحص لضغط الدَّم في المنزل باستِخدام المقياس الرقميّ لضغط الدَّم، وتكون القراءةُ أفضلَ هنا عادةً، لأنَّ الشخصَ قد يشعر بالقلق في عيادة الطبيب ممَّا يُؤثِّرُ في النتيجة؛ كما أنَّ قياسَ ضغط الدَّم في المنزل يسمح أيضاً بمُراقبة الحالة بشكلٍ أكثر سهولة على المدى الطويل.

 

 

مقياس ضغط الدَّم المُتنقِّل

ينصح الطبيبُ في بعض الحالات باستخدام مقياس ضغط الدَّم المُتنقِّل ambulatory blood pressure monitoring، وذلك لمُراقبة ضغط الدَّم على مدار اليوم. يعمل هذا المقياسُ على فحص ضغط الدَّم بشكلٍ آليّ كل 30 دقيقة تقريباً خلال 24 ساعة، وذلك عن طريق استخدام كُمٍّ موصول بآلة مُتنقِّلة يرتديها الشخص حولَ الخصر.

يُساعِد هذا المقياسُ على توضيح الكيفية التي يتَغيَّر فيها ضغطُ الدَّم خلال اليوم، ولا يُعيق استخدامُه مُمارسةَ النشاطات اليوميَّة، ولكن يجب حِمايته من البلل.

 

 

كيف نفهم قراءة ضغط الدَّم؟

يُقاسُ ضغطُ الدَّم بالميليمتر زئبق (mmHg)، وتأتي القراءةُ على شكل رقمين:

  • ضغط الدَّم الانقِباضيّ systolic pressure، أي الضغط عندما يدفع القلب الدَّم نحو الخارج.
  • ضغط الدَّم الانبِساطيّ diastolic pressure، أي الضغط عندما يرتاح القلب بين النبضات.

فعلى سبيل المِثال، إذا كان ضغطُ الدَّم 140 على 90 ميليمتراً زئبقيَّاً، يعني هذا أنَّ ضغطَ الدَّم الانقِباضيّ systolic pressure هو 140 ميليمتراً زئبقيَّاً، وضغط الدَّم الانبِساطي diastolic pressure هو 90 ميليمتراً زئبقيَّاً.

تقول الإرشاداتُ الطبيَّة إنَّ هناك 3 أنواع لضغط الدَّم بشكلٍ عام:

  • ضغط الدَّم الطبيعيّ عندما تتراوح القراءة بين 90/60 إلى 120/80 ميليمتراً زئبقيَّاً.
  • ضغط الدَّم المُرتفِع عندما تكون القراءة هي 140/90 ميليمتراً زئبقيَّاً أو أعلى.
  • ضغط الدَّم المُنخفِض عندما تكون القراءة هي 90/60 ميليمتراً زئبقيَّاً أو أدنى.

عندما تتراوح قِراءةُ ضغط الدَّم بين 120/80 إلى 140/90 ميليمتراً زئبقيَّاً، ربَّما يعني هذا أنَّ الشخصَ يُواجِهُ خطر الإصابة بارتِفاعِ ضغط الدَّم إذا لم يأخذ الخطوات الضروريَّة لضبط ضغط الدَّم لديه.

 

 

ضبط ضغط الدَّم

إذا بيَّنت القراءةُ أنَّ ضغطَ الدَّم مُرتفِعٌ أو مُنخفِضٌ جدَّاً، سيُقدِّمُ الطبيبُ بعضَ النصائِح حول الطُرق التي تُساعِدُ على ضبط ضغط الدَّم، وتنطوي هذه الطرق على:

  • اتِّباع نِظامٍ غذائيّ صحِّي مُتوازِنٍ مع الحدِّ من استِهلاك الملح.
  • مُمارسة التمارينَ بشكلٍ مُنتظَمٍ.
  • عدم مُعاقَرة الخمرة.
  • إنقاص وزن البدنِ.
  • عدم التدخين.
  • تناوُل الأدوية، مثل مُثبِّطات الإنزيم المُحوِّل للأنجيوتنسين angiotensin-converting enzyme (ACE)، أو حاصِرات قنوات الكالسيوم calcium channel blockers.

في بعض الحالات، قد يحتاج الأمرُ إلى إحالة الإنسان إلى اختصاصي أمراض القلب لمُناقشة خيارات المُعالجة.

 

* بعض البلدان، مثل المملكة المتَّحدة، تذكر أنه يجب قياسُ ضغط الدم مرَّة كل خمس سنوات على الأقلّ بعدَ سن 40 سنة؛ ربَّما لاختلاف نسبة حدوث المرض بين تلك البلدان.

قياسُ ضغط الدم عن طريق الإبرة

التفاصيل
كتب بواسطة: Yassmina
المجموعة: أمراض القلب والأوعية الدموية
نشر بتاريخ: 31 آب/أغسطس 2022
الزيارات: 57

يجري القياسُ الباضع لضغط الدم (أو قياس ضغط الدم عن طريق الإبرة) Invasive Blood Pressure (IBP) من خلال قُنيّة (أنبوب دقيق) شريانية يجري إدخالُها عادةً في الشريان الكعبري أو الفخذي أو الظهراني للقدم أو العضدي، حيث يمكن استعمالها لقياس الضغط الشرياني والضغط الوريدي المركزي والضغط الشرياني الرئوي والضغط الأذيني الأيسر والأيمن والضغط الشرياني الفخذي والضغط داخل القحف.

تُعدُّ المراقبةُ الباضعة لضغط الدم (داخل الشريان) إجراءً شائعاً في وحدة العناية المُركَّزة وغرفة العمليَّات أيضاً.

يعتمد هذا الأسلوبُ على القياس المباشر لضغط الدم الشرياني عبر إدخالِ قُنية (كانيُولا) في الشريان المناسب. وتتَّصل هذه القُنيَّة بجهاز مملوء بسائل عقيم، يرتبط بدوره بجهاز عرض إلكتروني للمرضى. ويتميَّز هذا النظامُ بأنَّه يُراقبُ ضغطَ دم المريض باستمرار عند كلِّ نبضة، وهو ما يمكن عرضُه بشكل موجي مع مرور الوقت.

يمكن لجهاز المراقبة الباضعة لضغط الدم أن يراقبَ عدَّة مؤشِّرات حيوية أخرى أيضاً، مثل النبض ودرجة الحرارة.

يتألف نظامُ مراقبة ضغط الدم داخل الشرايين من ثلاثة أقسام رئيسيَّة:

  • جهاز القياس.
  • مُحوِّل إشارة.
  • الشاشة.

يحتاج المرضى الخاضعون إلى المراقبة الباضعة لضغط الدم إلى الإشراف الدقيق، حيث أن انفصال القنية عن الشريان قد يُعرض المريض إلى نزف شديد. غالباً ما يقتصر استخدام هذا الأسلوب في قياس ضغط الدم على المرضى المُصابينَ بأمراضٍ خطيرة، حيث يُتوقَّع حدوث تغيُّراتٍ سريعة في ضغط الدم.

  1. قرحات الضغط
  2. فشل القلب
  3. ظاهرة رينو
  4. ضعفُ الانتصاب (العجز الجنسي)

الصفحة 2 من 8

  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
  • 6
  • 7
  • 8
جميع الحقوق محفوظة طبيبك - صحة وحياة © 2023.
جميع المعلومات الطبّية الواردة في موقع طبيبك تهدف لزيادة التوعية الصحّية، ولا تغني عن استشارة الطبيب المختصّ

  • Follow via Facebook
  • Follow via LinkedIn
  • Follow RSS Feed
  • - (2)
  • عن الموقع
  • اتصل بنا
  • سياسة الخصوصية
  • شروط الاستخدام
  • - (3)
  • العظام والمفاصل
  • المخ والأعصاب
  • القلب والأوعية الدموية
  • الفم و الأسنان
  • -
  • صحة الرجل
  • صحة المرأة
  • صحة الأطفال
  • صحة المسنين